شيخ مشايخ قبيلة الرميلات بسيناء : سنظل كتفا بكتف مع القوات المسلحة في التصدي للإرهاب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الشيخ درويش أبو جراد، شيخ مشايخ قبيلة الرميلات بسيناء، إننا لا نمن على مصر بدمائنا الذكية وأموالنا تجاه الوطن، واستطعنا من خلال الفترة الأخيرة من التلاحم العظيم في وقت ممتاز أن تصبح سيناء حرة مثل الأول وأفضل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية، لبرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى: "السواحل مفتوحة وأمان كامل في جميع الشوارع، والخطة التنموية في الشيخ زويد ورفح تبشر بكل الخير، ولدينا أفضل شواطئ بالعالم في سيناء".
وتابع: "السنوات الماضية كانت قاسية ولكننا تغلبنا عليها بفضل الله وتلاحم أبناء سيناء مع قواتها المسلحة"، موجها كل التقدير والاحترام لجميع شهدائنا العسكريين والمدنين، الذين فدوا المحافظة بدمائهم الذكية.
واستطرد: "تعاوننا مع الجيش في التصدي للإرهاب، وسنظل كتفا بكتف مع القوات المسلحة لآخر قطرة دماء".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تخطب ودّ أمريكا.. موقف «لافت» باجتماع أممي!
في سياق التقارب الأخير بين موسكو وواشنطن، وللمرة الأولى منذ عام 2022، امتنعت أمريكا عن المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وبحسب وثيقة نقلتها وكالة “نوفوستي”، “صاغ القرار كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة”.
ووفق الوثيقة، “يطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان “تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا”، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، “بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)”. إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.
وبحسب الوثيقة، “ضمن مشروع القرار تم توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه “قصف البنية التحتية المدنية”، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية، في الوقت نفسه، لم تذكر الهجمات الإرهابية التي تشنها كييف ضد المدنيين فضلا عن وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية”.
هذا “وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارا تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو، ويطالب الجميع روسيا بـ “سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد، وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي”.
ويأتي هذا الوضع على “خلفية المفاوضات الأخيرة بين روسيا والولايات المتحدة في الرياض”.