علماء المسلمين يدعو دول العالم لوقف الحرب في السودان ومواجهة تحديات النزاع
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كافة الدول والشعوب العربية والإسلامية والمنظمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم إلى التحرك الفوري لوقف الحرب الدائرة في السودان، ومواجهة التداعيات الكارثية التي خلفتها.
وجاء التأكيد في بيان نشره الاتحاد ومقره العاصمة القطرية الدوحة، أبرز فيه أن السودان “يدفع ثمن تمسكه بمواقفه الثابتة وهويته العربية والإسلامية، وهو ما يجعله مستحقًا للدعم والمساندة من قبل العرب والمسلمين قبل غيرهم، سواء في وقف الحرب أو في معالجة آثارها”.
واعتبر الاتحاد في البيان الذي وقعه أمينه العام الدكتور علي بن محمد الصلابي: “أن ما يحدث في السودان ليس مجرد صراع على السلطة، بل هو نتيجة لتدخلات خارجية تهدف إلى زعزعة استقرار هذا البلد العربي المسلم، ولولا هذه الأيادي الخبيثة التي تعبث بمصير السودان، لما تفاقم الاقتتال الداخلي ليصل إلى حرب مدمرة تلتهم الأخضر واليابس”.
وشدد علماء المسلمين أن “ما يعانيه السودان لا يقل خطورة عن محنة فلسطين وغزة من حيث طبيعة الاستهداف والأطراف المتورطة في إشعال الفتنة، فقد راح ضحية هذه الحرب عشرات الآلاف من السودانيين، بينما نزح الملايين من ديارهم، ويعيش بعضهم في خيام تفتقر لأبسط مقومات الحياة، فيما لجأ آخرون إلى دول مجاورة وسط ظروف إنسانية مأساوية”.
وأكد المصدر في البيان الذي حصل “القدس العربي” نسخة منه، أنه “في الوقت الذي ينشغل فيه العالم بجرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة ضد غزة وفلسطين منذ عقود، يعيش السودانيون معاناتهم في صمت، مكافحين من أجل الحفاظ على هويتهم وكرامتهم في مواجهة أوضاع أصبحت جحيماً لا يُحتمل وفقاً لتقارير دولية”.
وشدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على ضرورة تحرك كلًا من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية العاجل لإنقاذ الشعب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: السودان علماء المسلمين
إقرأ أيضاً:
شكرا الوسطاء.. بابا الفاتيكان يدعو إلى “الاحترام الفوري” لوقف إطلاق النار في غزة
دعا بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، اليوم الأحد، إلى “الاحترام الفوري” لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وحث على تكثيف المساعدات الإنسانية للقطاع المدمر وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين فيه.
وأعرب البابا عن أمله في أن “يحترم الطرفان فوراً" وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أنه شكر ”الوسطاء" في المفاوضات غير المباشرة التي أفضت إلى الاتفاق.
وقال: “شكراً لجميع الأطراف المعنيين بهذه النتيجة المهمة. آمل أن يتم فوراً احترام (الاتفاق) وأن يتمكن جميع الرهائن من العودة الى عائلاتهم”.
وأضاف “أصلي كثيراً من أجلهم ومن أجل عائلاتهم. آمل أن تصل المساعدة الإنسانية في شكل أسرع الى سكان غزة الذين لديهم كثير من الحاجات الملحة”.
وقال البابا فرنسيس أيضاً إن “الإسرائيليين والفلسطينيين يحتاجون الى اشارات أمل واضحة. آمل أن تتوصل السلطات السياسية في البلدين، بمساعدة المجتمع الدولي، الى حل عادل يقوم على دولتين. فليقل كل منا نعم للحوار، نعمل للمصالحة، نعم للسلام”.