إعلام عبري يكشف صفقة أمنية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشف مراسل إسرائيلي عن اتفاق بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية يقضي بمشاركة الأخيرة بمكافحة نشاطات المقاومة شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد العدوان الواسع الذي شنه الاحتلال على الضفة أواخر شهر آب /أغسطس الماضي.
وقال المراسل الحربي للقناة "14" العبرية، هليل بيتون روزن، "في إسرائيل اتفقوا مع الآليات الأمنية للسلطة الفلسطينية على أنه بعد عملية المخيمات الصيفية"، في إشارة إلى العدوان الأخير على مدن شمال الضفة بما في ذلك جنين وطولكرم وطوباس.
פרסמנו במהדורה | בישראל סיכמו עם מנגנוני הביטחון של הרש"פ, כי לאחר מבצע 'מחנות קיץ' ואולי אף במקביל אליו, כ-500 אנשי אבו מאזן חמושים בנשקים, יפעלו בצפון השומרון ובאזורים בבקעת הירדן לסיכול טרור, במקביל לכוחותינו. — הלל ביטון רוזן | Hallel Bitton Rosen (@BittonRosen) September 9, 2024
وفي 28 آب /أغسطس الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء اجتياح شمال الضفة في عملية عسكرية وصفها بأنها الأوسع منذ عام 2002، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وبحسب روزن، فإن من المتوقع أن يتزامن مع الصفقة الإسرائيلية مع السلطة، أن يقوم "حوالي 500 رجل من رجال أبو مازن مسلحين بالسلاح بالعمل في شمال السامرة (الضفة الغربية) ومناطق في وادي الأردن لمكافحة الإرهاب بالتوازي مع قواتنا".
والاثنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة، بعد قيام هذه الأخيرة بتفكيك عبوة ناسفة قرب دوار الحصان عند مدخل المخيم، وفقا لمنصات محلية.
تغطية صحفية: اندلاع اشتباكات مسلحة مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين بعد تفكيكها عبوة ناسفة قرب دوار الحصان عند مدخل مخيم جنين. pic.twitter.com/2SyglJUZft — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 9, 2024
وكانت عملية زرع العبوة الناسفة تهدف للإيقاع بآليات جيش الاحتلال العسكرية التي تعتدي على مدينة جنين ومخيمها بشكل متكرر منذ بدء التصعيد الإسرائيلي ضد الضفة بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن فصائل فلسطينية تتهم السلطة الفلسطينية بالتضييق على أنشطتها من خلال أجهزتها الأمنية، فضلا عن اعتقال منتمين إلى تلك الفصائل.
وفي تموز /يوليو الماضي، حاصرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، قائد "كتيبة طولكرم" التابعة لسرايا القدس، محمد جابر "أبو شجاع" داخل مستشفى ثابت ثابت في المحافظة الواقعة بالضفة الغربية، بعد دخوله للمستشفى إثر إصابته بانفجار عبوة ناسفة محلية الصنع أثناء عملية التصنيع.
وانسحب عناصر السلطة، أمام غضب المتواجدين في المستشفى من السكان الذين تداعوا إلى المكان، بعد نداءات لمنعهم من اعتقال أبو شجاع، والذي سبق أن حاولوا اعتقاله مرارا، ونجا من عدة محاولات اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في طولكرم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينية الضفة السلطة الفلسطينية فلسطين السلطة الفلسطينية الاحتلال الضفة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عن عملية الاحتلال العسكرية في جنين.. ما الذي يحدث وما علاقة السلطة؟
#سواليف
بدأ #الاحتلال_الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية في #جنين ومخيمها للقضاء على #المقاومة فيها، ذلك بالتزامن مع انسحاب أجهزة أمن السلطة التي تحاصر مخيم جنين منذ نحو 48 يوما.
وأدت العملية العسكرية في جنين، حتى مساء اليوم وخلال الساعات الأولى على بدئها، إلى ارتقاء 9 فلسطينيين وهم: الشهيد خليل طارق السعدي (٣٥ عاماً)، الشهيد خلف أحمد جمحاوي (٢٦ عاماً)، الشهيد حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (٣٨ عاماً)، الشهيد يوسف خليل أبو عواد (٤٢ عاماً)، الشهيد الطفل معتز عماد أبو طبيخ (١٦ عاماً)، الشهيد أحمد نمر الشايب (٤٣ عاماً)، الشهيد أمين صلاحات الأسمر (٥٧ عاماً)، الشهيد رائد حسين أبو السباع (٥٣ عاماً)، الشهيد عبد الوهاب أحمد السعدي (٥٣ عاماً)، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 40 فلسطينيا.
وقالت القناة 12 العبرية، إن مسؤولين كبار في المنظومة الأمنية الإسرائيلية نقلوا رسائل واضحة ودقيقة إلى #السلطة_الفلسطينية قبل اقتحام مخيم جنين.
مقالات ذات صلة الغرايبة .. 10 موظفين إجمالي رواتبهم الشهرية 29 ألف دينار 2025/01/21وأضافت القناة العبرية، أن عملية الاقتحام تمت بالتنسيق مع السلطة، وقد انسحبت أجهزة أمن السلطة من المخيم للسماح بتنفيذ العملية.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إنه “قبل العملية التي بدأها جيش الاحتلال في جنين، انسحبت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية من المنطقة، بعد عملية استمرت أكثر من شهر ضد مجموعات المقاومة هناك”.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية لـ”جيروزاليم بوست”، أن الاحتلال منح السلطة الفلسطينية تقييمًا أفضل من المعتاد لجهودها في مخيم جنين للاجئين ومواجهتها لمجموعات المقاومة.
وذكرت، أن العملية التي وقعت في 6 يناير بالقرب من قرية الفندق شرق قلقيلية أقنعت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن جهود السلطة ليست كافية في منع العمليات.
ونقلت تقارير عبرية، أن العملية في جنين جرى التخطيط لها قبل عدة أشهر، وهي تنطلق الآن بعد أن فشلت الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في تحقيق النتائج المتوقعة، وبعد وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، مما يسمح بالانتباه إلى هذه الساحة.
ونوهت، إلى أن العملية في جنين تجري في هذا الوقت بسبب الوعد الذي قدمه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للوزير سموتريتش يوم الجمعة الماضي، إضافة إلى ذلك، فإن “إسرائيل” انتظرت دخول ترامب إلى البيت الأبيض، خوفا من أن يؤدي شن مثل هذه العملية إلى قرار ضد “إسرائيل” في مجلس الأمن، ستستخدمه إدارة بايدن ضده.
وقال سموتريتش، إن الاحتلال بدأ اليوم بتغيير مفهوم الأمن في الضفة الغربية، وحملة القضاء على المقاومة في المنطقة، وذلك ضمن أهداف الحرب.