“اقتصادية عجمان” توقع اتفاقية تعاون مع مصرف رويا لاستقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
وقّعت دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان اليوم اتفاقية تعاون مع مصرف رويا الإسلامي، وذلك بهدف تعزيز البيئة الاستثمارية الجاذبة لاستقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين وأصحاب الأعمال، وتعزيز المكانة والمقوّمات التنافسية للإمارة.
تسهم الاتفاقية في تسهيل رحلة المتعامل أثناء إنشاء الحسابات المصرفية، وتقديم استثناءات مصرفية لأصحاب الحسابات المصرفية لدى رويا الإسلامي وضمن التشريعات والقوانين القائمة، وتقديم الخدمات المصرفية لأصحاب الأعمال وفق أرقى المعايير الدولية.
وقال سعادة عبدالله أحمد الحمراني، مدير عام الدائرة إن الشراكة الجديدة مع مصرف رويا الإسلامي الرقمي تنفذ خطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق أهداف الدائرة في تقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين، وتسهيل رحلتهم في فتح الحسابات المصرفية وتعكس إلتزامها بتقديم خدمات متكاملة ومتميزة للمستثمرين، ما يسهم في دعم نمو الأعمال وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في الإمارة.
وأكد الحمراني ثقته في أن هذه الشراكة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين القطاع الحكومي والمصرفي، وستسهم في جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز مكانة الإمارة مركزا اقتصاديا واستثماريا رائدا.
من جانبه أعرب كريستوف كوستر، الرئيس التنفيذي لمصرف رويا الإسلامي، عن سعادته بتوقيع اتفاقية التعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في عجمان، ووصفه بأنه خطوة هامة في تعزيز العلاقات بين القطاعين المصرفي والحكومي ودعم البيئة الاستثمارية في إمارة عجمان.
وأكد سعي المصرف لتقديم تسهيلات مصرفية مميزة لأصحاب المشاريع ما يسهم في دعم نمو أعمالهم وجذب المزيد من الاستثمارات عبر تقديم خدمات مصرفية متكاملة ومتميزة تلبّي احتياجات المستثمرين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أيها الصائم: “إلّا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به”
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ. فَإِنَّهُ. لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ. وَلَخُلُوفُ فِيهِ (فمه) أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ”
فهذا الحديث دليل على فضل الصيام وعظيم منـزلته عند الله تعالى. وقد جاء في هذا الحديث أربع من فضائل الصوم الكثيرة.
الأولى:أن الصائمين يوفون أجورهم بغير حساب، فإن الأعمال كلها تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد بل يضاعفه الله عز وجل أضعافاً كثيرة. فإن الصيام من الصبر، وقد قال الله تعالى: إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب.
الثانية:أن الله تعالى أضاف الصوم إلى نفسه من بين سائر الأعمال، وكفى بهذه الإضافة شرفاً، ولأن الصيام سر بين العبد وربه. لا يطلع عليه إلا الله تعالى. فهو عمل باطن لا يراه الخلق ولا يدخله رياء.
الثالثة:أن الصائم إذا لقي ربه فرح بصومه، وذلك لما يراه من جزائه وثوابه، وترتب الجزاء عليه بقبول صومه الذي وفقه الله له، وأما فرحه. عند فطره فلتمام عبادته وسلامتها من المفسدات، وهذا من الفرح المحمود لأنه فرح بطاعة الله. وتمام الصوم الموعود عليه الثواب الجزيل كما قال تعالى: “قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا”
الرابعة:أن رائحة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وهذا الطيب يكون يوم القيامة لأنه الوقت الذي يظهر فيه ثواب الأعمال.
ومن فضائل الصيام أن الله تعالى اختص الصائمين بباب من أبواب الجنة لا يدخل منه غيرهم إكراماً لهم، فقد روى سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي قال: إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، فإذا دخلوا أُغلق فلم يدخل منه أحد”
لكن هذه الفضائل لا تكون إلا لمن صامت جوارحه عن الآثام ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور.