غزة - صفا أعلن المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الثلاثاء، عن انطلاق حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في محافظتي غزة والشمال. وأوضح المكتب، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه الحملة بدأت من الساعة التاسعة صباحًا، إذ بدأ 230 فريقًا طبيًا يعملون في 177 مركزًا ثابتًا، 31 منهم يعملون في المراكز الحكومية والأهلية ووكالة الغوث، كما ويوجد 81 نقطة كبيرة مركزية تعمل في مراكز الإيواء.
وأشار إلى أنه يوجد أيضًا 53 فريقًا متنقلًا يتحرك باتجاه أماكن التطعيم، وأن الفئة المستهدفة من حملة التطعيم من عمر 1 يوم إلى 10 سنوات، ونتوقع تطعيم عدد 14,000 طفل في المحافظتين. وبين أن الإقبال على حملة التطعيم حتى الآن ممتاز، وجميع الشركاء مع وزارة الصحة يعملون بروح الفريق، وهناك نجاح للحملة بشكل واضح، ويضم كل فريق تطعيم، مُطعّم ومُسجِّل ومثقف صحي. ولفت إلى أنه سبق هذه الحملة أيضًا حملة تثقيف صحي، وعن أهمية الحملة والتلقيح وعن أن التطعيم آمن، وكذلك فإن شعبنا الفلسطيني متفاعل جدًا مع حملة التطعيم. وأكد أن
الاحتلال الإسرائيلي لا يروق له أن تنجح هذه الحملة. وأطلق المكتب الإعلامي نداء تحذير من سياسة الاحتلال الخطيرة والرامية إلى تخريب حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال بمحافظتي غزة والشمال، مما ينذر بوقوع كارثة صحية وإنسانية. وأشار إلى أن جيش الاحتلال يواصل منع إدخال ووصول كميات كبيرة من الوقود المخصص لحملة تطعيم شلل الأطفال بغزة والشمال. وذكر أن هذه الكميات من الوقود مُخصَّصة لتمويل السيارات والحافلات والباصات المخصصة لنقل الطواقم العاملة في حملة التطعيم، سواء كانت الطواقم الثابتة أو الطواقم المتحركة، وهذا يُشكل خطرًا حقيقًا على حملة التطعيم، حيث يسعى الاحتلال إلى إفشال وتخريب هذه الحملة الصّحية المهمة. وحذر من أن تكرار منع جيش الاحتلال لإدخال الوقود إلى غزة والشمال يهدد بشكل واضح أيضًا جميع المستشفيات والمراكز الطبية في المحافظتين بالتوقف تمامًا خلال 24 ساعة إن لم يتم إدخال الوقود، وخاصة توقف مستشفيي الإندونيسي وكمال عدوان شمال غزة، واللتان تضمان أعدادًا كبيرة من المرضى في العناية المكثفة والحضانة للأطفال. وأكد أن جيش الاحتلال يتعمّد وضع عراقيل وعقبات أمام حملة التطعيم، وأمام الحركة الانسيابية للمنظومة الصحية في قطاع غزة. وشدد على أن هناك خشية واضحة على نجاح حملة التطعيم هذه، والتي تشرف عليها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف و"أونروا". وأدان بأشد العبارات سياسة الاحتلال التي تهدف إلى تخريب وعرقلة حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال في محافظتي غزة والشمال. وحمل المكتب الإعلامي، الاحتلال والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار انتشار مرض شلل الأطفال، وعن عرقلة وتخريب حملة التطعيم، وعرقلة عمل المنظومة الصحية في قطاع غزة. وطالب المُجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال لتحييد القطاع الصحي عن عمليات الاستهداف المستمر من قبل جيش الاحتلال. ودعا العالم إلى تسهيل وإنجاح حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال، وكذلك إنقاذ الواقع الصحي في قطاع غزة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية:
طوفان الأقصى
حرب غزة
حملة التطعيم
شلل الأطفال
حملة التطعیم ضد مرض شلل الأطفال
جیش الاحتلال
غزة والشمال
هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
العاصمة.. إنطلاق حملة رمضان 2025 للمحتاجين
أعطيت اليوم السبت إشارة إنطلاق حملة رمضان سنة 2025 لبرنامج “بنك الطعام الجزائر”، تحت شعار “المجتمع المدني في خدمة التضامن الوطني”.
وتم إعطاء إشارة الإنطلاق على مستوى ملعب محمود روني بالعناصر ببلدية بلوزداد (الجزائر العاصمة).
هذه الحملة نظمتها جمعية “سيدرة” وتحت اشراف “المرصد الوطني للمجتمع المدني”، وذلك في إطار برنامج “بنك الطعام الجزائري”.
والهدف من هذه الحملة تشجيع المبادرات التطوعية لدى مختلف فعاليات المجتمع المدني.
وبالمناسبة أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم خلال إشرافه على انطلاق هذه الحملة، أن هذه المبادرة تهدف إلى تكريس العمليات التضامنية خلال هذا الشهر الفضيل، ومرافقة الجمعيات الناشطة في الميدان على المستوى المحلي والجواري.
وأضاف بن براهم، أن “عدد المتطوعين يشهد ارتفاعا هذه السنة بفضل استخدام مختلف آليات الاتصال الحديثة في تعبئة الشباب المتطوع من جامعيين ومتمدرسين بالثانويات.
من جهته، أفاد رئيس جمعية “سيدرة”، نسيم فيلالي، أنه تم تسجيل حضور قوي لفئة الشباب، مرجعا ذلك إلى “العمليات التحسيسية الموجهة للشباب والتي تهدف إلى تكريس مفهوم المواطنة الفعالة والعمل التطوعي من خلال المشاركة في هذه الحملات حتى يكونوا فعالين في المجتمع”.