«جويس» للسياحة تستعد لموسم شتاء 2024/2025 لاستقبال أسواق أوروبا الغربية والشرقية لشرم الشيخ والغردقة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
مع اقتراب موسم الشتاء لعام 2024/2025، تكثف شركة «جويس» للسياحة جهودها لاستقبال السياح من أسواق أوروبا الغربية والشرقية فى منتجعى شرم الشيخ والغردقة، وهما وجهتان شهيرتان لقضاء عطلات الشتاء على ساحل البحر الأحمر. مع تصاعد الطلب على السياحة الدافئة من مناطق أوروبا الباردة، تسعى «جويس» إلى تعزيز موقعها كواحدة من الشركات الرائدة فى تنظيم الرحلات إلى مصر، حيث تقدم باقات سياحية متنوعة تلبى احتياجات السياح الأوروبيين.
• الترويج المكثف لشرم الشيخ والغردقة:
تركز «جويس» فى استراتيجيتها التسويقية على إبراز ميزات شرم الشيخ والغردقة كوجهات شتوية مفضلة، حيث يمكن للسياح الأوروبيين الاستمتاع بشمس دافئة وشواطئ خلابة وتجارب غوص مذهلة. استعدت الشركة من خلال إطلاق حملات ترويجية موسعة عبر الإنترنت، بهدف جذب أكبر عدد ممكن من السياح إلى المنتجعات المصرية.
• شراكات استراتيجية مع وكلاء السياحة:
أقامت «جويس» شراكات قوية مع وكلاء السياحة الأوروبيين فى كل من أوروبا الغربية والشرقية. هذه الشراكات تتضمن تقديم عروض حصرية وباقات متكاملة تشمل تذاكر الطيران، الإقامة، والأنشطة الترفيهية، مع توفير أسعار تنافسية تستهدف شريحة واسعة من المستهلكين، بدءًا من العائلات وحتى الأفراد الباحثين عن عطلات فاخرة.
• توسيع الطاقة الاستيعابية وتحسين الخدمات:
تعمل «جويس» بالتعاون مع فنادق ومنتجعات كبرى فى شرم الشيخ والغردقة على زيادة الطاقة الاستيعابية وتحسين جودة الخدمات المقدمة، لضمان تجربة سياحية مميزة للزوار. هذا يتضمن تحسين جودة الإقامة، تطوير البرامج الترفيهية، وتقديم خيارات متعددة للمطاعم والأنشطة الخارجية مثل رحلات السفارى والغوص فى الشعاب المرجانية.
• التركيز على الاستدامة والسياحة البيئية:
تماشيًا مع الاهتمامات المتزايدة لدى السياح الأوروبيين بشأن الاستدامة، تعمل «جويس» على تعزيز مفهوم السياحة البيئية فى شرم الشيخ والغردقة. تقوم الشركة بالترويج لأنشطة سياحية تحترم البيئة مثل الغوص الآمن، والحفاظ على الشعاب المرجانية، والتقليل من النفايات البلاستيكية فى المنتجعات. كما تشارك فى مبادرات للحفاظ على التنوع البيولوجى فى المناطق البحرية المحيطة.
• مواجهة التحديات:
على الرغم من هذه الاستعدادات المكثفة، تواجه «جويس» تحديات تتعلق بالتنافسية، حيث تسعى العديد من الشركات السياحية العالمية إلى اجتذاب السياح الأوروبيين إلى وجهات بديلة فى المنطقة مثل جزر المالديف وجزر الكاريبى. ومع ذلك، تراهن «جويس» على تنوع عروضها السياحية وأسعارها المعقولة مقارنة بهذه الوجهات المنافسة، بالإضافة إلى قرب مصر الجغرافى وسهولة الوصول من أوروبا.
