5 عادات صباحية يومية للتخلص من سموم الجسم
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
إزالة السموم، التي تتراكم في الجسم من البيئة المحيطة والنظام الغذائي وأسلوب الحياة، أمر ضروري من أجل صحة أفضل. وفي حين أن أعضاء الجسم تتخلص من السموم بشكل طبيعي، فإن دعم هذه العملية يمكن أن يعزز الصحة بشكل عام من خلال تقليل العبء على الكبد والكلى والأعضاء الأخرى، التي تتخلص من السموم. يمكن أن يؤدي تخلص الجسم من السموم والشوائب الضارة إلى تحسين الهضم وتعزيز مستويات الطاقة وتقوية الجهاز المناعي وتعزيز صفاء البشرة، مما يساهم في النهاية في الحصول على جسم أكثر صحة وتوازنًا، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.
إن الكلى والكبد من الأعضاء الأساسية، التي تعمل بلا كلل لتصفية وإزالة السموم من الأجسام. ومع مرور الوقت، يمكن أن تصبح هذه الأعضاء مثقلة، وخاصة مع متطلبات الحياة العصرية. إن إضافة بعض العادات الصباحية البسيطة يمكن أن تساعد في تحسين الأداء وتخفيف العبء، كما يلي:
1. ماء دافئ وليمونإن الأطعمة التي يتم استهلاكها في الصباح يمكن أن تدعم أو تعيق جهود إزالة السموم. إن بدء اليوم بكوب من الماء الدافئ بالليمون عادة شائعة وفعالة. إن الليمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في طرد السموم ودعم وظائف الكبد. كما أن إضافة عناصر غذائية مثل الثوم والكركم والخضروات الورقية إلى وجبة الفطور يمكن أن يزود الجسم بفيتامينات أساسية.
عصائر الخضار النيئةإن بدء اليوم بتناول كوب من عصير الخضار الطازج النيئ يمكن أن يوفر للجسم جرعة مركزة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تدعم عملية التخلص من السموم. تعتبر الخضروات مثل الشمندر والجزر والسبانخ مفيدة بشكل خاص لأنها تحتوي على مغذيات تعزز وظائف الكبد وتساعد في تطهير الكلى. يمكن للخضروات أن تدعم عمليات إزالة السموم الطبيعية للكبد وتحمي من الإجهاد التأكسدي.
3. الاستحماميساعد الاستحمام في الصباح على بدء اليوم بنشاط ويسهم في تخلص الجسم من السموم. إن استخدام فرشاة ناعمة لفرك البشرة بلطف أثناء الاستحمام يمكن أن يحفز التصريف اللمفاوي، وهو أمر مهم لإزالة السموم من الجسم. كما أن استخدام فرشاة جافة، قبل الحصول على استحمام بماء دافئ، يعد فعالًا بشكل خاص، لأنه يساعد على تقشير خلايا الجلد الميتة وتحسين الدورة الدموية ودعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم.
4. ممارسة الرياضة اليومية
يعتبر التمرين المنتظم أحد أكثر الطرق فعالية لدعم الكلى والكبد في أدوارهما في إزالة السموم. يزيد النشاط البدني من الدورة الدموية، مما يساعد على نقل السموم إلى الأعضاء المسؤولة عن التخلص منها. كشفت نتائج دراسة، نُشرت في الدورية الدولية للطب الرياضي، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تعزز وظائف الكبد وتعزز عمليات إزالة السموم بشكل عام في الجسم. سواء كان ذلك المشي السريع أو الركض الصباحي أو جلسة من التمارين الهوائية، فإن الالتزام بالنشاط البدني اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الكلى والكبد.
