الحركة الشعبية يطعن في انتخابات ابن الطيب بالدريوش
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الدريوش
علم موقع Rue20 ، أن حزب الحركة الشعبية قرر الطعن في انتخاب رئيس جماعة ابن الطيب إقليم الدريوش.
الحزب، كان قد أصدر بيانا ناريا ضد أحد قياداته و يتعلق الأمر برئيس مجلسه الوطني السابق محمد فضيلي، و ذلك بعد خسارة دراماتيكية لرئاسة جماعة ابن الطيب بإقليم الدريوش، و التي قادها فضيلي لعقود من الزمن.
الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بالدريوش ، أطلقت النار على فضيلي الذي عزل مؤخرا من رئاسة الجماعة بسبب اختلالات خطيرة في قطاع التعمير و التدبير المالي.
و يعيش حزب الحركة الشعبية بإقليم الدريوش على وقع رجة كبيرة بعد عزل أحد أبرز قياداته الوطنية من رئاسة جماعة ابن الطيب ، و فقدان المنصب لصالح مرشح التقدم و الإشتراكية بالرغم من أن المجلس المكون من 19 عضوا جميعهم ينتمون لحزب “السنبلة”.
الكتابة الاقليمية للحزب بالدريوش، أصدرت بيانا علم موقع Rue20 أنها تشاورت مع الأمانة العامة للحزب قبل إصداره ، وجهت فيه اتهامات خطيرة لفضيلي من قبيل الانقلاب على اتفاق مسبق لترشيح محمد اليندوزي لرئاسة جماعة ابن الطيب، و إسقاط الاغلبية التي التأمت حول اليندوزي بكل ما أوتي من “مكر وخداع” حسب تعبير بيان إقليمية الحركة بالدريوش.
الحزب ، وصف تصرف الفضيلي بـ”الأرعن الذي كلف الحركة الشعبية خسارة جماعة ابن الطيب المعقل التاريخي للحزب ليس بعملية ديمقراطية وإنما بأساليب دنيئة أقل ما يقال عنها أنها مافيوزية” مؤكدا أنه لن يتسامح مع من وصفهم بـ”سماسرة الانتخابات”.
الحركة و في بيانها الناري ضد فضيلي، اتهمته بخيانة ثقة الحركيين بجماعة ابن الطيب ، متوعدة باللجوء الى القضاء و الاجهزة الحزبية المعنية لترتيب المسؤوليات و اتخاذ المتعين لإسقاط تركيبة المجلس الجديدة.
الحركة الشعبية باقليم الدريوش ، هاجمت ايضا حزب التقدم و الإشتراكية الفائز برئاسة جماعة ابن الطيب بدعم من فضيلي ، حيث قالت أنه ” من الشبهة أن يتولى رئاسة مجلس جماعي من لا يتوفر سوى على مقعد واحد”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الحرکة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
مصطفى عامر: ما هي الإرادة الشعبية؟
كيف تم قياسها؟ ومن قال لكم بأن الشعب السوري يؤيد “ثواركم” بالإجماع؟ أو حتى بأغلبيته؟ وإذا كنتم تعرفون: فهلّا وافيتمونا بالنّسب التقديرية؟!
إذن فنحن نتحدث- في الحقيقة- عن تزييف العناوين، ومصادرة الإرادة الشعبية لأيّ بلدةٍ تريدون تدميرها، وبالمال الخليجيّ القذر.
وإذا كان الديكتاتور المحلّي يزوّر الإنتخابات لصالحه، ويصنع إرادةً شعبية مؤيدة بنسبة ١٠٠٪، فأنتم تصنعون في استديوهات الجزيرة إرادةً شعبيّة مزيفة موازية، وبنسبة ١٠٠٪ أيضًا!
فيما تموت الإرادة الشعبية الحقيقية في المنتصف!
على أن الديكتاتور المحليّ يبقى من أبناء الشعب، فيما أنتم- يا أيها الغرباء- تعبثون بإرادات الشعوب، وفقط لأنكم تملكون مالًا لم يكن قط نتاج جهدكم، ولا حصيلة عرقكم، يا رعاة الشاء الذين يتطاولون حاليًّا في البنيان، ويعتقدون أنّهم بالمال سيمسحون خرائط، ويصنعون أنظمة، ويقولبون إرادات الشعوب وفقًا لأهواء غلمان الغاز الطبيعيّ المُسال، ورخوات البترول العربيّ الخفيف!
وإذا كان للشعوب أن تختار حاكمها، فالأحقر في التزوير الأخير هو تمرير التطبيع، كما لو كان إرادةً شعبية!
وهنا ينبغي رفع إشارة: قف!
للتأكيد على أن إرادات الشعوب العربية ترفض التطبيع، قولًا واحدًا باستثناء أراذلها المنتفعين سفلة القوم ورخاص الأمة!
ترفض اعتلالكم المنكود يا مشيخات الذل، ويا حكّام العار، فلا تحاولوا تمرير سفالاتكم تحت هذا العنوان!
وإذا كان للشعوب العربية اختيار حاكمها،
فلا يحقّ لها تحويل البوصلة عن عدو الأمة، وليس من حقنا احترام أي إرادةٍ تعترف بالعدو كدولة، أو تخاطبه من غير زواية الإستعداء، وتحت أي عنوان!
لأنها، في هذه اللحظة بالذات، تعتدي على كل الأمة، وفي صدارتهم الشعب الفلسطيني الذي من حقه بسط سيادته على كلّ فلسطين!
وإذا لم يكن من حقنا الإعتداء على أرضكم، فليس من حقكم الاعتداء على أرض فلسطين.
ومجرد اعترافكم بعدو فلسطين اعتداءٌ عليها، يجعلكم بنفس درجته أعداءً لكلّ الأمة!
حتى بالنسبة لأرضكم، في سوريا كما غيرها.
ليس من حقكم التفريط بشبرٍ منها!
وحتى لو أنجبت الأمة- جدلًا- جيلًا كاملًا من الوضعاء المنحطين، الذين يسقطون يهود من رأس قائمة الأعداء.
حتى لو فرضنا هذا، فليس من حقهم أن يتنازلوا عن حقوق وثوابت الأجيال القادمة!
ولتمرير التطبيع تحت عنوان الإرادة الشعبية،
فينبغي أن تحشدوا كل الأمة، بكل أجيالها حتى قيام الساعة، وتستفتوها بهذا الشأن!
وحتى استكمال الإجراءات التنظيمية لمثل هكذا إستفتاء، فعليكم الإنتظار حتى قيام الساعة، لأن آخر أجيال الأمة لن يصل إلى السن القانونية للإعتداد بصوته، قبل قيام الساعة بالطبع.