ختام النسخة الرابعة لطواف صلالة الدولي للدراجات..غداً
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يسدل الستار غداً على منافسات طواف صلالة الدولي للدراجات الهوائية وذلك بإقامة المرحلة الرابعة والذي تنظمه بلدية ظفار بالتعاون مع الاتحاد العماني للدراجات الهوائية ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، وسيقام الختام برعاية سعادة الدكتور احمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار، وستنطلق المرحلة الرابعة والأخيرة من الطواف من المغسيل إلى شلالات دربات لمسافة ١٣٣ كيلومترا، وهدف طواف صلالة إلى الترويج للمقومات السياحية والثقافية التي تمتاز بها محافظة ظفار إلى جانب ملاءمة أجواء الخريف لإقامة مثل هذه السباقات، وإذكاء روح التنافس بين المتسابقين والارتقاء بالجانب الفني للعبة، وصقل مهارات الدراجين العمانيين وتجويد المستوى الفني واكتشاف المواهب واختيار أفضل العناصر للمنتخبات الوطنية وبناء القدرات الفنية للمنظمين من الشباب العماني.
المرحلة الثالثة
وتوج الدراج البرازيلي الياس من منتخب منغوليا بلقب المرحلة الثالثة من طواف صلالة، والتي انطلقت من سوق الحافة لغاية حديقة ايتين لمسافة ١١٩ كيلومترا، وحصل الدراج البرازيلي نيكولاس على القميص الذهبي باسم بلدية ظفار لتصدره الترتيب العام كما حصل على القميص الأخضر باسم شركة محسن حيدر درويش لتصدره بالنقاط، وحصل الدراج إبراهيم الصباحي من فريق قطر برو على القميص الأبيض تحت 23 عاما، وحصل الدراج الشرس المنغولي بنجرار على القميص الرمادي باسم مستشفى بدر السماء. وفي الختام قام عمار بن عوبد غواص مدبر الفعاليات والتوعية ببلدية ظفار بتكريم الفائزين بالمراكز الأولى في السباق.
وقال عمار بن عوبد غواص مدير الفعاليات والتوعية ببلدية ظفار: إن طواف صلالة الدولي يأتي ضمن فعاليات خريف ظفار لهذا العام، ووصول الطواف إلى نسخته الرابعة على التوالي وسط مشاركة ١٥ فريقا تمثل مختلف دول العالم، تأكيد أكبر على نجاح الطواف والذي أصبح أحد أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، وبلدية ظفار لن تتوانى في دعم كل ما يمكن من شأنه أن يبرز المعالم والمقومات السياحية للمحافظة والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز وتنويع الاقتصاد لسلطنة عمان بشكل عام ولمحافظة ظفار بشكل خاص، كما أشار مدير الفعاليات والتوعية ببلدية ظفار إلى أن تنوع المسارات والسباقات في السباق يعطي جمالا آخر وانطباعا مختلفا عما تشهده المحافظة من أجواء استثنائية خلال فترة الصيف من كل عام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: طواف صلالة على القمیص
إقرأ أيضاً:
السعودية: وقف “إسرائيل” إدخال المساعدات لغزة انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدانت السعودية، اليوم الأحد، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبرت ذلك “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
وفي بيان لها، أكدت وزارة الخارجية السعودية أن قرار “إسرائيل” يأتي في إطار استخدام المساعدات الإنسانية كـ”أداة للابتزاز والعقاب الجماعي”، مشددة على أن هذا التصرف يعد خرقًا واضحًا لقواعد القانون الدولي.
وأوضحت الوزارة أن هذا القرار يأتي عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس و”إسرائيل”.
وأشارت إلى أن “إسرائيل” تعرقل الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، ما يزيد من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة.
في وقت سابق الأحد، قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، إن “رئيس الوزراء قرر أنه ابتداء من صباح اليوم (الأحد) سيتوقف دخول كل البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة”.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 900 خرق لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين في مختلف محافظات القطاع.
ومنتصف ليلة السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام “إسرائيل” بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس و”إسرائيل”، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.