أبوظبي: 41.3% نمواً في عدد شركات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
سجلت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ما يزيد عن 400 شركة في الإمارة حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري، ما يعكس نمواً متسارعاً، واهتماماً متزايداً، خاصة بقطاع الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي.
وكشفت دراسة بحثية جديدة صادرة عن "غرفة أبوظبي"، أن الإمارة شهدت خلال النصف الأول من العام الجاري، تأسيس ما معدله، شركة ذكاء اصطناعي واحدة كمعدل وسطي كل يومين، ليتصدر الذكاء الاصطناعي قائمة القطاعات الأسرع نموا من ناحية عدد الشركات التي تم إنشاؤها حديثاً، ما يدعم سعي أبوظبي الدؤوب لترسيخ مكانتها كمركز عالمي في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي.
وتم تأسيس ما يقارب 90 شركة عاملة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال 6 شهور فقط، مُسجلة بذلك نموا كبيرا في عدد شركات القطاع، يصل إلى 41.3% خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بعام 2023.
وكانت دراسة سابقة، كانت قد نشرتها الغرفة خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، كشفت عن ارتفاع عدد شركات الذكاء الاصطناعي المسجلة في الإمارة بمعدل سنوي مركب قدره 67% بين عامي 2021 حتى 2023. توسع وتنامي
وبينت الدراسة الجديدة، أن هذا النمو المتسارع لشركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، يؤكد التوسع السريع الذي يشهده هذا القطاع على المستوى المحلي، وتنامي الجاذبية الاستثمارية لأبوظبي بوصفها مركزاً رائداً للابتكار التكنولوجي ولممارسة الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي، كما تعكس مدى التزام أبوظبي الاستراتيجي بتعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في دعم مسيرة التنمية المستدامة، وبناء مجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة.
وأظهرت دراسة الغرفة أن النشاط التجاري الخاص بالأبحاث والاستشارات، في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي، يُعد الأكثر انتشارا لدى الشركات خلال الربع الثاني من عام 2024، بنسبة تُعادل 69% من إجمالي الأنشطة الأخرى، ما يُعد دليلاً على اهتمام القطاعين الحكومي والخاص المتزايد بتطوير التكنولوجيا، ودفع عجلة النمو الاقتصادي عبر التركيز في خدمات البحث والاستشارات عالية المستوى وذات القيمة المضافة.
وبحسب الدراسة، تأتي أنشطة التدريب على الذكاء الاصطناعي في المرتبة الثانية بنسبة 11%، تليها أنشطة إدارة وتشغيل أنظمة الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي شكلت 10%، ثم تجارة الجملة في تدريب الذكاء الاصطناعي التي بلغت نسبتها 8%، وأنشطة بيع روبوتات الذكاء الاصطناعي بالتجزئة التي شكلت 2%، ما يُعزز مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للاستثمار، واستقطاب الشركات الناشئة وأصحاب المواهب في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويؤكد جاهزيتها للاستفادة من إدماج الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأوضحت الدراسة أن غرفة أبوظبي تلعب دوراً محورياً في دعم شركات الذكاء الاصطناعي في الإمارة، من خلال توفير منصة للتواصل، والتعاون وتسهيل التبادلات التجارية، وتطوير السياسات لتوفير بيئة مثالية تدعم نمو شركات الذكاء الاصطناعي، من خلال مبادراتها وبرامجها وفعالياتها، التي تعمل كجسر بين شركات الذكاء الاصطناعي والهيئات التنظيمية في الإمارة والدولة عموما، ما يضمن تأمين احتياجات القطاع الحالية والمستقبلية.