5. تمرينات التنفس واليوغايمكن لممارسة بعض تمرينات اليوغا، وخاصة بعض الوضعيات مثل تمارين التنفس والانحناءات إلى الأمام والالتواءات، أن تساهم بشكل كبير في إزالة السموم من أعضاء الجسم. ومن المعروف أن هذه الوضعيات تحفز تدفق الدم، وتساعد في الهضم، وتعزز التخلص من السموم. ووفقًا لدراسة، نُشرت في دورية الطب البديل والتكميلي، فإن ممارسة اليوغا يمكن أن تحسن من عمل الكبد والكلى عن طريق تقليل التوتر وتعزيز الدورة الدموية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إزالة السموم التخلص من السموم في الجسم الجسم من السموم السموم الطبيعية تنقية الجسم من السموم تخلص الجسم من السموم إزالة السموم من السموم التخلص من یمکن أن
إقرأ أيضاً:
6 إجراءات تساعد الطفل على التخلص من الوزن الزائد
تفيد التقارير الطبية بأن حوالي 80 % من الأطفال الذين يعانون من السمنة عند بلوغهم سن المراهقة سيكافحون مع وزنهم مدى الحياة، وهنا يأتي أحد التحديات التي تواجه الأولياء، كيف يمكن مساعدة الطفل على ضبط الوزن؟
يقيس الأطباء والممرضات بانتظام طول الطفل ووزنه ويستخدمون مخططات النمو لتصور نموه بمرور الوقت. يستخدمون عادةً مخططين، يغطيان:
1. الولادة إلى عامين، والتي تتبنى معايير منظمة الصحة العالمية.
2. من عمر سنتين إلى 18 سنة.
فإذا كان وزن الطفل فوق النطاق المثالي، ولديهم زيادة أون أو شخص الطبيب درجة الزيادة بأنها سمنة، ينبغي على الأولياء اتخاذ إجراءات لمساعدته على إدارة وضبط الوزن.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، توجد 6 إرشادات تساعد على تحقيق ذلك.
1. الصحة لا الوزن.لكل منا وزن محدد مسبقاً، يتم برمجته في السنوات الأولى من الحياة، - وخاصة خلال أول 2000 يوم من الحياة - من الحمل إلى سن الـ5.
وتلعب الجينات دوراً في برمجة نقطة ضبط الوزن. أي أننا نولد بميل إلى أن نكون أنحف أو أكبر حجماً. لكن التكوين الجيني هو مجرد استعداد، وليس مصيراً لا مفر منه.
إن تقليد العادات الصحية والمواقف الإيجابية تجاه الطعام والتمارين الرياضية وصورة الجسم في منزل الأسرة سيدعم طفلك في الحصول على وزن مثالي طوال حياته.
ويتضمن ذلك:
• تعليم الطفل عن التغذية، ولماذا نتناول أطعمة معينة أحياناً فقط.
• تخصيص وقت للأنشطة اليومية التي تركز على الاستمتاع بالحركة وليس ممارسة الرياضة لفقدان الوزن أو تغيير المظهر.
• تجنب الإدلاء بتعليقات سلبية حول الوزن أو المظهر.
اعرض على الطفل الكثير من "أطعمة الطبيعة"، مثلاً الفواكه والخضروات الطازجة والعسل والمكسرات والبذور.
في حالتها الطبيعية، تطلق هذه الأطعمة نفس استجابة المتعة في الدماغ مثل الوجبات السريعة والأطعمة غير الصحية المعالجة، وتوفر التغذية التي يحتاجها جسمه.
3. تناول قوس قزح كاملقدم للطفل مجموعة متنوعة من الأطعمة بألوان وملمس مختلفين. اطبخ الأطعمة المفضلة للعائلة بطرق مختلفة، تحتوي على مكونات صحية من البقول بدلاً من اللحم البقري، مثلاً.
4. اجعل وقت الطعام ممتعاًاحرص على اشتراك العائلة بأكملها في وقت تناول الطعام، وتناول الطعام على مهل، لمنح الجسم وقتاً كافياً للشعور بالشبع.
5. اللعب كل يوميحتاج الطفل حوالي 60 دقيقة من النشاط البدني أو اللعب النشط يومياً. ساعد الطفل على استكشاف الرياضة التي يحبهاً.
6. قواعد وقت الشاشةتأكد من أن طفلك لديه علاقة صحية مع الشاشات ويتمتع بصحة نوم جيدة. واحرص على تطبيق قواعد مثل جعل أوقات الوجبات وغرفة النوم في وقت النوم مناطق خالية من الشاشات.