كانبرا - صفا

جددت أستراليا، دعوتها "إسرائيل" لقبول قرار وقف إطلاق النار بغزة الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، في منشور على منصة "إكس" يوم الثلاثاء، إن هناك حاجة عاجلة لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت أنها قلقة إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية والتصرفات الاستفزازية للوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين.

وأوضحت أن هذا الوضع أضعف أيضًا إمكانية تحقيق السلام الدائم.

وأفادت أن حكومة بلادها لن تمنح تأشيرات سفر إلى أستراليا للمستوطنين الإسرائيليين الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: مستوطنون الضفة

إقرأ أيضاً:

حركة الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق دفعة أولى منهم

غزة – وجه مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة الفصائل الفلسطينية رسالة إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين، قارن فيها بين حالة أبنائهم الجيدة التي يخرجون بها من الأسر، وحالة الأسرى الفلسطينيين المزرية.

وقال المكتب: “أظهرنا التزاما شديدا بالحفاظ على حياة أبنائكم وتأمين احتياجاتهم الأساسية رغم التجويع وحرب الإبادة، ورغم أن الاحتلال عذب أبناءنا الأسرى في سجونه”.

وأضاف: “عند التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، أفرجنا عن الدفعة الأولى من الأسيرات الإسرائيليات، وكنا بالغي الحرص على تأمين تسليمهن بشكل حضاري وإنساني، بخلاف الحالة التي جرى فيها الإفراج عن أسرانا”.

في سياق متصل، أكدت الأسيرة الفلسطينية المحررة عبلة سعدات أن السجون الإسرائيلية أصبحت “مقابر تضيق بالأسرى”، وأنه لا نظير لها في العالم من حيث القسوة.

وقالت سعدات (67 عاما) من مدينة رام الله، وهي أم لأربعة أبناء وزوجة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير أحمد سعدات المحكوم بالسجن مدى الحياة: “ظروف السجن هي الأسوأ التي يعيشها أسرانا وأسيراتنا من كل النواحي: المساس بكرامة الإنسان والظروف المعيشية الصعبة جدًا والتي لا يمكن أن يتصورها عقل”.

وأضافت: “بعد أن كانت السجون مدارس خلقها المناضلون (الأسرى)، تم سحب كل الإنجازات وأصبحت مقابر تضيق على الأسرى والأسيرات يوما بعد يوم”.

يوم الأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة. وتم إطلاق سراح 3 إسرائيليات من غزة، و90 أسيرة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، بينهم عبلة سعدات.

ومن المقرر أن تطلق الفصائل الفلسطينية في المرحلة الأولى سراح 33 أسيرا وأسيرة إسرائيليين، مقابل 1737 أسيرا فلسطينيا، بينهم 295 محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وفقا لما أعلنه مكتب إعلام الأسرى التابع لـلفصائل الفلسطينية.

تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، بينما تقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا في غزة. وأعلنت الفصائل الفلسطينية مقتل عشرات الأسرى لديها في غارات إسرائيلية عشوائية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن موعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين
  • استطلاع إسرائيلي: 62‎% من الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة
  • حركة الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق دفعة أولى منهم
  • إعلامية فلسطينية: حماس تلتزم بوقف النار تقديرًا لجهود مصر وحفاظًا على استقرار غزة
  • إعلامية فلسطينية: التعنت الإسرائيلي يهدد اتفاق وقف إطلاق النار
  • إعلامية فلسطينية: حماس حماس لن تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • إعلامية فلسطينية: استقالة وزراء من حكومة نتنياهو يؤكد رفض إسرائيل وقف إطلاق النار
  • إعلامية فلسطينية: دور مصر الحاسم في اتفاق وقف إطلاق النار يؤمّن حدودها القومية
  • بالصور: بلدية رفح تبدأ تسوية وتجهيز أراضٍ لإنشاء مخيمات إيواء للمتضررين
  • كيف غطى الإعلام الغربي صفقة السجناء الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين؟