اليمن تشارك في أعمال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في إفتتاح أعمال الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، بوفد ترأسه مندوب اليمن الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، السفير الدكتور علي مجور.
واستمعت الوفود المشاركة في الجلسة الاولى، إلى التقرير السنوي للمفوض السامي عن حالة حقوق الإنسان في كافة الدول.
وتطرق الدورة، إلى الإنتهاكات التي تمارسها الحوثيين بحق الموظفين الأمميين والعاملين في الشؤون الإنسانية، وحذرت من تداعياتها ودعت إلى التصدي لها.
وستناقش الدورة على خمسة اسابيع، التقارير المقدمة من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وخبراء حقوق الإنسان وهيئات أخرى تتناول مصفوفة من القضايا الهامة المرتبطة بحقوق الإنسان في نحو 50 بلداً.
كما سيعقد المجلس ٢٠ جلسة مناقشة تفاعلية مع المكلفين بولايات في إطار الإجراءات الخاصة، وسينظر في 32 مشروع قرار، منها قرار بشأن المساعدات التقنية وبناء القدرات لليمن في مجال حقوق الإنسان تحت البند العاشر.
حضر جلسة الإفتتاح، نائب المندوب الدائم الدكتور حميد عمر، والسكرتير الأول في السفارة اليمنية في سويسرا يحيى الرفيق.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
باكستان تُجدد التزامها بالميثاق الأممي وتدعو لتحرك دولي لإنهاء معاناة غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جددت باكستان تأكيد التزامها الثابت بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة في ظل استمرار الكارثة الإنسانية التي تشهدها غزة، وذلك بمناسبة اليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام.
وذكرت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان صادر عن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، اليوم الجمعة، أن التعددية والحوار الشامل واحترام ميثاق الأمم المتحدة، تشكل حجر الأساس للسلام والاستقرار العالميين.
وأضاف البيان أن المعاناة التي يتكبدها ملايين المدنيين من غزة، تمثل تذكيرًا صارخًا بضرورة إحياء الجهود الدولية متعددة الأطراف لحل النزاعات المزمنة، وضمان حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال الأجنبي، بما في ذلك في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تقرير مصيرها وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وشددت باكستان على دعمها الدائم للدور المركزي للأمم المتحدة كمنصة شاملة وتمثيلية لتعزيز التعددية، مشيرة إلى انخراطها البنّاء في جميع ركائز عمل المنظمة الأممية الثلاث: السلام والأمن، والتنمية، وحقوق الإنسان.
وفي ظل عضويتها المرتقبة في مجلس الأمن الدولي للفترة 2025-2026، أكدت باكستان أن التحديات العالمية المعقدة والمتشابكة، والتي تنبع في كثير من الأحيان من انتهاكات ميثاق الأمم المتحدة، لا يمكن التصدي لها إلا من خلال التزام متجدد بالنظام المتعدد الأطراف والتمسك الثابت بالميثاق الأممي.
واختتمت باكستان رسالتها بالتأكيد على أن النظام العالمي الذي نص عليه ميثاق الأمم المتحدة يجب الحفاظ عليه وتعزيزه، وأن عالمًا عادلًا وسلميًا ومزدهرًا يتطلب نظامًا متعدد الأطراف فاعلًا وشاملًا وتمثيليًا، يحمي حقوق الإنسان ويحقق التنمية المتوازنة، مشيرة إلى أنها ستواصل لعب دورها البنّاء والنشط في جميع منصات الأمم المتحدة لتحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة والتعاون الدولي.