الانتخابات البرلمانية القادمة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بدأ الحراك السياسي يظهر في الشارع المصري مبكرًا وخصوصًا في محافظات الصعيد والأقاليم، استعدادًا للاستحقاق الدستوري الخاص بانتخابات غرفتي الشورى والنواب في منتصف ونهاية العام القادم 2025، فما بين مرشحين محتملين يحاولون الظهور في المشهد مبكرا لينالوا حسب اعتقادهم التواجد داخل القائمة الوطنية أو فردي داخل الأحزاب القوية، وما بين نواب حالين يحاولون التواجد أو التنقل ما بين الغرفتين، هكذا شكل بوادر الحراك رغم عدم البت النهائي في اقتراحات مخرجات الحوار الوطني والتي رفعت للسيد الرئيس.
والسؤال المطروح الآن ماذا تحتاج مصر من البرلمان القادم بغرفتيه؟
بما أن مصر على أعتاب تحول كبير داخل استراتيجية عمل متكاملة ترتكن على جوانب عدة منها توليد جهاز إداري عصري يكون قاطرة لسحب مؤسسات الدولة نحو الرقمنة والحوكمة، لإدارة منظومة عمل تتشعب ما بين تعليم عصري يعمل على بناء جيل مرتبط ثقافيًا بهوية الوطن وعمليا بسوق العمل، وبقوة دفع اقتصادية تستمد قوتها من عوامل متعددة من الزراعة واستهداف توفير أمن غذائي ذاتي، وصناعة وطنية تعمل على استغلال ما تمثله مصر من مرتكز جغرافي عالمي يسهل سلاسل الإمداد لقارات العالم، وتوطين صناعات متنوعه تستمد قوتها على ما تمتلكه مصر من ثروات وموارد طبيعية، واستراتيجية عمل للسياحة تجعل مصر تستفيد بما لديها من سياحة متنوعة.
وبناًء علي ذلك لابد أن يكون اختيار المرشح المحتمل بشروط تحمل سمات وصفات علمية وعملية وثقافية مرتبطة، باستراتيجية العمل المذكوره، وما أود اقتراحه وطرحه علي الجهات المسؤولة والمعنية عن اختيار المرشحين داخل القائمة أو الأحزاب القوية، أن يتم عمل ملف كامل شامل من متخصصين عن كل محافظة لما تمتلكه من موارد وثروات طبيعية، ونوعية المشروعات التنموية المقترحة والمرتبطة بتلك الموارد والثروات والعمل علي توطينها في الظهير الجغرافي لتلك المحافظة لخلق مجتمعات حديثة سكانية وصناعية علي المدي البعيد، وهذا هو التمدد السطحي الذي سيساهم في حل مشاكل مصر بشكل سريع وسليم، وبناء علي ذلك يتم اختيار المرشح الذي يمتلك مقومات وقدرات علمية وعملية وثقافية مرتبطة بنوعية المشروعات التنموية المقترح إقامتها داخل محافظته ودائرته الانتخابية.
ولدي ثقة كبيرة في الجهات المعنية والمسؤولة في قدرتها علي الاختيار بعيدا عن أي دوافع ضاغطة تؤدي الي محاصصة وتقسيم الاختيار ما بين المال والقبلية والدين، وما أود طرحه كمقترح وطني لابد من عدم الاعتماد مرة أخري علي الكثير من النواب الحاليين لمجلسي الشعب والشوري، وعدم اختيارهم كمرشحين محتملين للقائمة أو الأحزاب الفردية القوية، والسبب أن الفترة الماضية ولأسباب متنوعة حدث تزاوج مصالح كاثوليكي ما بين النواب والمسئولين التنفيذين داخل دوائرهم الانتخابية، فالأول يحمي المسؤول من المسائلة، والثاني يقنن مصالح النائب وأتباعه ويعطيها غطاء قانوني.
