قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن البنك الأفريقي للتنمية والوكالة الأفريقية للتنمية، ووكالة الاتحاد الأفريقي، ومجموعة من الجهات المعنية، أكدوا التزامهم بضمان الرقعة المالية ومنتجات التأمين بالنسبة للقارة الأفريقية، للحد من مخاطر عملية الاستثمار داخل قارة أفريقيا، فضلا عن دعم وتحفيز الصادرات، وجعلها واحدة من أهم المنتجات التي يمكن أن يكون لها دور تنافسي في الأسواق العالمية.

تدشين منطقة التجارة الحرة في قارة أفريقيا 

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن القارة الأفريقية تتجه إلى إنشاء وتدشين منطقة التجارة الحرة بالقارة، التي تعد أكبر منطقة تجارية حرة، من حيث عدد السكان في تاريخ منظمة التجارة العالمية، وبالتالي يعول على هذا الأمر تزايد العلاقات الاقتصادية الأفريقية بشكل عام، سواء في معدل التبادل التجاري أو الاستثمارات المتبادلة.

وأكد أستاذ الاقتصاد، أهمية تكوين بعض البيانات داخل القارة الأفريقية، التي يمكن للمستثمر المحلي أو الأجنبي من خلالها، التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة داخل كل دولة أفريقية، وما تمتلكه من موارد ومميزات، سواء كانت نسبية أو مطلقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قارة أفريقيا الاستثمار التجارة الحرة

إقرأ أيضاً:

"الباندا في أفريقيا".. فيلم رسوم متحركة بالسينمات العالمية هذا الشهر

سيكون عشاق أفلام الأنيميشن “الرسوم المتحركة” على موعد مع فيلم “الباندا في إفريقيا” جديد هذا الشهر إذ تقدم شركات إنتاج من مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، قصة عن باندا وصديقه التنين اللذين يخوضان مغامرات في أفريقيا.

 ورغم أن الفيلم يتمتع بمؤثرات بصرية وتصميم شخصيات جيد، إلا أنه يفتقر إلى التميز والإبداع، حيث يبدو وكأنه مزيج من أفلام سابقة مثل The Lion King و Kung Fu Panda، حسب مانشرته صحيفة الجاديان البريطانية.

على الرغم من أن هذا الفيلم لا يرقى إلى مستوى إنتاجات الاستوديوهات الكبرى مثل بيكسار أو ديزني أو حتى دريم ووركس في أفضل حالاتها، فإنه لا يزال يعرض محتوى يناسب الجمهور الشاب الذي يظل غالبًا غير نقدي في اختياراته السينمائية، ومن المحتمل أن يحقق الفيلم أرباحًا جيدة، حتى وإن كانت هذه الأرباح لا تتناسب مع جودة العمل الفني.

وتدور أحداث الفيلم حول فتى باندا يُدعى بانج يؤديه الصوت Yootha Wong-Loi-Sing بلكنة أمريكية، الذي يعيش مغامراته مع صديقته المقربة، فتاة التنين جييلونج، تؤدي الصوت Georgina Verbaan، لكن أحداث القصة تأخذ منحى دراميًا عندما يتم اختطاف جييلونغ بواسطة قرد بابون وتمساح، ليُخطط خصومهم لاستخدامها كسلاح سري في أفريقيا.

استنساخ تفاصيل من أفلام شهيرة 

فيما يتعلق بالتصميم، انفق صناع الفيلم مبالغ كبيرة في تقديم منتج بصري مشوق، لكنهم يقتربون بشكل ملحوظ من استنساخ بعض عناصر الأفلام الشهيرة، فالفيلم يستدعي إلى الأذهان صورًا مألوفة من The Lion King و Kung Fu Panda، حيث تتشابه بعض الشخصيات والأحداث مع تلك السلاسل الشهيرة.

على الرغم من هذه المحاكاة المبالغ فيها، يبذل الكتاب والمخرجون ريتشارد كلوز وكارستن كيليريتش جهدًا جيدًا في صياغة حوارات مرحة ومؤثرات كوميدية لتمرير القصة بسلاسة، لكن يظل الفيلم عرضًا ترفيهيًا مملًا، يفتقر إلى العنصر المميز الذي يمكن أن يجعله أحد الأفلام التي تبقى في الذاكرة.

ورغم الإيقاع الجيد لبعض اللحظات الكوميدية، لكنها لا تضيف شيئًا جديدًا أو مبتكرًا، وتظل الشخصيات والمواقف تظل سطحية، ولا تثير الكثير من الاهتمام بعد مرور بضع دقائق من بدء عرض التترات.

وسيعرض الفيلم في دور السينما في المملكة المتحدة وأيرلندا اعتبارًا من 17 يناير.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: 50% من صادرات مصر تأتي من المشروعات الصغيرة
  • الكاف يكشف عن شعار وكأس الأمم الأفريقية للمحليين
  • أكبر اقتصاد في أوروبا يهتز: نهاية قصة النجاح الطويلة
  • "منتدى دافوس": هذا هو أكبر خطر على نمو اقتصاد العالم في 2025
  • "كاف" يكشف النقاب عن شعار وكأس بطولة أمم أفريقيا للمحليين
  • أكبر اقتصاد في أوروبا ينكمش للعام الثاني على التوالي
  • ختام فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.. تفاصيل
  • 6 تريليونات دولار حجم تجارة الصين الخارجية في 2024
  • "الباندا في أفريقيا".. فيلم رسوم متحركة بالسينمات العالمية هذا الشهر
  • أسس السياسة الخارجية الأمريكية في القارة الأفريقية.. قراءة في كتاب