يحذر الأطباء من مخاطر طقطقة الرقبة لتخفيف آلامها وتيبسها، إذ قد يؤدي ذلك إلى حدوث سكتة دماغية بسبب حالة تُعرف بتشريح الشريان الفقري. وعند إجبار الرقبة على الطقطقة أو تنفيذها بشكل مفاجئ، قد يتمزق أحد الشرايين في الرقبة، ما يؤدي إلى تسرب الدم إلى جدار الأوعية الدموية الممزقة وتشكيل جلطة دموية، مما يقطع تدفق الدم إلى الدماغ ويتسبب في السكتة الدماغية.



ويشير الخبراء إلى أن طقطقة الرقبة قد تكون غير ضارة إذا تمت بشكل طبيعي دون إجبار، ولكن في حال كان الشخص يعاني من حالات صحية معينة مثل ارتفاع ضغط الدم، أو تصلب الشرايين، أو حالات وراثية تؤثر على النسيج الضام، فإن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية يزيد. تُعَدُّ تمزقات الأربطة والأوتار أيضًا من بين الأسباب التي قد تؤدي إلى صدور صوت الطقطقة، إذ تحدث عندما تتحرك الأربطة أو الأوتار فوق المفاصل بشكل غير طبيعي.

وبدلاً من طقطقة الرقبة، يُنصح باللجوء إلى بعض الأساليب الأخرى لتخفيف آلام الرقبة وتيبسها. تشمل هذه الأساليب تمارين التمدد التي تساعد في تخفيف الألم وعدم الراحة، والعلاج بالبرودة والحرارة مثل وضع الثلج أو الكمادات الباردة على المنطقة المصابة لتقليل الألم والالتهاب، وكذلك استخدام وسادة التدفئة لتعزيز الدورة الدموية.

يمكن أن يكون التدليك اللطيف ومسكنات الألم التي يصفها الطبيب خيارات أخرى فعالة لتخفيف آلام الرقبة. ينصح الخبراء بمراجعة الطبيب قبل اللجوء إلى أي أسلوب علاج لتجنب المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة بتلاعب الرقبة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: طقطقة الرقبة

إقرأ أيضاً:

الصدمة

يقول مارسيل بروست عن الصدمات:”غالبًا ما نحتاج إلى معاناة كبيرة حتى نتمكن من رؤية الأشياء بوضوح” ففي الظروف العادية، قد نعيش حياتنا دون التأمل العميق في الأمور المحيطة، ولكن عندما نواجه تجربة جديدة أو صعبة، يصبح الألم دافعًا لإعادة تقييم الأمور والتفكير بعمق في معانيها؛ حيث يمكن أن تكشف هذه التجارب الصعبة عن الحقائق التي كانت غير واضحة، أو التي كنا نتجاهلها. بمعنى آخر، الألم قد يكون وسيلة للتنبيه والإيقاظ الروحي، حيث يفتح أعيننا على زوايا وتجارب لم نكن نلاحظها أو نفهمها من قبل.

سوق الانتقالات نقلنا إلى صدمة مباشرة من كمية الغموض وعدم الوضوح، من خلال الإجراءات والصفقات التي قامت لجنة الاستقطابات وإدارات الأندية بإدارتها، الى صدمة منتخب باهت ومدرب متناقض، واتحاد كرة قدم يسحب الشارع الرياضي- الذي لم يعد يقاوم- إلى حالة عدم ثقة، لنصل للكمة قاضية أشبه بلكمات مايك تايسون في عز شبابه، وهي المتاهة التي أدخلتنا فيها رابطة دوري المحترفين مع الاتحاد الآسيوي في موضوع أين سيلعب الأهلي، وأخيرًا المضحك المبكي ما يحصل من الإعلام الرياضي، ومن يتصدر مشهده وطروحاتهم المخجلة (أنا أخجل أني قد أشاهدها، بينما هم من المؤكد أنهم لا حياء ولا حشيمة) والذي لا نعلم له مرجعية تضبطه، فهل لو قيمنا العمل الحالي بالعشوائية، فهل سنكون قصار النظر؟ وهل لو قلنا إن ما نراه من عمل هو عمل مبني على قاعدة (صلّح اللي ينكسر واحنا ماشيين We fix as we move)؟

الحقيقة أن مسيري كرة القدم السعودية يخسرون يومًا بعد يوم (قولًا وفعلًا) نقاطًا جديدة مع المجتمع الرياضي، فلم يعد هناك ثقة، أو تفاؤل، أو إعلام.. فما العمل؟
بُعد آخر
منطقيًا.. وضع كرتنا الآن لا يساعد أن يدرب منتخبنا مدرب صاحب اسم عالمي كبير بمدرسة من مدارس الكرة المعروفة وأساليب اللعب الناجحة في أماكن أخرى من العالم، بل نحن بحاجة إلى مدرب قادر على خلق مجموعة وشيء من لا شيء.. مدرب يعرف كيف يتعامل مع منتخبات متوسطة؛ لأن هذا هو الواقع.

@MohammedAAmri

مقالات مشابهة

  • لو بتتعبي مع ابنك في أول يوم دراسة.. 5 نصائح للأمهات لتخفيف قلق الطفل
  • نصائح لتخفيف ألم أسفل الظهر
  • علماء يكتشفون وجود صلة بين الحيض المبكر والسكتة الدماغية
  • تحذيرات من مخاطر الفيضانات بعد اجتياح إعصار بوريس وسط أوروبا
  • تحذيرات في بولندا والتشيك من مخاطر الفيضانات نتيجة إعصار “بوريس”
  • الصدمة
  • نصائح مهمة تمنع الجلطة الدماغية المفاجئة.. وطبيبة أعصاب تحذر من كارثة
  • طبيبة تكشف طرق الوقاية من الجلطة الدماغية
  • دغيم: «الكبير» انتهى والمصرف المركزي يعمل بشكل طبيعي داخلياً وخارجياً
  • 6 نصائح لتخفيف آلام أسفل الظهر!