كشفت وسائل إعلام عبرية، رفض مصر استضافة جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس، مضيفة أن رفض القاهرة يأتي على خلفية "غضبها" من تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتصريحاته بشأن محور فيلادلفيا.

وقالت القناة "13" العبرية: "حاولت إسرائيل والولايات المتحدة على مدى الأيام الأخيرة الماضية، الدفع نحو عقد قمة جديدة للمفاوضات مثلما سبق وحدث في القاهرة والدوحة في الأشهر الأخيرة".



وتابعت: "لكن المصريين غاضبون بشدة من الكلام الذي قاله نتنياهو عن محور فيلادلفيا، والسلوك المصري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده".


والأربعاء، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي بالقدس، إن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من معبر رفح ومحور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر، معتبرا أن المحور هو "أنبوب الأكسجين لحماس حيث يتم من خلاله تهريب الأسلحة من مصر".

وقال نتنياهو وقتها، إن إسرائيل تصر على عدم الانسحاب من فيلادلفيا ولو خلال المرحلة الأولى من الصفقة المطروحة، مضيفا: "البقاء في فيلادلفيا يمنع تهريب المختطفين".

وتعارض مصر و"حماس" بقاء الجيش الإسرائيلي في "فيلادلفيا" شرطا للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، وتطالبان بانسحاب كامل من القطاع.

مكتب نتنياهو يتدخل
وفي تقريرها الاثنين، مضت القناة الإسرائيلية قائلة: "لذلك رفض المصريون استضافة القمة، بينما أدرك الأمريكيون أنه من المستحيل في الوقت الراهن والأجواء الحالية عقد القمة، ولم يعد ذلك على جدول الأعمال".

وأشارت إلى أن رئيس الموساد (ديفيد بارنيع) أبلغ نتنياهو "بمحاولة تنسيق القمة واحتواء الغضب في القاهرة".


ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه قوله إن "المصريين شعروا أن نتنياهو جعل منهم جمهورية موز، وكانت الرسائل التي نقلوها (إلى إسرائيل) فظيعة".

من جانبه، رد مكتب نتنياهو على تقرير القناة بالقول: "رئيس الوزراء لم يمنع عقد أي قمة. سياسته الدائمة هي مواصلة المفاوضات، رغم الصعوبات".

وأضاف المكتب: "رئيس الوزراء يقدّر علاقات السلام مع مصر، وفي الوقت نفسه يعتقد أن السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا ضرورية لأمن إسرائيل وأنه لا يوجد تناقض بين الاثنين".

إسرائيل واختلاق الأعذار
وحتى الساعة 19:30 (ت.غ)، لم يصدر عن القاهرة تعليق على تقرير القناة العبرية، لكن وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي، قال في وقت سابق الاثنين، إنه "كلما تم الاقتراب من إبرام الاتفاق تسارع إسرائيل إلى اختلاق الأعذار والمبررات لعرقلته".

وأوضح عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع نظيره الدانماركي لارس لوكه راسموسن، أنه "كلما اقتربنا من اتفاق في غزة، نواجه سياسات استفزازية لا تستهدف سوى مزيد من التصعيد".


وتابع وزير الخارجية المصري: "أنفقنا مبالغ ضخمة لإنشاء سياج أمني وتدمير الأنفاق عند الحدود مع قطاع غزة"، مشددا على أن "الادعاء بدخول السلاح لغزة من جهتنا محض أكاذيب".

وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية مصر وقف إطلاق النار غزة نتنياهو الاحتلال مصر غزة نتنياهو الاحتلال وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

رئيس المخابرات التركي يبحث مع وفد من “حماس” مفاوضات وقف حرب غزة

يمن مونيتور/ وكلات

بحث وفد من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مع رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالن، أمس الجمعة، في العاصمة التركية أنقرة، مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

ونقل تلفزيون “تي آر تي” الحكومي التركي عن مصادر أمنية تركية، قولها إن كالن التقى وفداً من قيادة المكتب السياسي لحركة “حماس”، دون الكشف عن أسماء أعضاء الوفد.

وبحسب القناة، فإن رئيس جهاز المخابرات التركي على اتصال مع جميع الأطراف، وضمن ذلك “حماس” و”إسرائيل” وقطر والولايات المتحدة، كما تبذل تركيا جهوداً دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.

والخميس الماضي، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المجتمع الدولي والأممي إلى رفع صوته أكثر ضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ومنذ بداية الحرب تبنت تركيا موقفاً رافضاً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ودعت إلى إنهاء العدوان، ورفع الحصار، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائم الإبادة.

كما انضمت أنقرة إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد “إسرائيل”، وفرضت حظراً على تصدير عشرات المنتجات إلى “إسرائيل”.

 

مقالات مشابهة

  • بلينكن إلى القاهرة وصحيفة تتحدث عن اختراق وشيك بشأن محور فيلادلفيا
  • «القاهرة الإخبارية»: الخارجية الأمريكية تدرس مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة
  • بلينكن في القاهرة.. هل حدث اختراق بشأن محور فيلادلفيا؟
  • ولي العهد السعودي يؤكد دعمه لجهود مصر بشأن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول مطلع على مفاوضات: لم يعد أمام نتنياهو أي مبرر بشأن فيلادلفيا
  • البابا يجدد دعوته لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار
  • بابا الفاتيكان يجدد دعوته لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • بابا الفاتيكان يجدد دعوته لتواصل مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • لماذا تتمسّك إسرائيل بممر فيلادلفيا؟
  • رئيس المخابرات التركي يبحث مع وفد من “حماس” مفاوضات وقف حرب غزة