روسيا – أعلن سيرغي بوغاتشوف مدير مختبر علم الفلك الشمسي التابع لمعهد بحوث الفضاء، أن سحابة البلازما التي نشأت عن التوهج الشمسي يوم 7 سبتمر من المتوقع أن تصل إلى الأرض مساء يوم 10 منه. ويقول العالم في مقابلة مع RT: “قذفت الشمس يوم 7 سبتمبر إلى الفضاء كتلة هي نوع من سحابة البلازما. وتتجه هذه السحابة نحو الأرض.

وتشير النماذج إلى أن طرف السحابة سيلامس الأرض، وقد تنحرف ولن تلامس الأرض أبدا. ولكن قد يحدث العكس وتنحرف نحو الأرض، حينها سيكون تأثيرها قويا. وبصورة عامة احتمال تأثيرها على الأرض كبير”.

ويشير بوغاتشوف إلى أن المسافة بين الأرض والشمس كبيرة، لذلك تستمر حركة هذه السحب فترة طويلة 2-3 أيام.

ووفقا له، من المتوقع أن تصل سحابة البلازما إلى الأرض في الساعة السابعة أو الثامنة مساء يوم الثلاثاء 10 سبتمبر. ويمكن بالإضافة إلى العاصفة المغناطيسية التي ستضرب الأرض، حدوث الشفق القطبي، لأن هذه الظواهر مترابطة. وبالطبع السيناريوهات المحتملة عديدة.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

انتفاضة 2 ديسمبر.. الميلاد السبتمبري المتجدد والفعل الثوري المستمر

في الثاني من ديسمبر من العام 2017 وفيما كانت ميليشيا الكهنوت تدمر مؤسسات الدولة وتستهدف أسس ومبادئ النظام الجمهوري، أشعل الزعيم علي عبدالله صالح ثورة شعبية، داعيا كافة أبناء الشعب اليمني إلى الانتفاض ضد الكهنوت الحوثي ومشاريعه السلالية التي تسعى لإعادة اليمنيين إلى ما قبل يوم الـ26 من سبتمبر.

لم تكن انتفاضة الثاني من ديسمبر حدثا عابراً أو حراكاً سياسياً محدودا بقدر ما كانت ترجمةً لإرادة شعبية ودفاعا عن حق اليمنيين في الحرية، وهو ما عبر عنه الزعيم صالح في دعوته التي لم يوجهها للأحزاب والتنظيمات السياسية أو للمؤسسة العسكرية، وإنما وجهها للشعب لإيمانه بأن الشعب هو صاحب الحق ومالك السلطة، والقادر على فرض إرادته والاطاحة بكل المشاريع والأجندات التي تستهدف اليمن واليمنيين.

أراد لها الزعيم صالح أن تكون انتفاضة شعبية فكانت الانتفاضة الأكبر والأكثر اتساعا وتعبيراً عن رفض اليمنيين للمشروع الكهنوتي وتمسكهم بالمشروع الوطني الجامع ودفاعهم وعدم تنازلهم عن قيم ومبادئ الثورة والجمهورية التي توجوا بها مسيرتهم النضالية في الـ26 من سبتمبر عام 1962.

اليوم والشعب اليمني يحتفي بالذكرى السابعة لانتفاضة الثاني من ديسمبر، تتكشف الكثير من الحقائق التي تؤكد أن شعبية الانتفاضة التي أشعلها الزعيم علي عبدالله صالح جعلت منها فعلاً ثورياً مستمراً ومشعلاً سبتمبرياً ملهماً يستمد منه اليمنيون العزيمة والإصرار على مواجهة الكهنوتيين الجدد والدفاع عن حقهم في الحياة.

مراقبون أكدوا أن شعبية الفعل الثوري في انتفاضة الثاني من ديسمبر عام 2017 أيقظت الشعب اليمني وأحيت فيه روح الثورة وزادته وعياً واصراراً على حماية الأهداف والمبادئ والقيم التي رسختها ثورة الـ26 من سبتمبر، وأعادت المشروع الوطني إلى واجهة المشهد السياسي المحلي والدولي.

وأشاروا إلى أن ما شهدته اليمن في الثاني من ديسمبر تحوًل إلى فعلٍ ثوري لا يتوقف، وحدثٍ يومي تشهده العاصمة صنعاء والكثير المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا، مؤكدين أن انتفاضة ديسمبر أصبحت تمثل رعباً يقظ مضاجع جماعة الكهنوت الحوثي ويحوُّل دون تنفيذ مشاريعها وأجنداتها الطائفية والسلالية.

مقالات مشابهة

  • حذر من زلزال قوي اليوم.. العالم ينتظر توقعات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس
  • توضيح من الخطوط الجوية التركية حول رحلاتها إلى بيروت
  • أول ظهور لـ السفير الإيراني في لبنان منذ إصابته في تفجيرات البيجر| صور
  • تعويضات لفائدة المتضررين من فيضانات بشار وعين الصفراء
  • رئيس وزراء النرويج يخطط لقيادة الحكومة في انتخابات سبتمبر
  • الخبير الهولندي الشهير يحذر من وقوع زلزال قوي ومدمر
  • «الغرف السياحية»: 300 ألف مصري أدوا العمرة منذ سبتمبر الماضي حتى اليوم
  • مصر.. تراجع ملياري بصافي الأصول الأجنبية
  • انتفاضة 2 ديسمبر.. الميلاد السبتمبري المتجدد والفعل الثوري المستمر
  • عالم أزهري يحذر من خطورة الشائعات: تهدد المجتمع وتغذي الفتن