الولايات المتحدة – توصل فريق من الباحثين في مركز جامعة واشنطن للألم في سانت لويس، إلى طريقة لعزل الخلايا العصبية المسببة للعطاس والسعال في مجاري الهواء لدى الفئران.

وأدت الأبحاث السابقة إلى تصنيف الخلايا العصبية في مجاري الهواء لدى الفئران، بناء على القنوات الأيونية على أسطح الخلايا (المسؤولة عن توليد ونشر الإشارات في الخلايا القابلة للاستثارة مثل الخلايا العصبية).

وفي الدراسة الجديدة، استخدم الباحثون هذه المعلومات للبحث عن الخلايا العصبية المحددة التي تشارك في إثارة العطاس و/أو السعال، وهي عملية تتضمن تعريض القنوات الأيونية لمركبات مختلفة لمعرفة كيفية تفاعلها.

ووجد فريق البحث مركبا يسمى BAM 8-22، يجعل الفئران تعطس. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن المركب ينشط القناة الأيونية MrgprC11، ما دفع الفريق إلى الشك في أن الخلايا العصبية التي تحمل قنوات MrgprC11 هي التي تسبب العطاس.

وللتأكد من ذلك، قاموا بإزالة هذه الخلايا العصبية من مجاري الهواء لدى فئران الاختبار، ثم أصابوها (الفئران) بفيروس الإنفلونزا.

ووجد الباحثون أن الفئران مرضت ولكنها لم تعطس، وهي علامة قوية على أنهم وجدوا الخلايا العصبية الصحيحة المرتبطة بذلك.

واتبع الفريق النهج نفسه تقريبا لتحديد الخلايا العصبية المسؤولة عن تحفيز السعال لدى الفئران. ووجدوا العديد منها في القصبة الهوائية التي تعبّر عن مادة كيميائية معروفة بأنها ناقلة للإشارة. ثم أدت إزالتها إلى “إزالة محفز للسعال”.

ويخطط الباحثون لمعرفة ما إذا كانت أنواع مماثلة من الخلايا العصبية تعمل لدى البشر أيضا.

وأشاروا إلى أن التعرف على المزيد حول هذه المحفزات، قد يساعد في تطوير علاجات أكثر فعالية للأعراض.

نُشرت الدراسة في مجلة Cell.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الخلایا العصبیة

إقرأ أيضاً:

تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

في الآونة الأخيرة، تزايدت التصريحات والتحذيرات من قبل مختصين في الشأن السياسي العراقي حول محاولات البعض إثارة الفوضى وتغيير النظام السياسي في العراق. محاولات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي في البلاد. 

العديد من الخبراء يشيرون إلى ضرورة محاسبة من يسعى لزعزعة الاستقرار، حيث أن أي تغيير غير قانوني قد يهدد المكتسبات الديمقراطية التي تم الوصول إليها بعد سنوات من التحديات والصراعات الداخلية ويشكل هذا الموضوع محور اهتمام واسع في الأوساط السياسية العراقية، ويحتاج إلى متابعة دقيقة من أجل الحفاظ على النظام السياسي الحالي وضمان استدامته.

وفي هذا الصدد، شدد المختص في الشأن القانوني سالم حواس، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، على ضرورة محاسبة من يحاول إثارة "فوضى" تغيير النظام السياسي في العراق من خلال التصريحات الإعلامية. 

وقال حواس في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "حرية الرأي مكفولة وفق الدستور العراقي، وكذلك المواقف السياسية لكن هناك من يسعى لإثارة الفوضى في البلاد عبر دعوات لتغيير النظام السياسي ومحاولات دعوة للتدخل الخارجي لهذا التغيير، ويجب التصدي لذلك عبر الأطر القانونية لدى الجهات القضائية المختصة".

وأشار إلى أن "هناك شخصيات سياسية وأخرى من المحللين القريبين من بعض الأطراف السياسية تروج لهذه الأفكار والأجندات بهدف تمرير أهداف قد تكون بدوافع خارجية، وأي ارتباط خارجي بأي عمل سياسي يجب محاسبته وفق القانون". 

وأضاف أنه "يجب مراقبة تلك الجهات من قبل الجهات القضائية أو الرقابية المختصة لضمان الحفاظ على استقرار البلاد".

من جهة أخرى، ينص الدستور العراقي على ضمان حرية الرأي والتعبير، لكن يبقى التساؤل حول مدى إمكانية استغلال هذه الحرية لترويج أفكار قد تضر بالنظام العام أو تدعو لتدخلات خارجية.


مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات "حماس" غير المسؤولة
  • سوريا.. غارات إسرائيلية عنيفة على الجنوب والسلطات تكشف محاولات لـ«إثارة فتن طائفية»
  • أطباء صينيون ينجحون بزراعة كلية خنزير معدلة وراثياً لامرأة مريضة
  • الكشف عن أنواع جديدة من الخلايا الدهنية قد يساهم بتطوير علاج للسمنة
  • تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار
  • تحذيرات قانونية من محاولات إثارة الفوضى في العراق.. التدخلات الخارجية تهدد الاستقرار - عاجل
  • بحضور أمراء ومسؤولين.. أسرتا «بن لادن والعطاس» تحتفلان بعقد قران «طارق ولولوة»
  • تقرير رسمي: 90% من المغاربة ينجحون في اختبار الجنسية الإسبانية
  • رئيس الشاباك: يجب التحقيق مع جميع الجهات المسؤولة في الحكومة بشأن إخفاق 7 أكتوبر
  • العليمي يوجه بمضاعفة الاحترازات الأمنية ورصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين في المناطق المحررة