استطلاع رأي يحمل أخبارًا سيئة لهاريس قبيل المناظرة الحاسمة مع ترامب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ترامب وهاريس الاسمين الأكثر تداولاُ عبر محركات البحث ووسائل التواصل في أمريكا الآن، في انتظار المناظرة الحاسمة بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، بينما تنتظر هاريس أخبار سيئة، بعدما تفوق المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على كامالا هاريس، بشكل غير متوقع، في واحد من أكبر الاستفتاءات الأمريكية التي تسبق المناظرة المرتقبة مساء اليوم الثلاثاء.
ووفقا لنيويورك تايمز، يتصدر ترامب الاستفتاء الوطني الذي أجرته شركة سيينا، برصيد 48 بالمئة، متفوقا على كامالا هاريس التي حققت 47 بالمئة، بما وصفته الصحيفة "نهاية شهر العسل" بالنسبة لكامالا التي لاقت تفوقا في الاستفتاء في الأسابيع التي تلت إعلانها كمرشحة رئيسية للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.
وفي حين أن ترامب مر بشهر صعب مع استقالة بايدن والحماس الشعبي الذي أحدثه اختيار هاريس، إلا أن دعمه لا يزال "صلبا بشكل ملحوظ"، وفقا للاستطلاع.
تقرير نيويورك تايمز، الذي يستشهد باستطلاع للرأي أشار فيه 28 بالمئة من الناخبين المحتملين إلى الحاجة إلى معرفة المزيد عن هاريس، يشير إلى أن مناظرة محطة ABC ليلة الثلاثاء، ستلعب دورا حاسما في ترشحها.
وخلال مناظرتها التي تستمر 90 دقيقة ضد ترامب، ستتاح لنائبة الرئيس الأميركي الفرصة لتوضيح الإجراءات التي تقترحها.
ردا على سؤال من أحد المراسلين قبل المناظرة، رفعت هاريس إبهامها في 8 سبتمبر، قائلة إنها "مستعدة" لمناظرته.
وعلى النقيض من هاريس، أعرب 9 بالمئة فقط من الناخبين عن رغبتهم في معرفة المزيد عن ترامب.
وتعليقا على نتيجة الاقتراع، أكد خبير البيانات الانتخابية نيت سيلفر في تغريدة على أهمية المناظرة بالنسبة لهاريس.
ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن السباق متقارب للغاية في الولايات السبع الحاسمة التي من المحتمل أن تقرر نتيجة الانتخابات.
أبرز محطات كامالا هاريس السياسيةكامالا هاريس هي سياسية أمريكية وعضو في الحزب الديمقراطي. وُلدت في 20 أكتوبر 1964 في أوكلاند، كاليفورنيا. تشغل حاليًا منصب نائبة رئيس الولايات المتحدة، حيث تولت المنصب في 20 يناير 2021، لتكون أول امرأة من أصول هندية وأفريقية تشغل هذا المنصب.
قبل أن تصبح نائبة للرئيس، كانت هاريس مدعية عامة في ولاية كاليفورنيا، حيث كانت معروفة بموقفها الحازم في قضايا العدالة الجنائية. كما كانت أيضًا عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كاليفورنيا. تُعتبر هاريس من أبرز الشخصيات في السياسة الأمريكية وتعمل على قضايا مثل حقوق المرأة، والعدالة الاجتماعية، وتغير المناخ.
خلال فترة عملها كمدعية عامة لولاية كاليفورنيا من 2011 إلى 2017، حققت كامالا هاريس العديد من الإنجازات البارزة، منها:
1. محاربة الجرائم: عملت على تقليص معدل الجرائم من خلال تعزيز التعاون بين وكالات إنفاذ القانون والمجتمعات المحلية.
2. حقوق المرأة: أطلقت مبادرات لمكافحة العنف المنزلي، بما في ذلك إنشاء وحدة متخصصة لمساعدة الناجين.
3. العدالة الجنائية: قادت جهود إصلاح النظام القضائي، مثل دعم القوانين التي تهدف إلى تقليل العقوبات على الجرائم غير العنيفة.
4. محاربة الفساد: أسست وحدة لمكافحة الفساد في الحكومة والشركات، مما ساعد في التحقيق في حالات الاحتيال والفساد.
5. التعليم: عملت على تحسين التعليم من خلال تحسين الوصول إلى الموارد القانونية للطلاب وأولياء الأمور.
6. حقوق المهاجرين: دعمت حقوق المهاجرين وعملت على حماية حقوقهم القانونية.
تُعتبر هذه الإنجازات جزءًا من إرثها في العمل العام، وأسهمت في تعزيز صورتها كقائدة قوية في القضايا الاجتماعية والعدالة.
أبرز محطات دونالد ترامب السياسيةدونالد ترامب هو رجل أعمال وسياسي أمريكي، وُلد في 14 يونيو 1946 في كوينز، نيويورك. شغل منصب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة من يناير 2017 حتى يناير 2021. يُعتبر ترامب شخصية مثيرة للجدل، حيث اتسمت فترة رئاسته بالعديد من القرارات والسياسات المثيرة للجدل.
