البابا تواضروس يفتتح مدرسة راكوتي في الإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
افتتح البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، مدرسة راكوتي «عيون مصر» الخاصة لغات، بمنطقة أم زغيو غرب بالإسكندرية.
جاء ذلك بحضور الأنبا إيلاريون أسقف عام كنائس غرب الإسكندرية والتي أقيمت المدرسة تحت رعايته، والأنبا بافلي أسقف عام كنائس المنتزه والأنبا هيرمينا أسقف عام كنائس شرق الإسكندرية والقمص إبرام اميل وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، والدكتور محمد أنور فراج عميد كلية التربية جامعة الإسكندرية والدكتور العربي أبو زيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، والأب أنطونيوس غطاس وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك بالإسكندرية، والأب ميشيل شفيق الأمين الفرعيًا للمدارس الكاثوليكية بالإسكندرية، ونسيم جورج منسق المدارس الكنائسية بالإسكندرية.
وقال الأنبا إيلاريون، إن البابا تواضروس أوصى باهتمام ببناء مدارس لبناء أبناؤنا وهي لا تقل أهمية على بناء الكنائس، لذا جاء في أذهاننا بناء تلك المدرسة بالتزامن مع خدمته في الإسكندرية.
فيما أكد القس برنابا القمص رافائيل، المشرف على المدرسة، أن المدرسة تهدف إلى تخريج طلاب قادرين على الوصول إلى أعلى الكليات وأن يكونوا جاهزين لسوق العمل بالإضافة إلى الخلق العالي ويكون فخر لأسرته ووطنه.
وأشار إلى أنه تم عرض فكرة المدرسة على البابا تواضروس منذ 6 أعوام وقد تم العمل على توصيات البابا في إنشاؤها.
قال رضا رمسيس، مدير المدرسة، إن المدرسة تعمل على تعليم الطلاب بدون استخدام العقاب، وتمنع تكليفهم بواجبات مدرسية في المنزل، إذ يتم إنهاء الواجبات مع المعلمين خلال اليوم الدراسي. وتهدف المدرسة إلى إعمال العقل بدلاً من التلقين، حيث تسعى إلى خلق جيل قادر على التفكير المنطقي والتعامل مع شتى أمور الحياة.
وأضاف رمسيس في كلمته، أن المبنى قد يكون رائعًا، لكنه ليس ما سيُعلم الطلاب، بل فريق العمل الذي تم اختياره بعناية فائقة لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني بطريركية الأقباط الأرثوذكس الأنبا ايلاريون البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
ندوة المدارس العلمية والفكرية بمحافظة شمال الشرقية في معرض مسقط الدولي للكتاب
العُمانية / نظمت محافظة شمال الشرقية ندوة عن المدارس العلمية والفكرية بالمحافظة، وسلطت الضوء على أهمية المدارس التعليمية لصقل الكوادر المؤهلة.
وقال الدكتور خالد بن محمد العبدلي، أستاذ مساعد بكلية العلوم الشرعية:"يشهد العالم الإسلامي والعربي تحديات عظيمة تواجه الثقافة والانتماء وغياب المرجعيات وهجوم العولمة وآثارها، لذلك من المهم جدًا التحدث عن المدارس التعليمية. وسلطنة عُمان نالت نصيبًا وافرًا من المدارس التعليمية، حيث كان لها الأثر البالغ في المجتمع وتأهيل جيل من المتعلمين القادرين على حمل أمانة العلم."
وعن مدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي، أكد أنها تُعد بمثابة علاج ناجح للتحديات العالمية المعاصرة للثقافة الإسلامية، وتعتمد في إدارة أنظمتها على الأنظمة التراثية التقليدية مع المنهج التربوي الحديث، حيث يتولى الشيخ حمود الصوافي إدارتها بمساعدة مجموعة من أساتذة المدرسة لمتابعة تنفيذ آليات انتظام المدرسة، كما تُسند إلى الطلبة مجموعة كبيرة من المهام كنوع من التعليم في المهارات الحياتية وتفعيل حقيقي للإدارة الذاتية.
وأوضح: "المدرسة تعد امتدادًا للمدارس الدينية في سلطنة عُمان التي بدأت منذ دخول سلطنة عُمان الإسلام ولا زالت مستمرة في رسالتها."من جانبه، قال الدكتور سلطان بن عبيد الحجري، باحث في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية: "الحركة الفكرية في ولاية بدية لها مظاهر يمكن أن تُدرس من خلالها، كحركة نسخ الكتب ووجود المكتبات في قرى الولاية ومجالس العلم والحلقات والمدارس، بالإضافة إلى وجود المتعلمين والمعلمين والعلماء الذين تزخر بهم الولاية والذين يزورونها باستمرار."
وأوضح أن أهم مدرسة في ولاية بدية هي مدرسة مسجد سلطان بن عبيد، حيث تزامن بناء المسجد مع رجوع طلبة العلم الذين تغربوا ودرسوا مع الشيخ سعيد بن خلفان الخليلي، وهم سعيد بن عبيد الحجري ومحمد بن سالم الحجري.
ولفت إلى أن البيئة العلمية يصنعها المحسنون من الناس ممن يولون أهمية للعلم والعلماء ؛ فبإكرام العلماء وطلبة العلم يزدهر العلم والتعليم.