صحيفة تُحذّر من الحرب... هل إسرائيل قادرة على تدمير صواريخ حزب الله؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ مسؤولاً أميركيّاً كبيراً قال في منتدى حول "الشرق الأوسط" في العاصمة الأميركية واشنطن إنّ "الحرب الشاملة بين "حزب الله" وإسرائيل في لبنان قد تكون لها عواقب كارثية وغير متوقعة".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن المسؤول الأميركي قوله إن "الحرب ليست لعبة. أنا لا أشكك في قدرات الجيش الإسرائيلي، لكن يتعيّن علينا أن نفكر في حقيقة مفادها أن العواقب ستكون وخيمة على الطرفين".
وفي المؤتمر عينه، قال وزير الحرب السابق بيني غانتس إنّ إسرائيل يجب أن تُحوّل تركيزها نحو "حزب الله" والحدود اللبنانية، محذراً أن "إسرائيل تأخرت في هذا الأمر"، وأضاف أن "الحرب مع "حزب الله" وشيكة إذا لم تتوصل إسرائيل قريباً إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس في غزة".
وبينما يقول غانتس ومسؤولون إسرائيليون آخرون إن "عملية كبرى في لبنان هي السبيل الوحيد لإعادة عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى منازلهم على الحدود الشمالية"، حذر المسؤول الأميركي من أن "العديد من المدنيين قد يقتلون في الحرب ولن يكون لديهم منازل يعودون إليها".
وأضاف: "هناك فكرة في إسرائيل مفادها أن نذهب إلى الحرب وبعدها سندمر كل الصواريخ التي يمتلكها "حزب الله" وسيكون كل شيء على ما يرام"، ورأى أنّ "الأمر ليس بهذه البساطة. لا يوجد حلّ سحري. لا يمكن القضاء على الطرف الآخر. في نهاية الحرب قد تدفع إسرائيل ثمناً باهظاً ولا تحقق أهدافها".
وأوضى المسؤول بحلّ دبلوماسي وليس عسكريا لتهدئة التوترات الحدودية، وقال: "في حال اندلاع حرب فإن المجتمع الدولي سيتدخل للوصول إلى حلّ دبلوماسي مماثل لما يمكن التوصل إليه الآن". (الإمارات 24)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بنسودة: الدارالبيضاء تتغير يومياً نحو الأفضل والجبايات المحلية قادرة على دعم الإقتصاد الوطني
زنقة 20 | الرباط
قال الخازن العام للمملكة، نور الدين بنسودة، أن جميع الدول التي تطورت عملت على إدماج مختلف الفاعلين في المشاريع الكبرى مثل كاس العالم.
بنسودة، وخلال لقاء نظمه الاتحاد العام لمقاولات المغرب لمناقشة تدابير قانون المالية 2025 ، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع ، كشف عن بعض الارقام المتعلقة بعائدات المالية المحلية و التي اعتبرها أن تبين الوضع المالي لبعض المدن الكبرى مثل الدارالبيضاء و الرباط وطنجة.
بنسودة، ذكر أن الضريبة على الخدمات الجماعية على سبيل المثال شهدت ارتفاعا بنسبة 43 في المائة ، وفيما يخص الضريبة على السكن شهدت ارتفاعا بنسبة 30 في المائة ، وفيما يخص الضريبة على الاراضي غير المبنية ارتفعت بنسبة 25 في المائة.
بنسودة أوضح أن مجموع هذه الضرائب تمثل 2.4 مليار درهم.
الخازن العام للمملكة، تحدث عن الدارالبيضاء ، و قال أنها تعرف تغييرا ملحوظا بشكل يومي ، مشيدا بالعمل الذي يقوم به والي الدارالبيضاء محمد امهيدية.
بنسودة كشف أن ميزانية جماعة الدارالبيضاء انتقلت من 4.2 مليار درهم إلى 5 مليار درهم بنسبة زيادة تبلغ 21 في المائة.
وفيما يخص ميزانية مدينة الرباط ، ارتفعت بحسب بنسودة من 1.1 مليار درهم الى 1.7 مليار درهم بنسبة زيادة بلغت 55 في المائة.
أما ميزانية مدينة طنجة زادت بحسب بنسبة 30 في المائة ، ميزانية أكادير زادت بدورها بنسبة 38 في المائة.
بنسودة أكد أن الاقتصاد الذي يمول بإيرادات عادية له انعكاسات لا محالة على الديون و التضخم، ملخصا بالقول : “كلما ازدادت عائدات الضرائب المحلية كلما زادت النفقات و تقلص دور الدولة في إدارة الاقتصاد”.