«تنفيذي الشارقة» يوافق على توصيات «إسناد» لاستيعاب جميع المشاريع السكنية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الشارقة: الخليج
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، صباح اليوم الثلاثاء، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عُقد في مكتب سمو الحاكم.
ناقش المجلس خلال اجتماعه عدة موضوعات تتعلق بمتابعة الأداء الحكومي وتطوير خدماته، لمواكبة النمو الذي تشهده إمارة الشارقة في مختلف القطاعات، وتقديم خدمات توفر سبل العيش الكريم لمواطنيها.
واطلع المجلس على تقرير «مبادرة إسناد» التي تهدف إلى إدارة تنفيذ المشاريع السكنية، وتمكين المستفيدين من إنجاز مشاريعهم، بعد اختيار التصاميم المعتمدة والبالغ عددها 155 تصميماً، وتتميز مشاريع «إسناد» بسرعة الإنجاز وتناسب المنزل مع قيمة الدعم السكني، إضافة إلى التصاميم المجانية واستخدام الخرسانة الخضراء في البناء.
ووافق المجلس على توصيات تقرير «مبادرة إسناد» التي ستسهم في رفع كفاءة الأعمال، واستيعاب عدد أكبر من المشاريع السكنية، نظراً للإقبال الكبير من المواطنين على المبادرة، حيث تم إنجاز 448 مسكناً، بينما جارٍ العمل على 436 مسكناً قيد البناء، إضافة إلى المعاملات التي تم الموافقة عليها ومعاملات قيد الإجراء.
واعتمد المجلس توصيات تقرير هيئة مطار الشارقة الدولي التي تهدف إلى تقديم خدمات وتسهيلات ميسرة ومتطورة لشركات الطيران والمسافرين، بما يوفر سلاسة الإجراءات وسهولة الحركة في مبنى المطار، ويضمن راحة المسافرين وسهولة استخدام المرافق المختلفة للمغادرين والقادمين للدولة ومسافري الرحلات المحولة. الصورة السابق التالي
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي تنفيذي الشارقة
إقرأ أيضاً:
سلطان: أسماك مياه حلوة في نبع ببركة مالحة في محمية واسط
أعلن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، عن ظاهرة غريبة تتمثل ببركة مياه أكثر ملوحة من مياه البحر بمعدل 50 مرة تشكلت من نبع ماء في محمية واسط بالإمارة، وتعيش فيها أسماك المياه الحلوة والعذبة.
وأوضح سموه، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخط المباشر» الذي يبث عبر أثير إذاعة وتلفزيون الشارقة، أنه جلب خبراء من جنوب إفريقيا لدراسة هذا الموقع، وتوصلوا إلى نتيجة مفادها أن هذه الأسماك تعيش على نبع الماء في طرف البحيرة، وأن الخبراء قاموا بحفر الآبار في كل الاتجاهات، ووضعوا فيها مادة صفراء وضغطوا عليها، كي لا يصل التأثير إلى البحيرة المجاورة، إلى أن اكتشفوا رأس النبع، وتوصلوا إلى المجرى المائي في أرض متروكة.
وأضاف سموه، أنه تم العبث بمجرى الماء الطبيعي، لتتوقف المياه وتعود لتظهر في هذا الموقع، بانتظار الفرصة لتستكمل طريقها في المجرى، لذا انقطع الماء عن البحيرة، لافتاً سموه، إلى أن هذا المكان قديم جداً، لذلك حافظنا على هذه البقعة وما حولها.