طريقة جديدة لـالتهريب عبر حدود سيناء والأردن.. ومخاوف كبيرة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن طريقة جديدة لعمليات "التهريب" عبر حدود سيناء والأردن، وسط مخاوف كبيرة من تطويرها لتشمل تهريب مواد متفجرة وأسلحة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في مقال للمحلل العسكري آفي أشكنازي، إن "المهربين على جانبي الحدود وجدوا طريقة جديدة للتهريب، تتمثل في استخدام الطائرات المسيّرة بأحجام مختلفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش يحاول التعامل مع تحدٍّ جديد على الحدود مع مصر والأردن. قام المهربون بتطوير طريقة جديدة لتنفيذ عمليات التهريب دون تعريض أنفسهم للخطر أو الكشف في منطقة الجدار الحدودي. تعتمد طريقة العمل على قيام المهربين بتشغيل طائرات مسيّرة من جانبي الحدود لنقل البضائع. يصل المهربون إلى منطقة هبوط الطائرات المسيّرة باستخدام مركبات سريعة لجمع الوسائل المهربة والطائرة ثم يهربون دون الكشف عنهم".
وتابعت: "في هذه المرحلة، يقدّر الجيش الإسرائيلي أن هذه الطائرات تُستخدم لتهريب المخدرات. ومع ذلك، يستعد الجيش لاحتمال أن يتم استخدام هذه الطائرات لتهريب وسائل تفجير أو أسلحة".
ونوهت الصحيفة إلى أنه "ربما كشهادة على أسلوب العمل، أصيب الليلة الماضية ضابط من كتيبة "كركال" التابعة للجيش الإسرائيلي العامل على الحدود مع مصر، بعد أن لاحظت القوة مركبة ريزر تتحرك بشكل مريب بالقرب من بني نيتساريم. أشار الجنود للسائق بالتوقف، ولكن وفقاً لشهادات الجنود، زاد السائق من سرعته ودهس قائد القوة، ما تسبب في إصابته بجروح طفيفة في قدمه. رد الجنود بتفعيل إجراءات الاعتقال وأطلقوا النار، لكن المركبة هربت من المكان. وخلال عمليات البحث، تم العثور على جهاز اتصال وطائرة مسيّرة".
وذكرت "يديعوت" أنه "في الجيش الإسرائيلي، يتزايد الاعتقاد بأن الحادث كان محاولة تهريب ذات خلفية تخريبية".
وأكدت أنه "منذ تعديل تعليمات إطلاق النار على الحدود مع مصر والأردن، أصبحت أنشطة المهربين أكثر تحدياً بالنسبة للقوات التي تعمل على منع التهريب. هناك مخاوف كبيرة في إسرائيل من أن الحدود مع مصر والأردن قد تصبح ممرات سريعة لتهريب المتفجرات، الأسلحة، وأدوات القتال للمنظمات الإرهابية. تلاحظ إسرائيل الجهد الإيراني في هذا الصدد. يدرك الجيش الإسرائيلي أن الإيرانيين يحاولون استغلال منصة التهريب الجنائي لتهريب المخدرات والعتاد العسكري لتهريب مواد التفجير والأسلحة لأغراض الإرهاب".
ونوهت إلى أن "استخدام الطائرات المسيّرة أصبح شائعاً على الحدود"، موضحة أنه "وفقاً لمسؤول في النظام الأمني، الطائرات المسيّرة المستخدمة تأتي بأحجام مختلفة. بعضها يمكنه حمل حزم صغيرة تزن بضعة كيلوغرامات، وهناك طائرات أخرى بقطر متر يمكنها حمل أوزان ثقيلة. الجيش الإسرائيلي يستخدم وسائل متقدمة للتشويش على عمل الطائرات المسيّرة، ولكن المهربين أيضاً يطورون أساليبهم، ويستخدمون أجهزة تشويش على أنظمة الـ GPS وأدوات الرصد، ويعملون في مناطق بعيدة عن الجدار الحدودي ويشغلون الطائرات في مسارات جوية يصعب اكتشافها".
وأفادت الصحيفة بأن "الجيش الإسرائيلي ونظام الدفاع يعملون حالياً على تطوير تقنيات إضافية للتعامل مع هذا التحدي الجديد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حدود سيناء الاردن فلسطين الاحتلال سيناء حدود صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی الحدود مع مصر طریقة جدیدة على الحدود
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية استعدت لـ«معركة الثلاثاء» بتدابير جديدة تعزز الشفافية والنزاهة.. ومخاوف من اختراق صيني أو روسي
مع اقتراب دخول سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2024 إلى خط النهاية، فى الانتخابات المقرر إجراؤها بعد غد الثلاثاء تتصاعد حدة المنافسة بين الرئيس السابق ومرشح الحزب الجمهورى، دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالى ومرشحة الديمقراطيين كامالا هاريس، لاختيار الرئيس رقم 47 للولايات المتحدة الأمريكية، خلفاً للرئيس الحالى، جو بايدن.
ومن المتوقع أن تتركز المعركة الانتخابية على سبع ولايات متأرجحة رئيسية، تشمل ولايات «بنسلفانيا، وميشيجان، وويسكونسن، وجورجيا، وكارولاينا الشمالية، وأريزونا، ونيفادا»، مع تباين آراء الناخبين حول مجموعة من القضايا، منها الاقتصاد والهجرة والتنوع السكانى، حيث تلعب هذه القضايا دوراً حاسماً فى رسم مسار الانتخابات، وسط توقعات بأن يكون السباق محسوماً بفارق بسيط، قد تكون بضعة آلاف من الأصوات كافية لترجيح الكفة لصالح أحد المرشحين.