وأشارت غرفة أبوظبي في دراستها إلى دورها الفاعل في تطوير مشهد الذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي، والتشجيع على تبنّي الابتكار والتحولات الرقمية للمساهمة في جعلها الخيار الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في ممارسة الأعمال بحلول عام 2025 وفق استراتيجيتها الحالية، عبر تقديمها خدمات رقمية شاملة، مُصممة لتلبية متطلبات شركات الذكاء الاصطناعي، وتمكينها من الوصول إلى الموارد والمعلومات والرؤى حول السوق، والدعم اللازم للنمو والنجاح، في المشهد التجاري التنافسي الذي تشهده أبوظبي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أبوظبي غرفة أبوظبي الإمارات شرکات الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی فی الإمارة
إقرأ أيضاً:
فيديو| من الذكاء الاصطناعي إلى الحج.. مشاريع تخرج طلاب إعلام ”المؤسس“
في إطار اهتمامها بتسليط الضوء على إبداعات شباب الوطن، استعرضت كلية الاتصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز مشاريع تخرج طلابها وطالباتها لهذا العام، والتي كشفت عن وعي عميق بقضايا المجتمع الراهنة واهتمام واضح بمواكبة التحولات الرقمية والثقافية المتسارعة التي تشهدها المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية لـ ”اليوم“ ضمن فعاليات مؤتمر الاتصال الرقمي الذي نظمته الجامعة تحت شعار ”الاتصال.. إعلام وأكثر“، والذي حظي برعاية كريمة من نائب أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، وبمشاركة دولية واسعة ضمت أكثر من 140 باحثاً وخبيراً من 56 مؤسسة أكاديمية ومهنية يمثلون 13 دولة.تنوع لافت
أخبار متعلقة من خلال المراكز الصحية.. مستشفى بريدة المركزي تخدم 316 ألف مستفيدالمملكة تعرب عن قلقها بشأن التوتر بين الهند وباكستان وتدعو لحل الخلافاتقد عكست المشاريع الطلابية تنوعاً لافتاً في الموضوعات المطروحة، ملامسةً جوانب مختلفة من الحياة المعاصرة وتحدياتها.
ففي الجانب الاجتماعي والثقافي، قدمت الطالبة هديل المالكي مشروعاً حول ”الأناقة والأزياء“ ودور الإعلام في صياغة الذوق العام وتعزيز الهوية.هديل المالكي
بينما تناول سعد الشمراني ”السياحة في جدة“ مسلطاً الضوء على أهمية توظيف الإعلام للترويج الذكي للمقومات المحلية.سعد الشمراني
كما ركزت غيداء الغامدي في مشروعها ”السمعة الرقمية“ على أهمية إدارتها للأفراد والمؤسسات.غيداء الغامدي
وطرحت ريناد عبدالقادر مشروع ”تواصل الحضارات“ الهادف لتعزيز المهارات الدبلوماسية بين الشباب.ريناد عبدالقادر
وبرز الاهتمام بالتقنية وتطبيقاتها الإعلامية في عدة مشاريع؛ حيث قدمت ميعاد العتيبي مشروعاً توعوياً عن دور ”الذكاء الاصطناعي“ في حياة المجتمع، وناقشت رهف اليامي في مشروع ”سر الأثر“ مبادئ العلاقات العامة وكيفية تسويقها إعلامياً.رهف الياميحلول تقنية
قدمت منال الزهراني عبر مشروع ”منارة“ حلولاً تقنية مبتكرة لتحليل الانطباعات وتقييم الأداء الإعلامي باستخدام الذكاء الاصطناعي.منال الزهراني
فيما تطرقت رؤية الزهراني في مشروع ”تكامل“ إلى أهمية دمج إدارة مواقع التواصل الاجتماعي مع الصورة الذهنية والهوية البصرية للمؤسسات.رؤية الزهراني
وفي مجال المعرفة الإعلامية ومواجهة التحديات الرقمية، أطلقت شهد المالكي موقعاً إلكترونياً بعنوان ”إعلامك بوضوح“ لتعريف المصطلحات الإعلامية الحديثة.
بينما ركزت لمى المداح في مشروع ”نور المعرفة في زمن التضليل“ على توعية الجمهور بظاهرة التضليل الإعلامي وأساليب كشفه.لمى مداح
وقدمت غيداء السبيعي مشروع ”وجهة“ الذي يجمع بين تصحيح المعلومات المغلوطة وتسهيل الوصول للفرص التدريبية والمحتوى الطلابي الإعلامي.غيداء السبيعيحج ميسر
لم تغفل المشاريع الجانب الخدمي، حيث عرضت مرام حسين مشروعها ”حج ميسر“ الذي يهدف إلى توعية الحجاج والعاملين بالمناسك لرفع كفاءتهم خلال موسم الحج.مرام حسين
وتشير هذه الباقة الغنية والمتنوعة من المشاريع إلى النضج الفكري والمهني الذي وصل إليه طلاب وطالبات الكلية، ومدى ارتباطهم بقضايا مجتمعهم وتطلعات وطنهم.
كما تعكس نجاح الجهود التعليمية والأكاديمية بالكلية في إعداد كفاءات إعلامية فاعلة ومؤهلة للمساهمة في رسم ملامح مستقبل إعلامي مشرق للمملكة، وذلك في إطار حدث علمي دولي مرموق جمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.