إيكواس تأمر بنشر قوتها الاحتياطية لاستعادة النظام الدستوري في النيجر وعقوبات غربية على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.. أبرز اهتمامات صحف الكويت
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
البنك المركزي المصري: تراجع معدل التضخم السنوي الأساسي إلى 40.7% بنهاية يوليو 2023
بايدن يطلب 13 مليار دولار من الكونغرس لدعم أوكرانيا
إيران تنقل 4 أمريكيين من سجن "إيفين" إلى الإقامة الجبرية
بلينكن: اتفاق تبادل السجناء مع إيران لا يشمل تخفيف العقوبات
البرلمان الهندي يرفض حجب الثقة عن حكومة مودي
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.
وقالت صحيفة "الأنباء" إن البنك المركزي المصري أعلن أن الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلكين سجل معدلًا شهريًا بلغ 1.3% في يوليو 2023 مقابل 1.5% في ذات الشهر من العام السابق و1.7% في يونيو 2023، مشيرًا إلى أن لمعدل السنوي للتضخم الأساسي 40.7% في يوليو 2023 مقابل 41.0% في يونيو 2023.
وأوضح البنك أن الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين للحضر، سجل معدلًا شهريًا بلغ 1.9% في يوليو 2023 مقابل 1.3% في ذات الشهر من العام السابق و2.1% في يونيو 2023.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "الوطن" أن الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا فرضت قوبات اقتصادية على الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة ومساعديه الأربعة، فيما رفض سلامة الاتهامات الموجهة إليه والعقوبات الجديدة وتعهد بتحديها.
دوليًا، قالت "الوطن" إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وجه رسالة إلى الكونجرس الأمريكي، طالب فيها بتمويل إضافي قدره 13 مليار دولار لمواصلة تزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية خلال العام المقبل، كما طالب تخصيص مبلغ 7.3 مليار دولار كمساعدات اقتصادية وأمنية وإنسانية لأوكرانيا.
وذكرت "القبس" أن قادة قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) قرروا نشر "القوة الاحتياطية" التابعة للمنظمة الإقليمية لاستعادة النظام الدستوري في النيجر، وفق القرارات التي تمت قراءتها في نهاية قمة عقدت في أبوجا، فيما قال رئيس المفوضية عمر توراي إثر القمة الاستثنائية، إن المنظمة أمرت "بنشر القوة الاحتياطية لإكواس لاستعادة النظام الدستوري في النيجر".
وقالت "الراي" إن إيران أفرجت، يوم الخميس، عن أشخاص يحملون الجنسيتين الإيرانية والأمريكية من سجن "إيفين" بطهران، بموجب صفقة تبادل سجناء بين طهران وواشنطن.
ونقلت "الأنباء" عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قوله إن بلاده لن تخفف العقوبات على إيران بموجب اتفاق ينص على الإفراج عن خمسة مساجين أميركيين في إيران، مضيفًا : "ستستخدم أموال إيرانية وتحول إلى حسابات مقيدة، بحيث لا يمكن استعمال الأموال إلا لأغراض إنسانية".
وأشارت "الراي" إلى أن البرلمان الهندي رفض تمرير مذكرة لحجب الثقة ضد حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، بعد مناقشات استمر ثلاثة أيام، وفشلت المذكرة، وفقا لمشاهد بثها التلفزيون إثر تصويت شفوي دعا اليه رئيس مجلس النواب بعدما انسحب من القاعة نواب المعارضة وبينهم زعيم حزب المؤتمر راهول غاندي حين كان مودي يلقي خطابا يدافع فيه عن أدائه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یولیو 2023
إقرأ أيضاً:
بعد الارتفاع الجنوني لأسعار الشقق.. قروض مصرف الإسكان إلى 100 ألف دولار؟
لا يزال الشاب اللبناني يترقب بفارغ الصبر تحسن الأوضاع وانفراج الأزمات التي أرهقت البلاد، خاصة بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة. تمثل هذه اللحظة بالنسبة له نقطة تحول، حيث يشعر بأن لبنان بدأ يعود إلى الحياة بعد سنوات من الجمود والشلل الذي أصاب مؤسسات الدولة، وكأن الزمن قد توقف بسبب الأزمات المتتالية التي مرّت بها البلاد. وفي ظل هذا التفاؤل بتحسن الأوضاع، يطمح الشاب إلى تأمين استقراره الشخصي، ويبحث عن فرصة لامتلاك شقة خاصة به بعيداً عن عبء الإيجارات. ومنذ عام 2019، يعاني من صعوبة في تحقيق هذا الهدف بسبب توقف القروض المصرفية والأزمة الاقتصادية التي طالت البلاد. فما هو وضع سوق الشقق اليوم؟ وكيف تبدو قروض مصرف الإسكان في الوقت الحالي؟ وهل سيكون بمقدور الشاب اللبناني الحصول على "شقة الأحلام" في ظل هذه التحديات؟
الخبير العقاري جوزيف فرح يشرح في حديث مع "لبنان 24" تطورات السوق العقاري في لبنان، قائلاً: "بعد الأزمة في عام 2019، اعتمد العديد من الأشخاص على اللولار والشيكات المصرفية لشراء الشقق، لأن الناس كانت تبحث عن وسيلة لإخراج أموالها من البنوك بعد فرض القيود على السحوبات، فبدأت عمليات الدفع تتم عبر الشيكات البنكية". تابع قائلاً: "ثم في عام 2023، انتقلنا إلى ما يُسمى بـ "اقتصاد النقد"، حيث أصبح الدفع يتم بالفريش دولار. وقد شهدت أسعار العقارات التجارية انخفاضاً تراوح بين 20 إلى 30% في المناطق الحساسة مثل بيروت وضواحيها، بينما انخفضت في المناطق البعيدة بنسبة تصل إلى 50%. أما أسعار الشقق، فقد تراجعت بنسبة تقارب 50%. وفي عام 2024، شهدنا تحسناً طفيفاً في السوق، حيث أصبح البائعون أقل استعداداً لقبول تخفيضات كبيرة في الأسعار، وتمسكوا بأسعار أعلى مما كان متوقعاً."
