عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «ذكرى رحيل فليسوف الموسيقى العربية.. محطات مهمة في مسيرة رياض السنباطي».

43 عاماً على رحيل العملاق رياض السنباطى ذكرى وفاة فليسوف الموسيقى العربية رياض السنباطي

وأفاد التقرير: «تحل اليوم ذكرى وفاة فليسوف الموسيقى العربية رياض السنباطي الذي قدم ألحانا خالدة في تاريخ الموسيقى العربية، وبلغ مجموع أعماله الفنية 539 عملا، وتعاون مع كبار الفنانين».

وأضاف: «ولد رياض محمد السنباطي في 30 نوفمبر عام 1906 في مدينة فارسكور بمحافظة دمياط، ونشأ في بيئة موسيقية حيث كان والده يغني في الموالد والمناسبات الدينية ويعزف على العود، وهو ما أثر بشكل كبير على مسيرته الفنية».

 أم كلثوم

وتابع: «قدم السنباطي مع أم كلثوم مجموعة من أعظم الأعمال التي أصبحت جزءا من التراث العربي، واعتبر النقاد بأن اغنيتهما «الأطلال» أفضل أغنية عربية في القرن العشرين، وقد لحن لها 282 أغنية رغم الخلافات التي نشأت بينهما».

جدير بالذكر أنه العام الماضي واستعدادًا لحفل روائع الملحن الكبير رياض السنباطي، وصل نجوم الحفل المشاركون في تكريمه، ضمن فعاليات موسم الرياض 2023، التي تضم عدد كبير من نجوم الغناء العربي والعالمي.

وكان من المقرر ان يقام الحفل في الـ 30 من نوفمبر في تمام الساعة الـ 7 مساءً على مسرح أبو بكر سالم .

وشهد الحفل أبرز نجوم العرب" شيرين، صابر الرباعي، أحمد سعد، فؤاد زبادي، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، إيمان عبد الغني"، مع الاوركسترا الموسيقية الكبرى بقيادة المايسترو هاني فرحات، ووصلوا جميعهم إلى العاصمة الرياض لإتمام الاستعدادات الغنائية الأخيرة قبل الحفل.

وأعلن آل الشيخ رسميًّا انطلاق موسم الرياض بنسخته الرابعة، مساء أمس، قائلًا: "النسخة الرابعة من موسم الرياض مميزة تحقق أحلامكم وأمنياتكم بإذن الله.. وفي الختام، أهلًا بكم في موسم الرياض".

 تشهد النسخة الرابعة من موسم الرياض الكثير من الفعاليات الفنية والرياضية والترفيهية، بجانب استضافة منطقة "بوليفارد سيتي" هذا العام، حفل جوائز Joy awards، في نسخته الرابعة، والذي يعد أكبر حفل توزيع جوائز ترفيهي في الشرق الأوسط.

وحمل حفل الافتتاح عددًا كبيرًا من المشاهير في الرياضة والفن والغناء والمصارعة، منهم: “كريستيانو رونالدو، وكونور مكريجور، وصامويل إيتو، ومايك تايسون، وإيمينم، ومحمد حماقي، ونانسي عجرم، وأحمد عز، ومحمد هنيدي، وإليسا، وغيرهم”. 

وضم موسم الرياض 2023" اختلافات فريدة عن المواسم السابقة، بدايةً من إنشاء موقع إلكتروني متطور بآليات جديدة بجانب منصة خاصة بتذاكر الحفلات بمواصفات عالمية تُسهل على الروّاد حجزها.

بجانب الكشف عن منطقة ترفيهية جديدة باسم "بوليفارد هول"، التي تم بناؤها خلال 60 يومًا على مساحة تزيد عن 200 ألف متر مربع، وتتسع لأكثر من 40 ألف زائر في وقت واحد، وبمعايير فنية وتقنية عالمية.

