بوابة الفجر:
2024-09-17@09:12:49 GMT

5 عادات صباحية يومية للتخلص من سموم الجسم

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

إزالة السموم، التي تتراكم في الجسم من البيئة المحيطة والنظام الغذائي وأسلوب الحياة، أمر ضروري من أجل صحة أفضل. وفي حين أن أعضاء الجسم تتخلص من السموم بشكل طبيعي، فإن دعم هذه العملية يمكن أن يعزز الصحة بشكل عام من خلال تقليل العبء على الكبد والكلى والأعضاء الأخرى، التي تتخلص من السموم. يمكن أن يؤدي تخلص الجسم من السموم والشوائب الضارة إلى تحسين الهضم وتعزيز مستويات الطاقة وتقوية الجهاز المناعي وتعزيز صفاء البشرة، مما يساهم في النهاية في الحصول على جسم أكثر صحة وتوازنًا، وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India.

أهمية التخلص من السموم للكلى والكبد

إن الكلى والكبد من الأعضاء الأساسية، التي تعمل بلا كلل لتصفية وإزالة السموم من الأجسام. ومع مرور الوقت، يمكن أن تصبح هذه الأعضاء مثقلة، وخاصة مع متطلبات الحياة العصرية. إن إضافة بعض العادات الصباحية البسيطة يمكن أن تساعد في تحسين الأداء وتخفيف العبء، كما يلي:

1. ماء دافئ وليمون

إن الأطعمة التي يتم استهلاكها في الصباح يمكن أن تدعم أو تعيق جهود إزالة السموم. إن بدء اليوم بكوب من الماء الدافئ بالليمون عادة شائعة وفعالة. إن الليمون غني بفيتامين C ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تساعد في طرد السموم ودعم وظائف الكبد. كما أن إضافة عناصر غذائية مثل الثوم والكركم والخضروات الورقية إلى وجبة الفطور يمكن أن يزود الجسم بفيتامينات أساسية.

عصائر الخضار النيئة

إن بدء اليوم بتناول كوب من عصير الخضار الطازج النيئ يمكن أن يوفر للجسم جرعة مركزة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، التي تدعم عملية التخلص من السموم. تعتبر الخضروات مثل الشمندر والجزر والسبانخ مفيدة بشكل خاص لأنها تحتوي على مغذيات تعزز وظائف الكبد وتساعد في تطهير الكلى. يمكن للخضروات أن تدعم عمليات إزالة السموم الطبيعية للكبد وتحمي من الإجهاد التأكسدي.

3. الاستحمام

يساعد الاستحمام في الصباح على بدء اليوم بنشاط ويسهم في تخلص الجسم من السموم. إن استخدام فرشاة ناعمة لفرك البشرة بلطف أثناء الاستحمام يمكن أن يحفز التصريف اللمفاوي، وهو أمر مهم لإزالة السموم من الجسم. كما أن استخدام فرشاة جافة، قبل الحصول على استحمام بماء دافئ، يعد فعالًا بشكل خاص، لأنه يساعد على تقشير خلايا الجلد الميتة وتحسين الدورة الدموية ودعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم.

 

4. ممارسة الرياضة اليومية

يعتبر التمرين المنتظم أحد أكثر الطرق فعالية لدعم الكلى والكبد في أدوارهما في إزالة السموم. يزيد النشاط البدني من الدورة الدموية، مما يساعد على نقل السموم إلى الأعضاء المسؤولة عن التخلص منها. كشفت نتائج دراسة، نُشرت في الدورية الدولية للطب الرياضي، أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تعزز وظائف الكبد وتعزز عمليات إزالة السموم بشكل عام في الجسم. سواء كان ذلك المشي السريع أو الركض الصباحي أو جلسة من التمارين الهوائية، فإن الالتزام بالنشاط البدني اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في الحفاظ على صحة الكلى والكبد.

5. تمرينات التنفس واليوغا

يمكن لممارسة بعض تمرينات اليوغا، وخاصة بعض الوضعيات مثل تمارين التنفس والانحناءات إلى الأمام والالتواءات، أن تساهم بشكل كبير في إزالة السموم من أعضاء الجسم. ومن المعروف أن هذه الوضعيات تحفز تدفق الدم، وتساعد في الهضم، وتعزز التخلص من السموم. ووفقًا لدراسة، نُشرت في دورية الطب البديل والتكميلي، فإن ممارسة اليوغا يمكن أن تحسن من عمل الكبد والكلى عن طريق تقليل التوتر وتعزيز الدورة الدموية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إزالة السموم التخلص من السموم في الجسم الجسم من السموم السموم الطبيعية تنقية الجسم من السموم تخلص الجسم من السموم إزالة السموم من السموم التخلص من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

عادات قبل النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر!

