"الأورومتوسطي": "إسرائيل" تقوّض بشكل خطير حملة تطعيم شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
جنيف - صفا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن "إسرائيل" تقوّض بشكل خطير حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
وأضاف بيان للمرصد الحقوقي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف صباح اليوم "بسطة" مأكولات شعبية في حي التفاح تقع بين 3 مراكز تم تصنيفها كمناطق آمنة لتقديم لقاحات شلل الأطفال في مدينة غزة؛ ما أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين بينهم صاحب "البسطة" زكريا أبو سيدو.
ووفقًا لمعلومات المرصد الميدانية؛ فإن "البسطة" المستهدفة شرقي مدينة غزة تبعد فقط عشرات أو مئات الأمتار عن مدارس "أسعد الصفطاوي" و"يافا" و"التفاح" التي حُددت كمراكز تطعيم آمنة في حيي التفاح والدرج.
كما وثق المرصد أيضًا غارات جوية في جنوبي قطاع غزة تؤثر على حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.
ولفت إلى أن إيقاف جيش الاحتلال بعثة أممية أمس وتحقيقه مع أفرادها أثناء انتقالهم من جنوبي القطاع إلى شماله يُظهر بوضوح نيته تعطيل الجهود الإنسانية والإغاثية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المرصد الأورومتوسطي مجزرة المواصي شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: استئناف إسرائيل الحرب على غزة تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استئناف العمليات العسكرية على قطاع غزة يمثل تحديا صارخا لمبادئ القانون الدولي ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة.
ولفت إلى أن العودة إلى القصف الشامل واستهداف المدنيين الأبرياء هي جريمة حرب مكتملة الأركان، وتعكس غياب أي نية حقيقية لدى الحكومة الإسرائيلية الحالية للالتزام بأي تفاهمات تهدف إلى تحقيق تهدئة طويلة الأمد، وتبرز بوضوح رفضها لحلول سياسية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
استئناف العمليات العسكريةوأضاف فرحات أن إعلان نتنياهو استئناف العمليات العسكرية ضد غزة هي محاولة للهروب من الالتزامات الدولية، من خلال ذرائع واهية تتعارض مع أبسط قواعد القانون الدولي لتبرير القصف الإسرائيلي، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، ويقوض جهود تقديم المساعدات الإنسانية، ويزيد من معاناة مليوني فلسطيني.
وشدد فرحات على أن ادعاء إسرائيل رفض حركة حماس لإطلاق سراح الأسرى غير مبرر لاستئناف القصف العسكري علي غزة، واستمرار الصراع دون أفق سياسي للحل سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وتقويض الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وأكد أن مصر بذلت جهودا جبارة لوقف إطلاق النار وفتح معبر رفح الحدودي لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتنسيق الجهود الدولية للتهدئة لكن استئناف الحرب يعكس حالة من التعنت والإصرار على تجاهل القرارات الدولية والمرجعيات القانونية المعترف بها دوليا لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
مصر لم تدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينيةوشدد أستاذ العلوم السياسية على أن مصر لم تدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة، سواء من خلال الدور الدبلوماسي أو الإنساني، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والتدخل بفاعلية لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، والضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات، والعمل على تحقيق حل شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر من أن استمرار الصمت الدولي سيشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الانتهاكات ويقوض مصداقية النظام الدولي برمته.