وزير الإنتاج الحربي يجتمع بمجلسي إدارة مصنع 18 الحربي ونظم المعلومات
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
اجتمع المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي مع السادة رؤساء مجالس إدارات شركتي (أبو زعبل للكيماويات المتخصصة "مصنع ١٨ الحربي"، وشركة الإنتاج الحربي لنظم المعلومات)، وكذا رؤساء القطاعات المعنيين بالأشراف على سير العملية الإنتاجية بالهيئة القومية للإنتاج الحربي، جاء ذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية اللقاء رحب الوزير بالحضور، وأكد على أهمية تعزيز الكفاءة الإنتاجية و تطوير الخطط الاستراتيجية لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والابتكار، مشيرا إلى ضرورة التعاون والتواصل بين جميع الشركات التابعة لتذليل العقبات التي قد تواجه سير العملية الإنتاجية بشركات الإنتاج الحربي، ومؤكداً أهمية دور البحث العلمي و ضرورة توجيه البحوث العلمية نحو تطوير تكنولوجيا الإنتاج بتقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها من تكنولوجيات التصنيع الحديثة
وخلال اللقاء تم استعراض المشروعات الحالية و الموقف التنفيذي والخطط المستقبلية لكل شركة على حدة ، حيث استعرض الدكتور المهندس صلاح سليمان جمبلاط رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع ١٨ الحربي) بيانات ومعلومات حول المؤشرات الخاصة بالأداء ومخططات تشغيل خطوط الإنتاج المختلفة بالشركة في المجالين العسكري و المدني لتحقيق موازنة العام المالي (2024/2025) ، كما أستعرض مستجدات تنفيذ المشروعات التي تقوم بالمشاركة في تنفيذها، حيث تنتج الشركة المادة الدافعة للذخائر (البارود) بأنواعه الأحادي والثنائي والثلاثي والكروي والخراطيش الاحتراقية، وفى مجال الكيماويات تنتج الشركة النيتروسليلوز والنيتروجليسرين وكلورات الصوديوم كمنتج وسيط، ويتم الاستفادة من فائض الطاقات فى تصنيع منتجات مدنية مثل البارود المستخدم فى خراطيش الصيد والنيتروسليلوز الحبيبي الذى يستخدم فى صناعة الأحبار والنيتروسليلوز المبلل بالكحول المستخدم فى صناعة الدهانات بالإضافة إلى إنتاج المخصبات الزراعية، كما استعرض المهندس ياسر كمال رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي لنظم المعلومات مستجدات التعاقدات التي قامت الشركة بتوقيعها خلال الفترة الماضية و مخطط الانتهاء منها، و استعرض الموقف التنفيذي للمشروعات القومية التي تشارك فيها الشركة مع وزارات ( التموين ، الزراعة ) ، و قام بعرض مخططات الشركة لتحقيق موازنة العام المالي (2024/2025).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدولة للإنتاج الحربى نظم المعلومات أبو زعبل للكيماويات المتخصصة العاصمة الإدارية الجديدة الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
متوفرة على الانترنت..أداة جديدة لقرصنة المعلومات
فبراير 13, 2025آخر تحديث: فبراير 13, 2025
المستقلة/-أصبحت هناك طريقة جديدة لسرقة المعلومات والبيانات، باستخدام أداة جديدة زهيدة الثمن نسبيا، يمكن شراءها عن طريق المتاجر الإلكترونية على الإنترنت بـ200 يورو.
الأداة id عبارة عن صندوق يمكن استخدامه من أجل قرصنة المعلومات، وإنشاء نسخ من إشارات المفاتيح الإلكترونية.
يبدو الصندوق الذي يمكن استخدامه لسرقة المعلومات، كلعبة عادية غير مؤذية، وهو برتقالي اللون، ويمكن للمحتالين استخدامه المحتالون.
توجد نسخة من هذا الصندوق لدى ريمي فلورانس، وهو مهندس فرنسي يعمل في مجال الأمن السيبراني، ولكنه يستخدمه بشكل قانوني، لفتح باب مرآبه، أو تشغيل دراجته النارية، أو فتح باب بنايته السكنية، أو كجهاز تحكم عند مشاهدة التلفاز.
وقال المهندس فلورانس إن هذه الأداة وكأنها “جهاز تحكم عالمي” للعديد من الأجهزة اللاسلكية التي يستخدمها الناس يوميا، وأوضح أنه يمكنه أن يسجل إشارات جهاز التحكم عبر الصندوق، وأن يحاكيها أيضا.
وأضاف أنها لعبة أطفال يروج لها مستخدمو الإنترنت على الشبكات الاجتماعية، ولكن المشكلة تكمن في أن بعض الأشخاص قد يستخدمونها لسرقة البيانات عن بعد، أو للوصول بشكل غير القانوني إلى أماكن معينة.
وفي تفاصيل عمل هذه الأداة، بيّن المهندس أن البطاقات المصرفية ومفاتيح السيارات وغيرها من الأغراض الإلكترونية التي تستخدم يوميا تصدر موجات، وأن الصندوق يمكنه اعتراض إشارة المفتاح ونسخها وتسجيلها. وبعد ذلك، يتم إنشاء نسخة مكررة من المفاتيح، الأمر الذي يسمح لمن يريد استغلال الأداة، بسرقة المعلومات المصرفية.
وبخصوص مواجهة سوء استخدام الصندوق، قال فلورانس إنه يمكن إبطال عمله من خلال أداة أخرى، وهي حقيبة مغلفة بطبقة من المعدن، توفر الحماية لما بداخلها من مفاتيح وبطاقات، لكن العديد من البلدان تحظر بيعها.
المصدر: يورونيوز