محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تؤكد الحظر التام لأنشطة الصيد الجائر
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الرياض – البلاد
أكدت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على الحظر التام لأنشطة الصيد داخل النطاق الجغرافي للمحمية، باستثناء محمية الشمال للصيد المستدام والتي تقدم فرصة لمحبي الصيد لممارسة هوايتهم بداية من مطلع نوفمبر 2024 وحتى بداية مارس 2025 وبشرط الحصول على التصاريح اللازمة وتطبيق معايير السلامة البيئية.
وأوضحت الهيئة أن تقنين نشاط الصيد المستدام في محمية الشمال يعتمد على التحديد الدقيق لنطاقات وأوقات وأعداد الصيد، مدعوماً بجهود مراكز الإكثار في زيادة أعداد الطرائد وتفعيلاً لمبادئ الاستدامة البيئية وحماية الحياة الفطرية.
وتعمل الهيئة على صون البيئة الطبيعية وحماية الكائنات الفطرية وموائلها الطبيعية، وخاصة الأنواع المهددة بالانقراض، تعزيزاً للتوازن البيئي وحفظاً للتنوع الأحيائي في بيئة المحمية.
وأشارت الهيئة إلى اهتمامها بنشر ثقافة الصيد المستدام والحفاظ على ارث الصيد الأصيل، وذلك لارتباطه بمكونات التراث غير المادي في المملكة، مع حماية البيئة الطبيعية والحياة الفطرية.
ولفتت الهيئة أن الصيد في كافة مناطقها محظور باستثناء محمية الشمال للصيد المستدام، وذلك بعد الحصول على التصاريح والالتزام بالشروط، مؤكدة استمرار الجولات الميدانية لفرق الرقابة البيئية واستخدام التقنيات الحديثة للرصد والمتابعة واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين بالتعاون مع الجهات المختصة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
إقرأ أيضاً:
لبنان والسعودية يناقشان رفع الحظر عن الصادرات وتعزيز الشراكة الاقتصادية
الاقتصاد نيوز - متابعة
اختتم رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، زيارته إلى السعودية، حيث تركزت المحادثات على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ورفع الحظر عن الصادرات اللبنانية، وتشجيع الاستثمارات، وتسهيل سفر المواطنين السعوديين إلى لبنان.
كما ناقش سلام مع ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مشاريع الاتفاقيات الثنائية، مؤكدًا التزام لبنان بالإصلاحات المالية والمؤسساتية لدعم بيئة الأعمال وتحقيق النمو الاقتصادي.
وأعرب سلام عن شكره لولي العهد على حفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الذي تلعبه المملكة في دعم الاقتصاد اللبناني، واحتضانها لمئات الآلاف من اللبنانيين العاملين على أراضيها. كما أكد أهمية تعزيز الشراكة الثنائية لمواكبة التحديات الإقليمية وتحفيز الاستثمارات التي تسهم في استقرار لبنان الاقتصادي.
إلى جانب الملفات الاقتصادية، بحث الطرفان الأوضاع الأمنية في المنطقة، وشددا على ضرورة تحقيق الاستقرار في سوريا، لما لذلك من تأثير مباشر على لبنان. كما ثمّن سلام الجهود السعودية في دعم مسار ضبط الحدود اللبنانية-السورية وترسيمها، ومعالجة الملفات العالقة بين البلدين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام