موقع 24:
2025-02-02@13:08:53 GMT

أبوظبي: 41.3% نمواً في عدد شركات الذكاء الاصطناعي

تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT

أبوظبي: 41.3% نمواً في عدد شركات الذكاء الاصطناعي

سجلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ما يزيد عن 400 شركة في الإمارة حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري، ما يعكس نمواً متسارعاً، واهتماماً متزايداً، خاصة بقطاع الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي.

وكشفت دراسة بحثية جديدة صادرة عن "غرفة أبوظبي"، أن الإمارة شهدت خلال النصف الأول من العام الجاري، تأسيس ما معدله، شركة ذكاء اصطناعي واحدة كمعدل وسطي كل يومين، ليتصدر الذكاء الاصطناعي قائمة القطاعات الأسرع نموا من ناحية عدد الشركات التي تم إنشاؤها حديثاً، ما يدعم سعي أبوظبي الدؤوب لترسيخ مكانتها كمركز عالمي في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي.


وتم تأسيس ما يقارب 90 شركة عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال 6 شهور فقط، مُسجلة بذلك نموا كبيرا في عدد شركات القطاع، يصل إلى 41.3% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بعام 2023.
وكانت دراسة سابقة، كانت قد نشرتها الغرفة خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، كشفت عن ارتفاع عدد شركات الذكاء الاصطناعي المسجلة في الإمارة بمعدل سنوي مركب قدره 67% بين عامي 2021 حتى 2023.

توسع وتنامي

وبينت الدراسة الجديدة، أن هذا النمو المتسارع لشركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، يؤكد التوسع السريع الذي يشهده هذا القطاع على المستوى المحلي، وتنامي الجاذبية الاستثمارية لأبوظبي بوصفها مركزاً رائداً للابتكار التكنولوجي ولممارسة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تعكس مدى التزام أبوظبي الاستراتيجي بتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وبناء مجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة.
وأظهرت دراسة الغرفة أن النشاط التجاري الخاص بالأبحاث والاستشارات، في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي، يُعد الأكثر انتشارا لدى الشركات خلال الربع الثاني من عام 2024، بنسبة تُعادل 69% من إجمالي الأنشطة الأخرى، ما يُعد دليلاً على اهتمام القطاعين الحكومي والخاص المتزايد بتطوير التكنولوجيا، ودفع عجلة النمو الاقتصادي عبر التركيز في خدمات البحث والاستشارات عالية المستوى وذات القيمة المضافة.
وبحسب الدراسة، تأتي أنشطة التدريب على الذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية بنسبة 11%، تليها أنشطة إدارة وتشغيل أنظمة الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي شكلت 10%، ثم تجارة الجملة في تدريب الذكاء الاصطناعي التي بلغت نسبتها 8%، وأنشطة بيع روبوتات الذكاء الاصطناعي بالتجزئة التي شكلت 2%، ما يُعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للاستثمار، واستقطاب الشركات الناشئة وأصحاب المواهب في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويؤكد جاهزيتها للاستفادة من إدماج الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات الاقتصادية.

دعم الشركات

وأوضحت الدراسة أن غرفة أبوظبي تلعب دوراً محورياً في دعم شركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، من خلال توفير منصة للتواصل، والتعاون وتسهيل التبادلات التجارية، وتطوير السياسات لتوفير بيئة مثالية تدعم نمو شركات الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادراتها وبرامجها وفعالياتها، التي تعمل كجسر بين شركات الذكاء الاصطناعي والهيئات التنظيمية في الإمارة والدولة عموما، ما يضمن تأمين احتياجات القطاع الحالية والمستقبلية.
وأشارت غرفة أبوظبي في دراستها إلى دورها الفاعل في تطوير مشهد الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي، والتشجيع على تبنّي الابتكار والتحولات الرقمية للمساهمة في جعلها الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ممارسة الأعمال بحلول عام 2025 وفق استراتيجيتها الحالية، عبر تقديمها خدمات رقمية شاملة، مُصممة لتلبية متطلبات شركات الذكاء الاصطناعي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد والمعلومات والرؤى حول السوق، والدعم اللازم للنمو والنجاح، في المشهد التجاري التنافسي الذي تشهده أبوظبي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي غرفة أبوظبي الإمارات شرکات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی فی الإمارة

إقرأ أيضاً:

غرفة الشركات: مصر لم تحصل على نصيبها العادل من الهند ونسعى لزيادة الأعداد الوافدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد هشام إدريس، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، على أهمية مشاركة الشركات السياحية العاملة في جلب السياحة الخارجية إلى مصر ضرورة اقتحام الأسواق السياحية العملاقة والتي يفد منها أعداد كبيرة مثل الصين والهند.

وقال إدريس على هامش مشاركته في معرض  مومباي السياحي OTM المنعقد حاليا بمدينة مومباى بالهند، إن السوق الهندي يُعد من أهم الأسواق التقليدية والمستحدثة في السياحة، كما أن مصر والهند تمتلكان حضارتين من أقدم الحضارات في العالم وتربطهما علاقات تاريخية وثيقة في مختلف المجالات.