شمسان بوست / متابعات:

تشير دراسة جديدة إلى أن ترك الستائر مفتوحة في الليل ربما يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” Daily Mail البريطانية نقلًا عن دورية NeuroScience.

قام باحثون في شيكاغو بتحليل خرائط التعرض المفرط للضوء، والذي يُسمى أيضًا تلوث الضوء، في 48 ولاية. ثم قام الباحثون بتقسيمها إلى خمس مجموعات تتراوح من أدنى إلى أعلى شدة ضوء ليلي.

الضوء الخارجي ليلًا
وكشف التحليل أن الضوء الخارجي العالي في الليل، مثل أضواء الشوارع واللافتات النيون، كان مرتبطًا بانتشار أعلى لمرض الزهايمر، مقارنة بأي عامل خطر آخر لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا.

وبالنسبة لكبار السن، بدا أن تلوث الضوء الليلي له تأثير أكبر على تطور مرض الزهايمر من الاكتئاب والسمنة.

الأشخاص الأصغر سنًا
قال الباحثون من المركز الطبي لجامعة راش إن النتائج تشير إلى أن الأشخاص الأصغر سنًا ربما يكونون حساسين بشكل خاص لتأثيرات التعرض للضوء في الليل.

وأضافوا أنه من غير الواضح لماذا يمكن أن يكون الأشخاص الأصغر سنًا أكثر عرضة للخطر، ولكن ربما يكون السبب هو الاختلافات الفردية في حساسية الضوء.

عامل بيئي قابل للتعديل
قالت دكتورة روبن فويجت زووالا، الباحثة الأولى في الدراسة، تُظهر النتائج أن “هناك ارتباطا إيجابيا بين انتشار مرض الزهايمر والتعرض للضوء في الليل، وخاصة بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا. يمكن أن يكون تلوث الضوء الليلي – وهو عامل بيئي قابل للتعديل – عامل خطر مهم لمرض الزهايمر”.

وأضافت دكتورة فويجت زووالا أنه يمكن تقليل عوامل الخطر من خلال “إجراء تغييرات سهلة في نمط الحياة”، مثل استخدام ستائر معتمة أو النوم بأقنعة العين، خاصة الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات تلوث ضوئي مرتفع، مشيرة إلى أن التعرض للضوء داخل المنزل قد يكون بنفس أهمية التعرض للضوء من الخارج.

الضوء الأزرق
وبينما لم يفحص الباحثون تأثيرات الضوء الداخلي في الدراسة الحالية، قالوا إن الضوء الأزرق له التأثير الأكبر على النوم. ولكن يمكن أن يساعد استخدام مرشحات الضوء الأزرق، والتبديل إلى الضوء الدافئ، وتثبيت أجهزة التحكم في الإضاءة في المنزل في التقليل بشكل فعال من التعرض للضوء.

سرطان الثدي وتهيج الجلد
وأشار الباحثون إلى قائمة طويلة من الآثار الصحية الناجمة عن تلوث الضوء، بما يشمل التعرض للأشعة فوق البنفسجية التي تسبب تهيج الجلد وتزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

على سبيل المثال، توصل إحدى المراجعات العلمية لعام 2021 أن التعرض المفرط للضوء في الليل، ربما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10 إلى 14%، لأنه يثبط إنتاج الميلاتونين. وقد لُقب إنتاج الميلاتونين المتقطع بأنه مادة مسرطنة، وخاصة سرطانات الثدي المعتمدة على الهرمونات.

مقالات مشابهة

  • تعديل جيني بسيط يخدع الجسم فيحرق سعرات أكثر
  • للتخلص من دهون البطن…6 نصائح مذهلة
  • عادات قبل النوم قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر!
  • 6 عادات تسبب التهاب فروة الرأس.. وهذه طرق علاجها
  • مخاطر عمليات السمنة ومتى تكون الحل الأخير؟.. نصائح مهمة قبل دخول غرفة العمليات
  • عادات قبل النوم يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالزهايمر!
  • “الزوي” يبحث بالتحديات التي تواجه الحرس البلدي في بنغازي
  • طريقة تحضير ديتوكس النعناع لتنظيف الجسم من السموم بنكهات مختلفة
  • أطعمة تساعد على استعادة صحة الكبد
  • التنقل عبر الحواجز مأساة يومية في حياة فلسطينيي الضفة