وفي ما يتعلق بالقروض المصرفية التي أعلن عنها مصرف الإسكان، يرى فرح أن هذه الخطوة لن تُحدث تغييراً جوهرياً في السوق العقاري. ويقول: "مبلغ الـ 50 ألف دولار الذي يقدمه مصرف الإسكان لا يكفي لإحداث فارق كبير، خاصة وأنه من بين 20 ألف طلب تم تقديمه للحصول على القرض، تم قبول 1200 طلب فقط، وهو عدد قليل جداً. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المبلغ لن يساعد المقترض في شراء شقة، مما يعني أن الشقق لن تُباع، ولن يستفيد طالب القرض من هذه المبادرة، فضلاً عن الشروط التعجيزية التي يتم فرضها".
ويشدد على أن "المطورين العقاريين لن ينتظروا موافقة مصرف الإسكان لإعطاء القروض للمقترضين من أجل بيع الشقق". بدوره، يشرح المدير العام لمصرف الإسكان، أنطوان حبيب، وضع قروض الإسكان لـ "لبنان 24"، قائلاً: "الصندوق العربي منح لبنان مبلغ 165 مليون دولار أميركي في عام 2024، ومنذ شهر أيلول، بدأنا في استقبال طلبات القروض منه". وتابع قائلاً: "أما بالنسبة للشروط المطلوبة للحصول على القرض، فهي غير "تعجيزية"، وتتمثل في أن يكون المتقدم لبناني الجنسية، وأن تكون مساحة الشقة أقل من 150 متر مربع، وألا يكون قد استفاد من أي قرض مدعوم سابقاً، وألا يمتلك أملاكاً في كل الأراضي اللبنانية".
وفي ما يتعلق بعدد الطلبات المقبولة، يوضح حبيب أن السبب في العدد القليل هو أن "الدوائر العقارية لا تقدم المستندات اللازمة التي تثبت صحة أقوال المقترضين"، موجهاً نداء عاجلاً لحل هذه المشكلة لتسهيل عملية تقديم الطلبات والموافقة عليها. وعن الخطط التي يعمل عليها المصرف في أعقاب الدعم القطري للبنان، شرح حبيب قائلاً: "صندوق قطر سيقدم الدعم للبنان بمبلغ 50 مليون دولار سنوياً لمدة 6 سنوات، أي ما يعادل 300 مليون دولار في المجموع. وبالتالي، سيتم العمل على رفع سقف القرض الفردي إلى 100 ألف دولار، مع تمديد فترة السداد إلى 20 سنة بفائدة مدعومة، وذلك بهدف مساعدة ذوي الدخل المحدود والمتوسط وأصحاب الحالات الخاصة. وسيزور لبنان وفد قطري قريباً لدراسة الوضع بشكل عملي، وقد وصلنا الطلب الرسمي الذي سيتم تقديمه لصندوق قطر للتنمية، وسنقوم بإرساله إلى الصندوق لدراسته".
في الختام، يواجه الشاب اللبناني تحديات كبيرة تتمثل في ارتفاع أسعار الشقق وإصرار البائعين على التمسك بها، إلى جانب قروض مصرف الإسكان المحدودة التي لا تسمح له بتحقيق حلم امتلاك شقة بسبب قيمتها المنخفضة. كما يعاني من تعقيدات إضافية تتمثل في عدم توفير الدوائر العقارية للمستندات المطلوبة لتقديم طلبات القروض.
اليوم، يضع الشاب اللبناني آماله على الدعم القطري المنتظر الذي قد يسهم في رفع قيمة القروض إلى 100 ألف دولار. فهل سيكون هذا الدعم هو المفتاح لحل الأزمة وتحقيق الانفراج في لبنان؟
المصدر: خاص "لبنان 24"