وأضاف، أنه رغم المبادرات التي تقوم بها الدولة المصرية ممثلة في وزارة السياحة والآثار، والهيئة العامة لتنشيط السياحة د، لفتح أبواب هذا السوق أمام الشركات السياحية للدخول فيها وإبرام اتفاقيات مع نظرائها بالهند، وخاصة حرص مصر على المشاركة فى كافة الفعاليات السياحية بالهند، ولتعريفهم بالمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة في مصر والتعرف أيضًا على المتطلبات السياحية للسائحين الهنود حتى يتسنى تنظيم برامج تتناسب مع أذواقهم ورغباتهم ولا سيما في ظل اهتمامهم بمنتجات السياحة الثقافية والترفيهية وسياحة شهر العسل، إلا إنه للأسف الشركات السياحية المصرية لم تتعامل بشكل جدي في اقتحام هذا السوق بشكل يسهم في زيادة الحركة من هذا السوق الهام.

وأشار إدريس، إلى أنه رغم الجهود المبذولة من قبل الدولة لجذب جانبا من السياحة الهندية إلى مصر والتي يصل عددهم لنحو 26 مليون سائح سنويًا، ولا سيما في ظل وجود رحلات طيران مباشرة بين مصر والهند.

وتابع، أن مصر استقبلت العام الماضي نحو 0.007% من السوق الهندي حيث بلغ عدد السائحين الهنود الوافدين لمصر 120 ألف سائح من بين 15.7 مليون سائح من مختلف الأسواق السياحية، ونظرائهم في مصر، لتعريفهم بالمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة في مصر والتعرف على المتطلبات السياحية للسائحين الهنود حتى يتسنى تنظيم برامج تتناسب مع أذواقهم ورغباتهم ولا سيما في ظل اهتمامهم بمنتجات السياحة الثقافية والترفيهية وسياحة شهر العسل.

وأوضح هشام إدريس أن صناعة السياحة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للهند كما هي بالنسبة لمصر، وتعد أحد العوامل لتحقيق النمو الاقتصادي حيث تساهم في توفير الدخل القومي وخلق فرص العمل وتعزيز الحفاظ على الطبيعة والارتقاء بمستويات المعيشة، مشددا على أهمية التقدم نحو آفاق أوسع من العمل المشترك وتنفيذ سلسلة من الأنشطة المشتركة لتعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات وقصص النجاح بما يساهم فى الحفاظ على صناعة  السياحة وجعلها فى بلدنا أكثر جاذبية وتنافسية.

وأشاد إدريس بمشاركة وزارة السياحة والآثار ممثلة فى هيئة تنشيط السياحة في فعاليات هذا المعرض في إطار خطتها لتنويع الأسواق المصدرة للحركة السياحية إلى مصر وفتح أسواق سياحية جديدة ولا سيما في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر ودول شرق آسيا ومن بينها دولة الهند.

وقال، إن الجناح المصري المشارك في معرض مومباي السياحي OTM نجح في إلقاء الضوء على أبرز المستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر، والتطور الذي تشهده البنية التحتية ولا سيما في المقاصد السياحية المصرية، والمنتجات والمقومات السياحية المتنوعة التي يذخر بها المقصد السياحى المصري.

يشار إلى أن الجناح المشارك في المعرض تم تصميمه على الطراز الفرعوني بلمحة عصرية، بمساحة بلغت 100 متر مربع، ويضم شاشات لعرض الأفلام الترويجية عن الأنماط والمنتجات والمقومات السياحية والأثرية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري بالإضافة إلى فتارين لعرض عدد من المستنسخات الأثرية للترويج للحضارة المصرية العريقة ومنتج السياحة الثقافية، والمتحف المصري الجديد ويضم الجناح عارضين يمثلون عددا من الشركات والفنادق المصرية.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: تحديات الذكاء الاصطناعي تتطلب تضافر الجهود لحماية الأفراد والحفاظ على القيم
  • أبو الغيط: الذكاء الاصطناعي يعيد شكل الحياة وعلى العرب مواكبته
  • غرفة الشركات: مصر لم تحصل على نصيبها العادل من الهند ونسعى لزيادة الأعداد الوافدة
  • كيف يُساعد الذكاء الاصطناعي في حماية الحياة البرية؟
  • يقام في أبوظبي ودبي.. "عالم الذكاء الاصطناعي" يبحث التغيرات العالمية
  • أبوظبي توفر منظومة متكاملة لمرافق خدمية بمعايير عالمية
  • صحة أبوظبي تُرخص عيادة بيورا لإطالة العمر القائمة على الذكاء الاصطناعي
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • «دبي للاقتصاد الرقمي» تدعم تأسيس وتوسّع 1210 شركات ناشئة في 2024
  • «رئيس الرعاية الصحية» يبحث مع كبريات الشركات العالمية تسخير الذكاء الاصطناعي للتشخيص والعلاج