بعد تراجعه 0.1%.. كيف يؤثر قرار الفيدرالي بشأن الفائدة على أسعار الذهب؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تشهد أسعار الذهب العالمية، حالة من الثبات، اليوم الثلاثاء، مع توخي المستثمرين الحذر قبل صدور قراءة مهمة للتضخم في أمريكا، غدا، والتي قد تؤثر على قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي، بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
سعر أونصة الذهب عالمياانخفض سعر أونصة الذهب عالميا، اليوم بنسبة 0.1% لتسجل أدنى مستوى عند 2500 دولار للأونصة، وتتداول حالياً عند المستوى 2502 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد أن ارتفعت أسعار الذهب يوم أمس، بنسبة 0.
وتسيطر على أسعار الذهب حالة من التذبذب منذ بداية الأسبوع، بسبب رغبة الأسواق في انتظار بيانات التضخم الأمريكية، التي تصدر غدا، والتي من شأنها أن تؤثر على قرار البنك الفيدرالي، بشأن أسعار الفائدة خلال الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلكين في أمريكا لشهر أغسطس بنسبة 0.2% على أساس شهري، بالتالي سيقلل هذا من الضغط على البنك الفيدرالي، بضرورة خفض أسعار الفائدة بشكل حاد، لأن التضخم يظهر تماسكا حتى الآن.
أسعار الفائدة المنخفضةمن المرجح أن تؤدي أي علامات على تباطؤ التضخم إلى زيادة الرهانات على أسعار الفائدة المنخفضة في الأشهر المقبلة، وهو السيناريو الذي يبشر بالخير للذهب، فقد كانت توقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيضا محركا رئيسيا لمكاسب الذهب الأخيرة، نظرًا لأن الخفض من المرجح أن يبدأ دورة تخفيض أسعار الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي.
ويبدو أن البنك الاحتياطي الفيدرالي مستعدا لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل، ومن المرجح أن يؤدي المزيد من التخفيضات إلى تعزيز تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب ودفع المعدن النفيس إلى 2600 دولار للأونصة بحلول نهاية العام، كما تشير عدة مؤسسات مالية، كما أن الأسواق المالية تسعر حاليًا احتمالات بنسبة 73% لخفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في 18 سبتمبر الجاري، واحتمالات بنسبة 27% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس.
زيادة الطلب على الذهبيذكر أن خفض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائدا لحائزيه، لذا ينتعش الذهب في فترات خفض أسعار الفائدة، كما تساهم التوترات الجيوسياسية أيضاً بشكل كبير في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية، هذا بالإضافة إلى التخوفات من الركود الاقتصادي العالمي الذي دفع البنوك المركزية العالمي، إلى التخلي عن محاربة التضخم واللجوء إلى خفض الفائدة للحول دون السقوط في الركود الاقتصادي.
صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهبأعلن مجلس الذهب العالمي، بيانات التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، ليظهر عدم وجود تغير في التدفقات خلال الأسبوع المنتهي في 6 سبتمبر الجاري، لتظهر صافي التدفقات النقدية بقيمة صفر، بسبب تساوي التدفقات الداخلة مع التدفقات الخارجة من الصناديق.
يأتي هذا بعد 3 أسابيع متتالية من ارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق الذهب، مما يدل على عدم وضوح الرؤية بالنسبة للمستثمرين على الذهب، حيث تنتظر الأسوق تحركات واضحة من البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل أسعار الفائدة قبل اللجوء إلى زيادة الاستثمار في المعدن النفيس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الذهب العالمي اسعار الذهب اليوم سعر أونصة الذهب أسعار الفائدة المنخفضة البنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الذهب في مصر الذهب بكام الطلب على الذهب صناديق الاستثمار صناديق الذهب
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب عالميا خلال تداولات اليوم الأربعاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم في ظل انتظار الأسواق لصدور بيانات التضخم عن الولايات المتحدة الأمريكية، بينما يظل الذهب يحتفظ بالطلب عليه كملاذ آمن في ظل التقلبات في الأسواق العالمية بسبب قرارات الرئيس الأمريكية بشأن الرسوم الجمركية.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع طفيف اليوم بنسبة 0.1% ليسجل أعلى مستوى عند 2925 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2915 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2919 دولارا للأونصة.
يترقب المستثمرون صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، والتي قد تقدم رؤية حول القرار القادم للبنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، حيث من المقرر أن يجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي 18 و 19 مارس لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون .
وقد أشار أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي مؤخراً إلى أن خفض أسعار الفائدة على المدى القريب أمر غير مرجح، وأشاروا إلى ضرورة توخي الحذر إزاء مخاطر التضخم خاصة في ظل سياسات التعريفات الجمركية الأخيرة من الرئيس الأمريكي.
التوقعات تشير أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيترك أسعار الفائدة ثابتة خلال اجتماعه القادم، وهو الأمر الذي مع الوقت سيعمل على التأثير السلبي على الذهب، لأن الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، مقارنة مع عوائد السندات الحكومية الأمريكية.
من جهة أخرى يبقى الذهب العالمي محافظاً على مكاسبه الأخيرة بسبب الدعم من ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق المالية في ظل عدم اليقين الناتج عن سياسة التعريفات الجمركية التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دخلت رسوم الجمركية البالغة 25% على جميع واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم حيز التنفيذ يوم الأربعاء، مما زاد من حدة التوترات التجارية العالمية، حيث يؤثر هذا الإجراء على مجموعة واسعة من المنتجات من مكونات الآلات الصناعية إلى السلع اليومية مثل علب الصودا.
بينما دافع ترامب عن سياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية يوم الثلاثاء خلال لقائه بالرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الأمريكية، بما في ذلك العديد من الشركات التي انخفضت قيمتها السوقية في الأيام الأخيرة مع تدهور معنويات المستهلكين والمستثمرين بسبب مخاوف الركود والتضخم.
أما بالنسبة للطلب على الذهب المادي نجد أن الصين قد رفعت احتياطي الذهب لديها إلى 73.61 مليون أونصة ذهب خلال شهر فبراير الماضي مقارنة مع 73.45 مليون أونصة في يناير ليستمر البنك المركزي الصيني في شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي.
فقد أظهرت بيانات البنك المركزي الصيني أن احتياطيات الصين من الذهب بلغت 208.64 مليار دولار في نهاية الشهر الماضي، ارتفاعًا من 206.53 مليار دولار في نهاية يناير.
كما أظهر مجلس الذهب العالمي أن صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب المادي قد شهدت ارتفاع في التدفقات النقدية للأسبوع السادس على التوالي، فخلال الأسبوع المنتهي في 7 مارس سجلت تداولات نقدية داخلة إلى الصناديق بمقدار 7.9 طن ذهب، لكنها أقل من الأسبوع السابق الذي شهد تدفقات بمقدار 26.6 طن ذهب.