التعليم تعلن عدم تحميل الطلبة أي أعباء وتكاليف مادية في احتفالات اليوم الوطني
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الرياض
أعلنت وزارة التعليم، على عدم تحميل الطلبة أي أعباء وتكاليف مادية خلال احتفالات اليوم الوطني لهذا العام 1446هـ، التي ستنطلق اعتباراً من الأربعاء المقبل.
وأوضحت الوزارة، في الدليل التنظيمي للاحتفاء باليوم الوطني 94، أنه يتعين على المدرسة أن تعد خطة الاحتفال وفق البرنامج المقترح مع التأكيد على مشاركة منسوبي ومنسوبات المدرسة والطلبة في الإعداد والتنفيذ، وتنفيذ الفعاليات والبرامج والأنشطة من قبل جميع المدارس خلال أسبوع المناسبة، وفق التوجيهات النظامية المبلغة.
واشتمل الدليل، على 23 فعالية مقترحة، منها أغلى وطن، ورسالة للوطن، ومسابقة الذاكرة الوطنية، ورحلة افتراضية، وصنع في السعودية، وأوبريت وطني، والفنون الأدائية التراثية، والعرضة السعودية، وجداريات وطن الشموخ، ومعرض وطن يسكن القلوب، ورسالة إلى جندي على الحد، ورحلات تعريفية وشخصيات وطنية ملهمة، ومسابقة مبادرات وطنية وأمن وأمان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: احتفال التعليم اليوم الوطني
إقرأ أيضاً:
انفجار تجربة علمية في مدرسة تركية.. والطلاب يحترقون داخل المختبر
في حادث مروع هزّ تركيا، شهدت مدرسة دوغا كوليج الخاصة في منطقة كارتال بإسطنبول انفجاراً خلال حصة لمادة العلوم، مما أدى إلى إصابة ستة طلاب بحروق متفاوتة الخطورة، بينهم حالتان حرجتان تستدعيان العناية المركزة.
وبحسب إفادات الشهود، كان مدرس مادة العلوم يجري تجربة تتطلب استخدام الكحول ومصباح كحولي أمام طلاب الصف السادس، لكن أثناء العملية انزلقت زجاجة الكحول من يده، مما تسبب في اشتعال سريع وانتشار اللهب داخل المختبر.
ووفقاً لشهادة والد أحد الطلاب المصابين في العناية المركزة، فإن ابنه كان جالساً في مقدمة الفصل، وعندما اشتعلت النيران، التهمت ملابسه خلال ثوانٍ، متسببةً في حروق من الدرجة الثالثة غطت 25% من جسده.
وأضاف الأب المكلوم: "تلقيت اتصالًا من مدير المدرسة في الساعة 11 صباحاً، ليخبرني أن هناك انفجاراً في المختبر، وأن ابني نُقل إلى المستشفى. منذ ذلك الحين، ونحن نعيش كابوساً حقيقياً.. ابني لا يزال في العناية المركزة، وحالته خطيرة".
ويبدو أن الصدمة الأكبر لم تكن فقط في الحادث، بل في الإهمال الواضح داخل المختبر المدرسي، حيث أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنه لم تكن هناك أي وسائل أمان مثل مطافئ الحريق أو معدات إطفاء الطوارئ، واضطر المعلمون إلى إطفاء الطلاب المشتعلين باستخدام الستائر، وهو ما زاد الطين بلّة وأدى إلى تأخير إنقاذ المصابين.
وحتى الآن، لم تصدر إدارة المدرسة أي بيان رسمي يوضح تفاصيل الحادث، وسط مخاوف من محاولات لتهدئة الرأي العام دون اتخاذ إجراءات حقيقية. وقد بدأت السلطات التركية تحقيقاً رسمياً لكشف ملابسات الواقعة.