وتحدَّثَ آل الشيخ عن أحداث بوليفارد هول الجديدة والتي ستحتضن تجارب عالمية جديدة، على رأسها “الاحتفال بالذكرى المئوية لـ ديزني" من خلال “قلعة ديزني”، التي تتواجد للمرة الأولى هناك.

إلى جانب تجربة “هاوس أوف هايب”، وهي تُعد أكبر تجربة تربط بين الواقع والافتراض، و30 تجربة تفاعلية مختلفة، والمئات من الفعاليات على مدار أيام الموسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رياض السنباطي بوابة الوفد الوفد أم كلثوم ریاض السنباطی موسم الریاض

إقرأ أيضاً:

لماذا تترك الموسيقى التي تسمعها في سنوات شبابك تأثيرًا خالدا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يتوق يعض الأشخاص إلى الأغاني الشهيرة عالميا، التي أنتجت خلال الفترة بين عامي 2008 و2016، بينما يجد آخرون أن الموسيقى كانت أفضل عندما كانوا أصغر سنًا، ولكن ما السبب؟ 

تحدثت CNN إلى بعض الخبراء حول كيفية تأثير الموسيقى على أدمغتنا لمعرفة الإجابة.

وأوضحت الدكتورة ريتا أييلو، وهي عالمة النفس الموسيقية لدى جامعة نيويورك التي تدرس كيف يتعامل الناس مع الموسيقى، وكيف تشكل الموسيقى والذكريات بعضها البعض أن "الأمر لا يتعلق بأن الموسيقى كانت أفضل عندما كنا أصغر سنًا؛ بل أن الموسيقى تثير مشاعر قوية للغاية".

وتتذكر أييلو أغنية "Yesterday" لفرقة البيتلز البريطانية كواحدة من الأغاني المفضلة لديها في شبابها.

وقالت: "تُعد الموسيقى أداة قوية لاسترجاع الذكريات في حياتنا".

شكلت فرقة البيتلز، التي تعزف هنا على مسرح "بالاديوم لندن"، الأذواق الموسيقية للشباب في الستينيات، وبالنسبة للعديد من محبي موسيقى البوب، لم يأت منافس يتفوق على براعة الفرقة الفنيةCredit: Michael Webb/Hulton Archive/Getty Images

ولكن، لماذا تتمتع الموسيقى بهذه القوة؟ يشرح الدكتور روبرت كوتييتا، وهو أستاذ الموسيقى لدى جامعة جنوب كاليفورنيا أن "الموسيقى عرضية. وإذا نظرت إلى عمل فني ما، يمكنك النظر إليه ثم مغادرة المكان. أما الموسيقى فهي مرتبطة بوقت معين. وهناك جزء من دماغنا يُسمى الذاكرة العرضية، التي تخزّن الموسيقى".

وهذه الذاكرة تسمح للفرد أن يعود مجازيًا بالوقت المناسب لتذكر الأحداث التي وقعت في وقت ومكان محددين.

وبحسب دراسة أجريت في عام 1989، ونُشرت في الدورية الأكادمية "Journal of Consumer Research"، فإن تفضيل الشخص للموسيقى الشائعة يبلغ ذروته في سن الـ23 عامًا، بينما تفيد دراسة أجريت في عام 2013 بالدورية الأكاديمية "Musicae Scientiae" بأن تفضيل الشخص للموسيقى الشائعة يبلغ ذروته في سن الـ19 عامًا. 

ووجدت نسخة طبق الأصل من الدراسة الأخيرة في عام 2022 أن تفضيل الشخص للموسيقى يبلغ ذروته في سن الـ17 عامًا.

وقال كوتييتا إنها "جزء من هويتك. فخلال تلك السنوات، تُطور الكثير مما أنت عليه، وتتعلق بالموسيقى".

واستشهد كوتييتا، الذي ولد في عام 1953، بأعمال فرقة البيتلز كأغاني مفضلة لديه، حيث وجد أن هذه الفرقة ساعدت في تشكيل ذوقه الموسيقي كمراهق.