• ختامًا:
تستعد شركة «جويس» للسياحة لاستقبال موسم شتاء 2024-2025 بتفاؤل، حيث تتطلع إلى استقطاب عدد كبير من السياح الأوروبيين إلى مدينتى شرم الشيخ والغردقة. من خلال تحسين خدماتها وتوسيع شراكاتها، تسعى «جويس» لتقديم تجربة سياحية مميزة تضمن عودة الزوار مستقبلًا وتعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة فى فصل الشتاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسم الشتاء جويس للسياحة شرم الشيخ الغردقة البحر الأحمر شرم الشیخ والغردقة السیاح الأوروبیین
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن قوائمها القصيرة للدورة الـ 19.. و3 مصريين ينافسون
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية عن قوائمها القصيرة المرشحة لفروع الآداب، وأدب الطفل والناشئة، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، وضمّت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم.
واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة خلال اجتماع برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة؛ وهم سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، ويورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، و مصطفى السليمان من الأردن، كما ضمّت الهيئة أعضاء جدداً؛ هم الدكتور خالد المصري من الأردن الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وبحضور عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وتضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الآداب" ثلاثة أعمال؛ هي "أبو الهول" لأحمد مراد من مصر، الصادر عن دار الشروق عام 2023، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، الصادر عن دار كلمات للنشر والتوزيع - مولاف عام 2023، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان/فرنسا، الصادر عن الآداب عام 2024.
بينما ضمّت القائمة القصيرة لفرع "أدب الطفل والناشئة" ثلاثة أعمال؛ هي "ميمونة وأفكارها المجنونة!" لشيرين سبانخ من الأردن، الصادر عن دار هاشيت أنطوان/نوفل عام 2023، و"طيف سَبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر، الصادر عن دار شأن للنشر والتوزيع عام 2024.
كما تضمّنت القائمة القصيرة لفرع "الترجمة" ثلاثة أعمال؛ هي "ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، وصدر عن دار "سي. أتش بيك فيرلاغ" عام 2022، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب، وصدر عن دار الكتاب الجديد المتحدة عام 2023.
واحتوت القائمة القصيرة لفرع "الفنون والدراسات النقدية" ثلاثة أعمال؛ هي "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر عام 2024، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق، الصادر عن شركة دار الأديب عام 2024.
وشملت القائمة القصيرة لفرع "التنمية وبناء الدولة" ثلاثة أعمال؛ هي "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، الصادر عن دار النهضة مصر للنشر عام 2024 ، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا/ألمانيا، الصادر عن مؤمنون بلا حدود عام 2023 ، و"المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن، الصادر عن دار الصايل للنشر والتوزيع عام 2024.
كما احتوت القائمة القصيرة لفرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" ثلاثة أعمال؛ هي "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر" لأندرو بيكوك من بريطانيا، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير من ألمانيا، الصادر عن دار نشر هارفرد باللغة الإنجليزية عام 2020، و كتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي - من بداياته حتى نهاية عهد المماليك" للكاتب هاكان أوزكان من تركيا، الصادر عن دار نشر إيرجون باللغة الألمانية عام 2020.
أما القائمة القصيرة لفرع "تحقيق المخطوطات" فتضمنت ثلاثة أعمال؛ هي "أخبار النساء" لرشيد الخيون من العراق/المملكة المتحدة، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، الصادر عن الخزانة الأندلسية للنشر - مكتبة الخانجي بالقاهرة عام 2024، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر، الصادر عن المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية عام 2024.
تقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب" و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام، واستقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19، التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية، أكثر من 4 آلاف ترشيح من 75 دولة، منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، وبينها 5 دول تشارك للمرة الأولى؛ هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي؛ وهو ما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.
تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة علمية مستقلة، تدعم المشهد الثقافي العالمي، وحركة النشر والترجمة حول العالم، وتكرم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنتاجاتهم الأدبية وجهودهم في مجالات الكتابة والتأليف والبحث والترجمة، وإبراز الثقافات المختلفة، التي تساهم في مد جسور التواصل بين مختلف الحضارات.