سماء الوطن العربي على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة .. انتظروا الغروب
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تشهد سماء مصر والوطن العربي ظاهرة فلكية نادرة تبدأ بعد غروب الشمس، وتعرف بظاهرة قلب العقرب حيث يقترن القمر في طور التربيع الأول بالنجم قلب العقرب.
ويُشار إلى أن قلب العقرب ألمع نجم ضمن نجوم العقرب وهو نجم أحمر ضخم عملاق بحيث أن الشمس لا تعتبر شيء مقارنه به، حيث تبلغ كتلته 15 إلى 18 ضعف كتلة الشمس ويزيد نصف قطره على 448،793،612 كيلومتر.
فيما فترة التربيع الأول حيث يظهر نصف القمر مضاء ونصفه الآخر مظلم الوقت المثالي لرصد تضاريس سطح القمر بواسطة المنظار أو تلسكوب صغير وذلك لأن الجبال والفوهات وغيرها تكون واضحة جدًا خاصة على طول الخط الذي يفصل بين الجانب النهاري والجانب الليلي نظرا لتداخل الضوء والظلال ما يعطي منظرا ثلاثي الأبعاد.
معلومات عن قلب العقربكما يبعد قلب العقرب حوالي 550 سنة ضوئية عن الأرض، وعمره حوالي 12 مليون سنة فقط وهو في خريف عمره، والنجوم مثل قلب العقرب التي تكون في المراحل النهائية من حياتها تفقد كتلتها بسرعة وهذا يؤدي إلى أن الغازات تتدفق بطريقة حلزونية حول النجم.
والنجوم ذات اللون الأحمر التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة نادرة إلى حد ما، في الواقع، كما تعد كل النجوم الحمراء الساطعة التي نراها في سماء الليل بالعين المجردة هي إما عمالقة حمراء (مثل النجم الدبران) أو عمالقة ضخمه حمراء مثل النجوم قلب العقرب ومنكب الجوزاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية قلب العقرب طور التربيع الأول القمر النجم قلب العقرب قلب العقرب
إقرأ أيضاً:
الشتا بيودع.. موعد بداية فصل الربيع ونهاية الشتاء
موعد بداية فصل الربيع ونهاية الشتاء، يبحث عنه المواطنين، حيث بدأ الشتاء في 21 ديسمبر 2024 واستمر لمدة 88 يومًا و23 ساعة، ليصل إلى نهايته مع حلول الاعتدال الربيعي يوم الخميس 20 مارس 2025، وببداية فصل الربيع الذي يمتد لمدة 92 يومًا و17 ساعة و35 دقيقة.
الانقلاب الشتوي وبداية التغير الفصلييعود سبب تغير الفصول إلى ميلان محور الأرض أثناء دورانها حول الشمس بزاوية 23.5 درجة، ما يؤدي إلى تبادل نصفي الكرة الأرضية استقبال أشعة الشمس على مدار العام.
وخلال الانقلاب الشتوي الذي حدث في 21 ديسمبر 2024، كان القطب الشمالي مائلًا بعيدًا عن الشمس، ما أدى إلى قصر عدد ساعات النهار في النصف الشمالي، وطولها في النصف الجنوبي.
وعند هذه النقطة، وصلت الشمس ظاهريًا إلى أقصى نقطة جنوب السماء، قبل أن تبدأ في التحرك تدريجيًا نحو الشمال، مما أدى إلى زيادة ساعات النهار تدريجيًا في النصف الشمالي للكرة الأرضية، حتى يصل التساوي التام بين الليل والنهار في 20 مارس 2025، وهو يوم الاعتدال الربيعي.
يتميز الاعتدال الربيعي بعدد من الظواهر الفلكية المهمة:
- تساوي عدد ساعات الليل والنهار، حيث يبلغ كل منهما 12 ساعة تقريبًا في جميع أنحاء الكرة الأرضية.
- تعامد أشعة الشمس على خط الاستواء، ما يؤدي إلى توزيع متساوٍ للطاقة الشمسية بين نصفي الكرة الأرضية.
- شروق الشمس من نقطة الشرق تمامًا، وغروبها في نقطة الغرب تمامًا، وهو ما يجعل هذا اليوم مثاليًا لضبط الاتجاهات بدقة.
- بداية ارتفاع درجات الحرارة تدريجيًا في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، استعدادًا لموسم الصيف.
بعد الاعتدال الربيعي، تستمر الشمس في التحرك نحو الشمال، ما يؤدي إلى زيادة عدد ساعات النهار تدريجيًا في نصف الكرة الشمالي، وتراجعها في النصف الجنوبي، حتى تصل الشمس إلى أقصى نقطة شمالية لها خلال الانقلاب الصيفي في 21 يونيو 2025.
أهمية الاعتدال الربيعيلا يُعتبر الاعتدال الربيعي مجرد حدث فلكي، بل له تأثيرات بيئية ومناخية ملموسة، حيث يشهد هذا الفصل:
- اعتدالًا في درجات الحرارة مقارنة بالبرودة القارسة للشتاء.
- بدء تفتح الأزهار ونمو النباتات، مما يضفي أجواءً مميزة على الطبيعة.
- زيادة طول النهار، مما يتيح ساعات أكثر من الإضاءة الطبيعية.
بينما يحتفل سكان النصف الشمالي بقدوم الربيع، يشهد النصف الجنوبي من الكرة الأرضية الاعتدال الخريفي، الذي يُعلن بداية فصل الخريف في تلك المناطق، حيث تبدأ درجات الحرارة في الانخفاض، وتتحول أوراق الأشجار إلى الألوان الدافئة.
يعد الاعتدال الربيعي 2025 نقطة تحول مهمة في العام، حيث ينتهي الشتاء رسميًا ويبدأ الربيع بأجوائه المعتدلة والمشمسة، ليمنح العالم فترة من التوازن المناخي قبل حلول الصيف، مما يجعله أحد أكثر الفصول التي ينتظرها الكثيرون حول العالم.