بروتوكول تعاون لإنشاء أروقة أزهرية بفروع نادي القضاة على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
وقع الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والمستشار أبو الحسين فتحي قايد، رئيس نادي قضاة مصر، بروتوكول تعاون في المجالات الدينية والتعليمية والثقافية والإثرائية من خلال تعليم القرآن الكريم وعلومه للأطفال والكبار، وذلك من خلال إنشاء أروقة للجامع الأزهر داخل فروع نادي قضاة مصر على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور الضويني أن الأزهر حريص على نشر علوم القرآن الكريم وعلومه داخل مصر وخارجها، لنشر صحيح الدين الإسلامي، مؤكدا أن إحياء الأروقة الأزهرية أسمهت بشكل كبير في كثرة الحفظة لكتاب الله، مشيدا بالخطوة التي سعى إليها نادي قضاة مصر بالتعاون مع الأزهر لإنشاء فروع داخل أندية قضاة مصر.
من جانبه رحب المستشار أبو الحسين فتحي قايد، رئيس نادي قضاة مصر، بالتعاون مع مؤسسة الأزهر في المجالات الدينية والتعليمية والثقافية وتحفيظ كتاب الله، ناقلا تحيات قضاة مصر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مشيدا بما يقدمه من جهود لخدمة الإسلام والمسلمين في مصر وخارجها، مؤكدا أن هذا التعاون هو من أهم البروتوكولات التي عقدها نادي قضاة مصر؛ لأنه يخدم أعظم كتاب عرفته البشرية وهو القرآن الكريم.
ويأتي توقيع البروتوكول انطلاقا من الحفاظ على الهوية الإسلامية والعربية والوطنية وريادته في الوقوف ضد تيارات التطرف والإلحاد والعنف، وحرصهما الدائم على التفاعل المجتمعي ومناقشة قضاياه وتيسير حفظ القرآن الكريم، ودراسة العلوم الشرعية والعربية من خلال منظومة الرواق الأزهري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور محمد الضويني القرآن الکریم نادی قضاة مصر
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح الفرق بين «مَحِلَّهُ" و«مُحِلَّهُ" في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التشكيل في القرآن الكريم يغيّر المعنى تمامًا، مشيرًا إلى الفرق الدقيق بين كلمتي «مَحِلَّهُ» و«مُحِلَّهُ» في قوله تعالى: «وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ» (البقرة: 196).
الفرق بين «مَحِلَّهُ» و«مُحِلَّهُ» في القرآن الكريموأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأحد، أن «مَحِلَّهُ» بفتح الميم وكسر الحاء تعني المكان الذي يصل إليه الشيء أو يستقر فيه، أي أن الهدي لا يجوز ذبحه إلا عندما يصل إلى المكان المحدد له داخل حدود الحرم، حيث يصبح الذبح مباحًا هناك فقط. أما كلمة «مُحِلَّهُ» بضم الميم وكسر الحاء، فتعني الموضع الذي يصير فيه الشيء المحرَّم حلالًا، أي أن الهدي لا يكون حلالًا للذبح إلا عند بلوغه هذا المكان.
وأضاف أن هذا الفرق يظهر في اللغة العربية أيضًا، حيث يُقال «المَحَلّ» بفتح الميم لأي مكان إقامة أو متجر، بينما يُقال «المُحِلّ» للموضع الذي يتحول فيه شيء من الحرام إلى الحلال.
وشدد على أن هذه الفروق اللغوية تثبت عظمة القرآن الكريم وأهمية قراءته بالتشكيل الصحيح، مشددًا على أن فهم اللغة العربية يساعد في تدبر المعاني الدقيقة للنصوص الشرعية.
اقرأ أيضاً«الشيخ خالد الجندي»: لا توجد عبادات بدون مقدمات
بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي يوضح مراحل ما بعد الإيمان