اتفاقية لتمويل إنشاء وحدة للرقمنة لمستودع البحث العماني شعاع
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وقعت كل من جامعة السلطان قابوس وشركة تنمية نفط عُمان اتفاقية تمويل إنشاء وحدة للرقمنة لمستودع البحث العماني "شعاع" وقام بتوقيع الاتفاقية من جانب الجامعة الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، ومن جانب الشركة الدكتور أفلح بن سعيد الحضرمي المدير العام لشركة تنمية نفط عُمان.
وبموجب هذه الاتفاقية ستعمل شركة تنمية نفط عُمان على تمويل تأسيس وحدة خاصة بالرقمنة لمستودع البحث العماني "شعاع" مقرها المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس.
تهدف الوحدة المقترحة إلى تحويل المصادر المطبوعة إلى رقمية، كما تهدف إلى استثمار التقنيات الحديثة في معالجة النصوص وزيادة جودة عرضها في المنصة الرقمية. كما يؤمل أن تلعب الوحدة مستقبلا أدوارا وطنية مهمة تتمثل في حفظ ذاكرة الوطن رقميا.
الجدير بالذكر، أن مشروع المستودع البحثي العماني هو مشروع وطني أسسته جامعة السلطان قابوس بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ويهدف إلى الإنتاج الفكري العماني كالأبحاث العلمية، والكتب، وأوراق المؤتمرات، والمجلات العلمية، وإتاحتها للباحثين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين هيئة تنمية المجتمع بدبي ومكتب اليونيسف لدول الخليج العربية
دبي (وام)
وقعت هيئة تنمية المجتمع بدبي اتفاقية تعاون مع مكتب اليونيسف لدول الخليج العربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة بهدف توحيد الجهود، وتعزيز التعاون المشترك لتطوير وإطلاق برامج توعوية وتدريبية تسلط الضوء على حقوق الطفل. يأتي ذلك تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الطفل، ليؤكد التزام الطرفين بتحقيق بيئة داعمة وصديقة للأطفال تضمن لهم حقوقهم الكاملة وتتيح لهم فرص النمو والنجاح.وقع الاتفاقية معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، والطيب آدم، ممثل مكتب اليونيسيف لدول الخليج العربية.
وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أهمية الاتفاقية، ودورها في تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال حقوق الطفل، موضحة أن شراكة الهيئة مع اليونيسيف تمتد لسنوات طويلة، وتم خلالها إنجاز العديد من المشاريع في مجال نشر الوعي بحقوق الطفل وبناء قدرات المتعاملين مع الأطفال للمساهمة بحماية حقوقهم.
وقالت معاليها، إن الأطفال هم المستقبل واستثمارنا في حمايتهم وتمكينهم استثمار في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، مؤكدة سعي الهيئة من خلال هذه الشراكة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول حقوق الأطفال، وتعزيز دور المتعاملين معهم لضمان بيئة صديقة وممكنة لهم، وسنعمل معاً على بناء قدرات العاملين في هذا المجال، وتوفير موارد إرشادية وتدريبية تسهم في حماية الأطفال، وتحقيق نموهم السليم ليصبحوا أفراداً فاعلين وقادة متميزين لمستقبل أكثر إشراقاً.
ويتعاون الطرفان بموجب الاتفاقية في إعداد وتطوير مواد إرشادية وتوعوية وتدريبية تسلط الضوء على حقوق الأطفال، وتتناول الجوانب المختلفة لحمايتهم وتعزيز رفاههم.
وتهدف الاتفاقية إلى بناء قدرات المتعاملين مع الأطفال، بما في ذلك أولياء الأمور والمعلمون ومقدمو الرعاية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي تمكّنهم من القيام بدورهم الفاعل في حماية حقوق الأطفال وضمان بيئة داعمة لنموهم.
من جانبه، أكد الطيب آدم أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالطفولة، مؤكداً أن الشراكة مع هيئة تنمية المجتمع في دبي تعزز من مكانة دبي مركزاً ريادياً عالمياً في مجال حماية حقوق الإنسان، وأشاد بالتزام الإمارة بمبادرات تستهدف تمكين الأطفال من التمتع بحياة كريمة وآمنة.