تفاصيل الهجوم الأوكراني على مناطق روسية عبر 140 طائرة مسيرة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شنت أوكرانيا خلال الليل هجوما عبر 140 طائرة مسيرة على مناطق روسية متعددة، بما في ذلك العاصمة موسكو والمناطق المحيطة بها، في واحدة من أكبر الهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية على الأراضي الروسية في الحرب المستمرة منذ عامين ونصف، حسب مسؤولين روس، ونقلته"سكاي نيوز عربية".
أوكرانيا: إسقاط 38 طائرة روسية مسيرة الليلة الماضية أوكرانيا: روسيا هاجمت منشأت للطاقة في 7 مناطقوقال حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف، اليوم الثلاثاء، إن طائرات مسيرة ضربت مبنيين سكنيين متعددي الطوابق في بلدة رامينسكوي خارج موسكو مباشرة.
وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة وإصابة 3 أشخاص خرين. وقال فوروبيوف إنه تم إخلاء 5 مبان سكنية بالقرب من أحد المباني المتضررة حيث كانت خدمات الطوارئ تتعامل مع حطام الطائرات المسيرة.
كما دفع الهجوم السلطات إلى إغلاق 3مطارات مؤقتا خارج موسكو. وتم تحويل ما مجموعه 48 رحلة إلى مطارات أخرى، وفقا لهيئة الطيران المدني الروسية.
وقال عمدة المدينة سيرغي سوبيانين، إن حطام طائرة مسيرة سقط على منزل خاص على مشارف المدينة، لكن لم يصب أحد بأذى.
وأحصى أكثر من 12 طائرة مسيرة متجهة نحو موسكو أسقطتها الدفاعات الجوية أثناء اقترابها من المدينة.
وكشفت وزارة الدفاع الروسية أنها "اعترضت ودمرت" 144 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 9 مناطق روسية، بما في ذلك تلك الموجودة على الحدود مع أوكرانيا وتلك الموجودة في عمق روسيا.
ويعتبر هذا ثاني هجوم أوكراني ضخم بطائرات مسيرة على روسيا هذا الشهر، حيث اعترضت روسيا في الأول من سبتمبر 158 طائرة مسيرة أوكرانية فوق 12 منطقة روسية فيما وصفته وسائل الإعلام الروسية بأنه أكبر هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية منذ بداية الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوكرانيا مناطق روسية موسكو الهجمات
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.