وقد يكون هذا التعلّق بهويتك سببا لشعورك بارتباط أقل بالموسيقى المعاصرة مع تقدمك في العمر.

وتساعد العواطف المرتبطة بالموسيقى خلال مراحل مؤثرة من حياتنا في تكوين رابط مدى الحياة، حيث تتداخل مشاعر السعادة والحزن، بل تكمل بعضها البعض، عند الاستماع إلى الأغنية.

وأوضح أييلو: "إذا شعرت بالحزن (أثناء الاستماع إلى أغنية ما) قبل 20 عامًا، فسنشعر بالحزن إذا استمعت إليها اليوم، ولكن مع حزن أقل... لذلك هناك شعور مختلف بالإثراء في التجربة".

وأضافت أن هذا قد يفسر أيضًا سبب الشعور بالتنفيس الوجداني عند الاستماع إلى أغنية استمتعت بها خلال فترة صعبة سابقة في حياتك.

لكن، ماذا لو كنت تعتقد أن فترة السبعينيات والثمانينيات كانت أفضل حقبة للموسيقى الحقيقية، رغم أن جميع العقود تحتوي على أغاني جيدة وسيئة؟

قد يتمثل السبب بأنك تتذكر الفنانين، والأغاني، والألبومات التي كانت ذات مغزى بالنسبة لك، وتنسى تلك التي لم تكن كذلك. 

وأشارت أييلو إلى أن "هناك ظروف جعلت بعض الأغاني ذات مغزى خاص بالنسبة لك، وستسترجع ذكريات تلك الظروف عندما تستمع إلى تلك الأغاني".

من جهته، لفت كوتيتا إلى أن تلك الأغاني ذات المغزى لا تزال تتردّد في ذهنك، وتطغى على الأغاني التي يسهل نسيانها، موضحًا: "كل عصر لديه أغاني سيئة أصبحت ناجحة للغاية. والتي لا تزال مخزنة في مكان ما في ذاكرتنا، لكننا نختار عدم تذكرها. بطبيعة الحال، سنستذكر الأغاني التي نحبها".

وبالمثل، من المرجح أن شباب اليوم سيشيدون بفترة عشرينيات القرن الحادي والعشرين باعتبارها فترة رائعة للموسيقى، وقد يجدون أن الفنانين في عام 2038 لا يمكن مقارنتهم بفناني جيلهم.

الموسيقىصحة نفسيةنشر الأربعاء، 13 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الرياض تستضيف الجولة الرابعة من جولات الجياد العربية الموسم المقبل
  • شاهد بالفيديو.. فنان الربابة بلة ود الأشبة يغني في موسم الرياض ويثير مشاعر الجمهور السوداني بأغنية وطنية
  • لماذا تترك الموسيقى التي تسمعها في سنوات شبابك تأثيرًا خالدا؟
  • شاهد بالفيديو.. الحكم السعودي “القحطاني” يواصل إبهار الجمهور السوداني ويشارك الفنان جمال فرفور الغناء في موسم الرياض وسط تفاعل وصيحات الحاضرين
  • ذكرى وفاة أيقونة المواويل.. محطات مهمة في مسيرة محمد طه.. فيديو
  • في ذكرى وفاة أيقونة المواويل.. محطات مهمة في مسيرة الفنان محمد طه
  • في ذكرى وفاة أيقونة المواويل.. محطات مهمة في مسيرة الفنان محمد طه (فيديو)
  • شاهد | حقيقة البيان الختامي للقمة العربية والإسلامية في الرياض .. كاريكاتير
  • شاهد | قمة الرياض العربية والإسلامة .. ماهي الآفاق والأهداف ؟
  • شاهد بالفيديو.. الفنان السوداني “شبارقة” يشعل موسم الرياض بلهيب الشوق وفارس الحديد والجمهور السوداني الحاضر يتفاعل