«القومي للمرأة» بكفر الشيخ يستعد لتطبيق لمبادرة بداية جديدة لبناء إنسان
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
عقد فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة كفر الشيخ برئاسة أماني شاكر، اجتماعه الشهري لشهر سبتمبر 2024، إذ تمّ استعراض جدول الأعمال ومراجعة إنجازات الفرع لشهر أغسطس المنقضي.
وناقش الاجتماع، الاستعدادات لتنفيذ المبادرة الرئاسية الكبرى بداية جديدة لبناء الإنسان، التي من المقرر تدشينها في 17 سبتمبر الجاري، والتي ستستمر لمدة 100 يوم.
ووفقا لما قاله المجلس القومي للمرأة في بيان، فتأتي المبادرة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتهدف إلى تنفيذ مجموعة من البرامج والأنشطة والخدمات التي تستهدف جميع الفئات العمرية على مستوى الجمهورية، وتغطي جميع المحافظات.
والدكتورة أماني شاكر عن اهتمام فرع المجلس بكفر الشيخ البالغ بهذه المبادرة، مؤكدة أنها جزء أساسي من المشروع القومي للتنمية البشرية الذي تسعى القيادة السياسية لتحقيقه.
رؤية القيادة السياسيةوأوضحت أماني شاكر في بيان أنَّ مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تعكس رؤية القيادة السياسية في بناء مجتمع متقدم ومتكامل، من خلال التنسيق والعمل المشترك بين مختلف الوزارات والمحافظات والمجلس القومي للمرأة وباقي الجهات المعنية بالدولة.
وأضافت أنَّ هذه المبادرة تمثل خطوة هامة نحو تحسين نوعية حياة المواطنين وتعزيز التنمية البشرية على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمراة كفر الشيخ القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
إحضرموت.. علامي ينتقد تجاهل السلطة المحلية لمبادرة تحسين الكهرباء: لماذا تُغلق الأبواب أمام الحلول؟
انتقد الإعلامي رائف الرويقي تجاهل السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت لمبادرة "رؤية المعالجات للطاقة الكهربائية لخمس سنوات قادمة"، التي أعدّها فريق مختص من كوادر التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت لوضع حلول مستدامة لأزمة انقطاع التيار الكهربائي.
وأوضح الرويقي، في مقال نشره مؤخراً، أن السلطة المحلية لم تُبدِ أي تجاوب يُذكر مع الفريق رغم المحاولات المستمرة للتواصل معها وعرض الرؤية عليها.
وبحسب رئيس فريق إعداد المبادرة، المهندس محمد أبو بكر حسان، فقد بدأ الفريق جهوده بعقد لقاءات مع مختصين لدراسة وضع الكهرباء في حضرموت، ثم وضع خطة متكاملة لتحسين الخدمة على المدى الطويل. وبعد اكتمال إعدادها، سعى الفريق إلى لقاء وكيل شؤون مديريات الوادي والصحراء، عامر العامري، لتقديم الرؤية ومناقشتها، إلا أن محاولاتهم قوبلت بالتجاهل.
وأشار حسان إلى أن الفريق حاول تحديد موعد للقاء عبر التواصل مع مدير مكتب الوكيل، لكنه لم يتلقَّ أي رد. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل أرسل الفريق طلباً رسمياً بتاريخ 22 أكتوبر 2024، إلا أن السلطة لم ترد عليه أو تُبدِ أي ملاحظات على المبادرة، رغم أنها تُعنى بمشكلة يعاني منها المواطنون يومياً.
وفي مقاله، تساءل الرويقي عن أسباب هذا التجاهل، قائلاً: "عندما يتعلق الأمر بمبادرة تهدف إلى تحسين الكهرباء، وهي من أبرز الأزمات التي تواجه المواطن في حياته اليومية، لماذا تُقابل بالتجاهل؟ وإذا كان لدى السلطة المحلية مبررات لعدم التجاوب، فلماذا لا توضح موقفها للرأي العام؟".
وأشار إلى أن صفحة السلطة المحلية تعجّ بأنشطة وفعاليات قد لا تمس حياة المواطنين مباشرة، بينما يتم إغلاق الأبواب أمام المشاريع التي تحمل حلولاً واقعية لمشاكل مزمنة. وأضاف: "السلطة مسؤولة أمام الله والشعب، ومن واجبها أن تستمع إلى الحلول بدلاً من تجاهلها".
وأكد الرويقي أن الإعلام لا يسعى إلى افتعال خصومات مع السلطة، وإنما إلى نقل الواقع بشفافية، مشدداً على أن تجاهل المشكلات الخدمية لا يعفي الجهات المسؤولة من التزاماتها تجاه المواطنين. وختم مقاله قائلاً: "إذا كانت السلطة ترى سبباً لعدم التفاعل مع المبادرة، فمن حق المواطنين أن يعرفوه، وإلا فإن السؤال سيظل قائماً: إلى متى ستستمر السلطة المحلية في التغريد خارج السرب؟".