واتخذت السلطات الأمريكية، ولأول مرة، مجموعة من التدابير الجديدة لتعزيز «الشفافية والنزاهة» فى عملية الاقتراع، وذلك فى ظل المخاوف المتصاعدة من «اختراق» الحملات الانتخابية، والتأثير على نتائج الاقتراع من قبل روسيا أو الصين، ووفق ما جاء فى تقرير لموقع «أكسيوس» الأمريكى، تشمل هذه التدابير وضع نظام تحديد المواقع (GPS) فى صناديق الاقتراع، وإنشاء مراكز فرز توفر خاصية البث المباشر على مدار الساعة، إضافة إلى إنشاء نوافذ واسعة فى مراكز الاقتراع تسمح للعامة بمشاهدة وتتبع ما يقع داخل المراكز.
تجدد الجدل حول نظام «المجمع الانتخابى» ومنتقدون: النتائج لا تعبر عن حقيقة آراء الناخبين فى التصويت الشعبىوتستعرض «الوطن» فى هذا التقرير، أبرز القواعد التى يمكن أن تحسم المنافسة بين هاريس وترامب خلال جولة الخامس من نوفمبر، حيث إنه فى العادة، عندما يذهب الناخبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد، فإنهم لا يرون سوى أسماء المرشحين لمنصب الرئيس ونائب الرئيس، ولكن الناخبين فى واقع الأمر يصوتون لمجموعة، أو قائمة من المقترعين.
وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، فإنه فى المجمل وعلى المستوى الوطنى، يوجد 538 مندوباً، أعضاء المجمع الانتخابى، وهذا العدد يوازى عدد أعضاء الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ، علاوة على ثلاثة أعضاء من مقاطعة «كولومبيا»، التى تضم العاصمة واشنطن، رغم أنها ليس لها أى تمثيل انتخابى فى الكونجرس، مما يعنى أن أى مرشح فى انتخابات الرئاسة يحتاج للحصول على 270 صوتاً لضمان الفوز.
وعادةً ما يكون أعضاء المجمع الانتخابى من الموالين لأحد الحزبين الجمهورى أو الديمقراطى، ويتعهدون بدعم المرشح الذى يحصل على أكبر عدد من الأصوات فى الولاية التى يمثلونها، ويمثل كل عضو صوتاً واحداً فى المجمع الانتخابى، ولكل ولاية عدد من أعضاء المجمع الانتخابى يساوى عدد ممثليها فى مجلسى النواب والشيوخ، إذ يوجد عضوان فى مجلس الشيوخ لكل ولاية.
لكن تخصيص المقاعد فى مجلس النواب يختلف وفقاًً لعدد سكان كل ولاية، فعلى سبيل المثال، لدى ولاية «كاليفورنيا»، الأكثر كثافة سكانية، 54 عضواً فى المجمع الانتخابى، ولدى الولايات الستة الأقل سكاناً ومقاطعة كولومبيا، ثلاثة أصوات انتخابية فقط، وهو الحد الأدنى لعدد الأصوات المخصصة لكل ولاية، ويعنى هذا أن صوتاً واحداً فى المجمع الانتخابى فى «وايومينج»، وهى الولاية الأقل سكاناً، يمثل نحو 192 ألف شخص، فى حين يمثل صوت واحد فى «تكساس»، وهى واحدة من أقل الولايات تمثيلاً، نحو 730 ألف شخص.
وتستخدم جميع الولايات، باستثناء ولايتين، مبدأ «الفائز يأخذ كل شىء»، أى إن المرشح الذى يفوز بأكبر عدد من الأصوات فى تلك الولاية، يحصل على جميع أصوات المجمع الانتخابى، وبذلك، فإن الفوز فى ولاية بفارق كبير هو نفس الفوز بفارق صوت واحد، لذا تميل الحملات الانتخابية إلى التركيز على الولايات التى يمكن أن يجلب أى تحول بسيط فيها الفوز بكل أصوات مجمعها الانتخابى، إلا أن نتائج الانتخابات وفقاً لنظام المجمع الانتخابى قد تكون مختلفة عن نتيجة التصويت الشعبى فى كل ولاية، كما حدث فى عام 2000 عندما أصبح المرشح الجمهورى جورج بوش الابن رئيساً للولايات المتحدة، رغم خسارته فى التصويت الشعبى، وتكرر الأمر مع ترامب فى انتخابات 2016، كما حدث الأمر ذاته ثلاث مرات خلال القرن التاسع عشر، وهذا ما يذكره المنتقدون فى كثير من الأحيان باعتباره العيب الرئيسى فى نظام المجمع الانتخابى.
ويقول أنصار نظام المجمع الانتخابى إنه يجبر المرشحين على السعى للحصول على الأصوات من مجموعة من الولايات، بدلاً من الاكتفاء بحشد الدعم فى المناطق الحضرية الكبيرة فقط، ويصبح المرشح الذى يحصل على 270 صوتاً انتخابياً أو أكثر، رئيساً للولايات المتحدة، ويقوم الكونجرس بإحصاء هذه الأصوات رسمياً فى السادس من شهر يناير 2025، ليتم تنصيب الرئيس الجديد فى يوم 20 من نفس الشهر.
وتعد حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس من أبرز الجهات التى تحفز الناخبين الديمقراطيين على الاستفادة من خيارات التصويت المبكر، حيث يعتبر ذلك جزءاً من استراتيجية الحزب لتأمين أصوات الناخبين قبل يوم الانتخابات الرسمى الموافق 5 نوفمبر، وعلى الرغم من انتقادات ترامب المستمرة للتصويت المبكر، فإن حملة المرشح الجمهورى بدأت أيضاً فى تشجيع الناخبين على التصويت المبكر، فى محاولة لتقليل الفجوة بين الحزبين.