غازيت دوفار: لهذه الأسباب.. أزمة ليبيا تتجاوز حاليًا قدرة أنقرة على المعالجة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
ليبيا – توقع تقرير تحليلي نشره موقع “غازيت دوفار” الإخباري التركي الناطق بالإنجليزية إبداء تركيا مزيد من التعاون مع دول أجنبية وإقليمية معنية بأزمة ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما جاء فيه من رؤى تحليلية صحيفة المرصد أرجع هذا الأمر لرغبة تركيا في كسب ود كل هذه الجهات الفاعلة المعنية بقبول أو رفض انضمامها إلى مجموعة “البريكس” في وقت خرج فيه الوضع عن السيطرة على ما يبدو في ليبيا وتجاوز قدرة أنقرة على المعالجة.
ووفقًا للتقرير لم يحافظ الفاعلون في ليبيا على علاقات متسقة مع القوى الأجنبية المتورطة في البلاد ما أدى إلى نشوء شبكة معقدة وغير متوقعة وقابلة للتحول باستمرار من التحالفات لتتصاعد الفوضى إلى حد لم يعد فيه بإمكان أي قوة خارجية السيطرة على الوضع بمفردها.
وأختتم التقرير بالإشارة إلى محدودية حالية في قدرة تركيا على التأثير على التطورات الجارية في ليبيا رغم موقفها الحازم.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحة تصدر التقرير التراكمي المحدث لاعتداءات العدو على القطاع الصحي.. هذا ما جاء فيه
صدر عن وزارة الصحة العامة التقرير التراكمي المحدث لاعتداءات العدو الإسرائيلي على القطاع الصحي في لبنان من مستشفيات ومراكز رعاية صحية أولية وجمعيات إسعافية.
وأظهر التقرير التالي:
بالنسبة إلى الجمعيات الإسعافية:
عدد الإعتداءات 237
عدد الشهداء 201
عدد الجرحى 253
عدد المراكز المستهدفة 67
عدد سيارات الإسعاف المستهدفة 177
عدد سيارات الإطفاء المستهدفة 59
عدد آليات الإنقاذ المستهدفة 18 بالنسبة إلى المستشفيات:
عدد الإعتداءات على المستشفيات 68
عدد المستشفيات المستهدفة 38
عدد المستشفيات التي أقفلت قسرًا 8
عدد المستشفيات التي كانت تعمل بشكل جزئي 7
عدد المستشفيات التي لا تزال مقفلة قسرًا 2
عدد الشهداء 16
عدد الجرحى 74
عدد الآليات المتضررة 25 · بالنسبة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية:
عدد الإعتداءات على المراكز 63
عدد المراكز التي كانت مقفلة قسرًا 58
عدد المراكز المدمرة بشكل كلي 10
عدد المراكز المدمرة بشكل جزئي 50
وأكدت وزارة الصحة العامة في مقدمة التقرير أنه وثيقة الهدف منها تسجيل الإعتداءات على العاملين الصحيين والمرافق والمنشآت الصحية في خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في اتجاه السعي للمحاسبة وضمان عدم تجاهل الإنتهاكات أو نسيانها أو السماح بتكرارها. كما أن الوثيقة إهداء لذكرى العاملين الصحيين الذين قدموا حياتهم خلال أدائهم مهمة الإهتمام بالآخرين، بما يدفع إلى التشديد على الحاجة لإعادة التأكيد على حرمة الرعاية الصحية لأن الإعتداء عليها هو اعتداء على القيم الإنسانية المشتركة، في وقت يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته في تطبيق القانون الإنساني الدولي ومحاسبة المسؤولين عن الإنتهاكات والتأكد من عدم تكرار ارتكاب هكذا فظاعات.