أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين «الأونروا»، أن أكثر من 600 ألف طالب يحرمون من التعليم الرسمي لمدة عام آخر في غزة، وبات التعليم الرسمي غير متاح في أي من مدارس الوكالة في قطاع غزة والبالغ عددها 200 مدرسة، حيث يتم استخدام العديد منها كملاجئ للفلسطينيين النازحين.

وقالت وكالة الأونروا بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن الأطفال في غزة يعانون من أسوأ آثار الأزمة الإنسانية هناك، بما في ذلك خطر تفشي الأمراض، مشيرة إلى استمرار الجهود لتحصين الأطفال ضد مرض شلل الأطفال.

يأتي هذا في وقت أكد فيه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المرحلة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال اختتمت مؤخراً في جنوب غزة، بعد أن تم الوصول إلى أكثر من 256 ألف طفل دون سن 10 سنوات في خان يونس ورفح خلال المرحلة الثانية من حملة التطعيم.

وأشار المكتب الأممي، إلى أن الجولة الأولى من الحملة اكتملت بنسبة 70 في المائة تقريبا، حيث تم تطعيم أكثر من 446 ألف طفل من أصل 640 ألف طفل مستهدفين خلال هذه الجولة الأولى، وأنه من المتوقع أن تبدأ الجولة الثانية من التطعيم في غضون أربعة أسابيع تقريبا.

ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإنه من المقرر أن تبدأ المرحلة الأخيرة من هذه الجولة الأولى اليوم في شمال غزة، لكنه أشار إلى أن أوامر الإخلاء الجديدة الصادرة لأجزاء من الشمال تشمل مناطق تم الاتفاق فيها على توقف القتال لإتاحة المجال للتطعيم ضد شلل الأطفال.

وأضاف المكتب الأممي، أن من بين المتضررين من أمر الإخلاء حوالي 5 آلاف نازح لجأوا إلى سبعة مراكز جماعية، معظمها مبانٍ كانت تستخدم كمدارس، وذلك وفقا للتقييمات الأولية التي أجراها شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني.

وحذر المكتب من أن أوامر الإخلاء المتكررة تُعمق الأزمة الإنسانية لمئات الآلاف من الناس في غزة، وأنه حتى اليوم، لا يزال أكثر من 55 أمرا بالإخلاء ساريا تغطي ما يصل إلى 86 في المائة من قطاع غزة. ونبه إلى أن هذه التوجيهات إلى جانب الأعمال العدائية النشطة والهجمات على قوافل المساعدات وتدمير الطرق الرئيسية ووجود ذخائر غير منفجرة وانعدام النظام العام والسلامة، تعوق عمليات الإغاثة في غزة.

وأوضح أن عدد البعثات والتنقلات الإنسانية داخل غزة التي رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لها بالوصول تضاعف تقريبا في أغسطس مقارنة بشهر يوليو، حيث تم رفض 105 بعثات وتنقلات في الشهر الماضي، مقابل 53 في الشهر الذي سبقه.

اقرأ أيضاً«الأونروا»: الوضع الصحي بقطاع غزة في تردٍ مستمر والظروف المعيشية أصبحت كارثية

الأونروا: مليون و800 نازح يعيشون على 11% فقط من مساحة قطاع غزة

حركة فتح: الأونروا توثق جرائم الاحتلال والوضع الكارثي في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الأونروا حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وكالة الأونروا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأطفال في غزة التعليم في قطاع غزة الأمم المتحدة قطاع غزة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: موظفو الوكالة يخشون أن يصبحوا هدفا لقصف الملاجئ بغزة

سرايا - قال مدير العمليات بالإنابة في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في غزة، سام روز، إن المعلمين وغيرهم من موظفي الأمم المتحدة في غزة، يخشون أن يصبحوا هدفا بعد غارة للطيران الحربي الإسرائيلي الأربعاء الماضي على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع المحاصر.

و أضاف روز بعد زيارته المدرسة في مخيم النصيرات، اليوم السبت، "قال أحد الزملاء إنهم لم يعودوا يرتدون سترة الأونروا لأنهم يشعرون أن ذلك يحولهم إلى هدف".

واعتبر تصريحات جيش الاحتلال حول مشروعية استهداف المدرسة بزعم استخدام المقاومة لها، أنها تزيد من تقويض الروح المعنوية لموظفي الأمم المتحدة الذين ما زالوا في المدرسة التي تؤوي الآلاف من المتضررين من الحرب.


مقالات مشابهة

  • “خليفة الإنسانية” و”معاً” تطلقان حملة “علّمني” لدعم 6 آلاف طالب بـ100 مليون درهم
  • الجزائر تتحدث عن خنجر غرزته إسرائيل في قلب الأمم المتحدة
  • الأونروا: نواجه تحديا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد الشلل
  • «الأونروا»: نواجه تحديا لتزويد أطفال غزة بجرعة ثانية ضد الشلل
  • التعليم العالي: اهتمام بتنفيذ الأنشطة الطلابية على مستوى المعاهد
  • التشكيل الرسمي لقمة توتنهام ضد آرسنال في الدوري الإنجليزي اليوم
  • الأونروا: موظفو الوكالة يخشون أن يصبحوا هدفا لقصف الملاجئ بغزة
  • مسؤول بالأونروا: موظفونا في غزة يخشون الاستهداف
  • مسؤول بالأونروا: موظفونا في غزة يخشون استهدافهم
  • غزة.. موظفو الأونروا يخشون الاستهداف