1. الحياة المهنية:
- عمل في مجال العقارات وأسس شركة "ترامب أورغانزيشن"، حيث حقق شهرة كبيرة في تطوير العقارات والفنادق.
2. الظهور الإعلامي:
- اشتهر ببرنامجه التلفزيوني "The Apprentice"، الذي ساهم في تعزيز صورته العامة.
3. السياسة:
- أعلن ترشحه للرئاسة في يونيو 2015، وحقق فوزًا غير متوقع في انتخابات 2016، حيث هزم هيلاري كلينتون.
4. السياسات:
- اتبعت إدارته سياسات مثيرة للجدل، منها "أمريكا أولًا"، وإعادة التفاوض على اتفاقيات التجارة، وفرض قيود على الهجرة.
5. ال impeachments:
- وُجهت له اتهامات بالعزل مرتين خلال فترة رئاسته، لكنه نجا من كلا المحاكمتين.
6. ما بعد الرئاسة:
- بعد مغادرته البيت الأبيض، ظل ترامب شخصية مؤثرة في الحزب الجمهوري واستمر في التأثير على السياسة الأمريكية.
تُعتبر فترة ترامب في الرئاسة نقطة تحول في السياسة الأمريكية، حيث أثرت على العديد من القضايا المحلية والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المناظرة المناظرة الأمريكية المناظرة بين ترامب وهاريس ترامب وهاريس مناظرة ترامب وهاريس مناظرة سبتمبر بين ترامب وهاريس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يحمل "رسائل تحذير" إلى ترامب
قال 3 مسؤولين أردنيين كبار إن العاهل الأردني الملك عبدالله سيحمل معه تحذيرات تتعلق بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة توطين السكان خارج قطاع غزة، حين يجتمع معه في 11 فبراير (شباط) الجاري.
وأوضح المسؤولون، الذين رفضوا نشر أسمائهم، أن الملك عبدالله سيحذر ترامب من أن إعادة توطين سكان غزة ونقلهم إلى الأردن هي وصفة للتطرف، سوف تنشر الفوضى في الشرق الأوسط، وتعرض السلام بين المملكة وإسرائيل للخطر، بل وتمثل تهديداً وجودياً للبلد ذاته.وقال مروان المعشر، وزير الخارجية الأردني الأسبق، الذي ساعد في التفاوض على معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل عام 1994،: "هذا أمر وجودي. هناك معارضة شعبية قوية جداً، وهذا ليس شيئاً يمكن للأردن أن يتقبله. هذه ليست قضية اقتصادية أو أمنية بالنسبة للأردن، إنها قضية هوية". فورين بوليسي: خطة ترامب لتطهير غزة جنون محض - موقع 24لفت الزميل البارز في مجلس العلاقات الخارجية ستيفن كوك إلى أن أحد الامتيازات الخاصة برئيس الولايات المتحدة هو وجوب أخذ تصريحاته على محمل الجد، بغض النظر عن مدى جموحها. وقال أحد المسؤولين الكبار إن الملك عبدالله أجرى سلسلة من المكالمات الهاتفية لحشد الدعم من القوى الإقليمية الكبرى.
وأضاف: "هذا أكبر امتحان في علاقتنا مع حليفنا الاستراتيجي".
وقال مسؤول حكومي أردني كبير، رداً على طلب للتعليق، إن موقف المملكة كان واضحاً في تصريحات الملك في الآونة الأخيرة، التي عارض فيها التهجير الجماعي.
وبالنسبة للأردن، يقترب حديث ترامب عن إعادة توطين نحو مليونين من سكان غزة، على نحو خطير، من كابوس تخشاه المملكة بشدة، يتمثل في طرد جماعي للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، وهي رؤية روّج لها اليمينيون في إسرائيل منذ فترة طويلة حول الأردن، باعتباره وطناً بديلاً للفلسطينيين.
"شروط مفخخة" في المرحلة الثانية لاتفاق غزة - موقع 24كشف مسؤولون أمريكيون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعرب عن رغبته في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى، لضمان إطلاق سراح المزيد من الرهائن، وفقاً لموقع "والا" العبري.
ويتزايد القلق في الأردن بسبب تصاعد أعمال العنف على حدوده مع الضفة الغربية المحتلة، حيث تتلاشى بسرعة آمال الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي.
وقال المسؤولون إن عمّان تخشى أن يؤدي أي إعادة توطين لسكان غزة إلى تمهيد الطريق لطرد 3 ملايين فلسطيني آخرين من الضفة الغربية.وقال المعشر، الذي أصبح أول سفير للأردن لدى إسرائيل بعد معاهدة 1994، إن المبرر الرئيسي للمملكة لإقامة السلام مع إسرائيل كان منع إقامة دولة فلسطينية في الأردن، إلا أن "هذه الحجة الرسمية أصبحت اليوم موضع شكوك جدية، ليس من الناس العاديين، لكن من المؤسسة نفسها".