لأول مرة في الحملة الانتخابية الرئاسية الأميركية هذه، تجري مساء اليوم الثلاثاء مناظرة تلفزيونية مرتقبة تجمع بين المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وتعد المناظرة التي ستجمع نائبة الرئيس الأميركي والرئيس الأميركي السابق الحدث الأبرز خلال الشهرين المتبقيين من الحملة الانتخابية، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر المقبل.

وستنظم المناظرة شبكة " ايه بي سي" الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش) .

أخبار ذات صلة ترامب وهاريس.. استراتيجيتان متعارضتان لخوض مناظرة اليوم ترامب وهاريس في أول مناظرة تلفزيونية غداً

وتمثل المناظرة اختبارا لهاريس على وجه الخصوص. وقد حلت هاريس / 59 عاما/ محل الرئيس الأميركي جو بايدن كمرشحة رئاسية عن الحزب الديموقراطي منذ بضعة أسابيع.

ومن ناحية أخرى، تعد هذه هي المناظرة الثانية بالنسبة لترامب. وتبدو المنافسة بين هاريس وترامب متقاربة. فقد أظهر تحليل لشبكة "سي إن إن" الأميركية لعدة استطلاعات أن هاريس تحظى بدعم 49% وترامب 47%.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب ترامب

إقرأ أيضاً:

حماس: الإعلان الأميركي عن تهجير سكان غزة شراكة بالجريمة

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري إن الإعلان الأميركي المتكرر عن تهجير سكان غزة تحت ذرائع إعادة بنائها يمثل إصرارا على الشراكة في الجريمة، وذلك بعد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بالقطاع على مدار أكثر من 15 شهرا.

وشدد أبو زهري في بيان على أن "مشاريع تهجير فلسطينيي غزة سخيفة وليس لها قيمة، وما فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيقه بالقوة لن يحصل عليه بألاعيب السياسة".

واعتبر القيادي في حماس أن إصرار الإدارة الأميركية على مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة.

ومساء أمس الجمعة، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحديث عن تهجير فلسطينيين من قطاع غزة، معربا عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من القطاع.

ترويج وذرائع

وردا على سؤال عن رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب "سيأخذ سكانا من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضا".

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمقترح تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بعدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة الذي أبادته إسرائيل.

وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة إليه مباشرة، وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين.

إعلان

والأربعاء الماضي، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مؤتمر صحفي بالقاهرة على أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.

وأضيفت إلى ذلك مواقف رافضة لمقترح ترامب من جهات عدة، بينها الأردن والعراق وفرنسا وألمانيا وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • عمرو أديب: مكالمة الرئيس السيسي وترامب تؤكد تفاهمًا قويًا بين البلدين
  • دعوة لزيارة واشنطن .. تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب
  • حسين هريدي يكشف عن أهمية الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وترامب
  • سفير مصر السابق بتل أبيب: توقيت الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب مهم وإيجابي
  • لميس الحديدي: مكالمة الرئيس السيسي وترامب تشير إلى تحول المسار للحوار والنقاش
  • تنفيذا لأوامر ترامب.. الجيش الأميركي يقصف "داعش" في الصومال
  • شراكة استراتيجية.. أحمد موسى: مكالمة الرئيس السيسي وترامب كانت حوارا إيجابيا بينهما
  • تجمع أساتذة الجامعة اللبنانية يُطالب بتوضيح من الرئيس المكلف!
  • حماس: الإعلان الأميركي عن تهجير سكان غزة شراكة بالجريمة
  • الذهب يستقر بعد قرار المركزي الأميركي تثبيت أسعار الفائدة