وفي الأخير لابد من أن يتضمن اختيار المرشحين الكثير من المعارضين الوطنيين أصحاب الرأي والفكر والرؤية لتكتمل الصورة الجميلة التي ننتظرها للجمهورية الجديدة في السنوات الخمس القادمة.
اقرأ أيضاًفرنسا تعيش أزمة سياسية بعد نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية
فرنسا.. بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الشيوخ الانتخابات البرلمانية القادمة الدوائر الانتخابية ما بین
إقرأ أيضاً:
أبطال مسلسل ظلم المصطبة يكشفون كواليس اختيار اسم المسلسل
كشف الفنان إياد نصار، انطباعه الأول عن اسم مسلسله «ظلم المصطبة»، مشيرا إلى أنه بدا غريبا له في البداية، إلا أن عندما قرأ السيناريو وفهم سياق الحكاية شعر أن الاسم مناسبا لقصة المسلسل.
وأضاف الفنان إياد نصار، خلال لقائه ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على قناة «on»: «كان في مقترحات لتغيير الاسم، لكن بعد القراءة كلنا تمسكنا به، لأنه فعلاً معبر عن القصة».
ومن جانبها، قالت ريهام عبد الغفور، إنها شعرت بنفس الانطباع في البداية معقبة: «الاسم كان غريب، لكن لما قرأت النص اقتنعت إنه الاسم الأنسب، لأنه مشوق ومختلف، وفعلاً مع تطور الأحداث الجمهور نفسه اقتنع بيه وتقبّله».
أبطال مسلسل ظلم المصطبةمسلسل ظلم المصطبة بطولة الفنان إياد نصار إلى جانب عدد من نجوم الفن أبرزهم: ريهام عبد الغفور، نخبة من نجوم الفن أبرزهم: فتحي عبد الوهاب، بسمة، أحمد عزمي، محمد علي رزق، وأحمد عبد الحميد، والعمل من تأليف أحمد فوزي صالح، سيناريو وحوار محمد رجاء، إخراج هاني خليفة، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
أحداث مسلسل ظلم المصطبةدارت أحداث مسلسل ظلم المصطبة، العمل في مدينة «إيتاي البارود» بمحافظة البحيرة، حول قصص إنسانية ورومانسية مشوقة، تسلط الضوء على الصراعات التي يخوضها الأبطال وسط بيئة تحكمها العادات والتقاليد المتوارثة.
واستعرض العمل تأثير الأعراف والتقاليد العرفية التي تحكم المجتمع الريفي، وكيف يمكن لتلك القوانين غير المنصفة أن تؤدي إلى تعقيد مصائر الأفراد والتأثير على علاقاتهم.
آخر أعمال إياد نصارويذكر أن مسلسل مفترق طرق كان آخر أعمال الفنان إياد نصار وحقق المسلسل نجاح فني وجماهيري كبير، خلال فترة عرضه على منصة «شاهد» الإلكترونية.
وشارك في مسلسل مفترق طرق عدد كبير من الفنانين أبرزهم، هند صبري، وماجد المصري وجومانا مراد، علي الطيب، هدى المفتي، بالإضافة إلى عدد آخر من النجوم وإخراج أحمد خالد موسى.
والمسلسل مقتبس من قصة المسلسل الأمريكي The Good Wife، والذي يدور حول أليسيا فلوريك وهي زوجة المحامي العام بيتر فلوريك الذي يدخل السجن بعد تورطه في فضيحة فساد، بعدها تضطر أليسيا إلى العودة إلى عملها السابق كمحامية من أجل الإنفاق على طفليها في محاولة منها لاستعادة حياتها ونجاحها.
وسار المسلسل في نسخته المصرية على نفس النهج، حيث إن هند صبري متزوجة من ماجد المصري الذي كان محافظا، قبل أن يدخل السجن لتورطه في عدة تهم.
اقرأ أيضاً«ياللي مروح».. لطيفة تطرح أحدث أعمالها الغنائية | فيديو
ياسمين عبد العزيز تخطف الأنظار في أحدث جلسة تصوير