رحلة أسطورية.. مغربي سبعيني يصل بكين بدراجته الهوائية من الدار البيضاء
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نجح الدراج المغربي كريم موستا "70 عاماً" في قطع مسافة تتجاوز الآلاف من الأميال بالدراجة الهوائية، قادماً من مدينته الأصلية في المغرب، وصولاً إلى العاصمة الصينية بكين.
استغرقت رحلة موستا مدة زمنية تصل إلى 7 أشهر، مر خلالها بالعديد من الدول ذات التضاريس المتنوعة والظروف المناخية المتفاوتة حسبما ذكر موقع "الوئام" المغربي.
وبعد وصوله إلى بكين، أقامت سفارة المغرب بالصين حفل تكريم على شرف المغامر موسطا حضره سفير المغرب ببكين، عبد القادر الأنصاري، وعدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالصين، فضلاً عن وسائل إعلام محلية سلطت الضوء على هذه الرحلة الفريدة.
هذا ليس الإنجاز الأول من نوعه لكريم موستا، حيث سبق له أن قاد رحلات مشابهة في السنوات الماضية، منها رحلة قام بها من مدينة الدار البيضاء المغربية إلى مدينة مكة المكرمة، استغرقت منه حوالي ثلاثة أشهر لإكمالها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين المغرب
إقرأ أيضاً:
وزارة التجارة الصينية: بكين تبذل قصارى جهودها للمفاوضات مع الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الخميس، أن بكين تبذل قصارى جهودها للدفع نحو مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وفقا لنبا عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، قالت الصين، إن تحقيقاتها كشفت عن فرض الاتحاد الأوروبي "حواجز تجارية واستثمارية" غير عادلة على بكين، مما زاد من حدة التوترات التجارية المستمرة منذ فترة طويلة.
وكانت بكين قد أجرت تحقيق في يوليو الماضي، ردًا على تحقيقات الاتحاد الأوروبي بشأن ما إذا كانت الإعانات الحكومية الصينية تؤثر سلبًا على المنافسة في الأسواق الأوروبية.
وأصرت الصين على أن سياساتها الصناعية عادلة، مهددة باتخاذ إجراءات لحماية حقوق ومصالح شركاتها.
وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن تطبيق الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) ينطوي على تمييز ضد الشركات الصينية، مما يشكل عوائق أمام التجارة والاستثمار.
وأكدت الوزارة أن "التطبيق الانتقائي" لهذه التدابير أدى إلى عدم معاملة المنتجات الصينية على قدم المساواة مع منتجات الدول الأخرى في عمليات التصدير إلى الاتحاد الأوروبي، كما وصفت معايير التحقيق في الإعانات الأجنبية بأنها "غامضة"، مشيرة إلى أنها تفرض "عبئًا ثقيلاً" على الشركات المستهدفة وتخلق "حالة هائلة من عدم اليقين".
وأضافت أن بعض إجراءات الاتحاد الأوروبي، مثل عمليات التفتيش المفاجئة، تجاوزت الحدود الضرورية، وأن المحققين تصرفوا بـ"تحيز وتعسف" في قضايا تتعلق بخلل الأسواق، كما أن الشركات التي لم تمتثل للتحقيقات واجهت "عقوبات صارمة"، ما شكل ضغطًا كبيرًا على الشركات الصينية.
وأشارت الوزارة إلى أن تحقيقات نظام الدعم الأجنبي أجبرت العديد من الشركات الصينية على إلغاء أو تقليص مشاريعها، مما أسفر عن خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2.05 مليار دولار).