الأردن يشيد بصندوق مكافحة الإدمان: نتطلع لعلاج مرضانا داخله
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور موسى داوود الطريفي رئيس الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات، بتجربة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتعاطي المخدرات، لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بعد تفقده عدد من مراكز العزيمة التابعة للصندوق، للتعرف على البرامج العلاجية، وأعرب عن تطلعه لعلاج مرضى الإدمان في الأردن داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق بالتكلفة الفعلية.
وقال «الطريفي» خلال زيارته للصندوق، ولقائه مع الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، إنّ مراكز العزيمة تتميز بتوفير خدمات العلاج والتأهيل للمرضى وفقا للمعايير الدولية ووصف تجربة الصندوق بالرائدة على مستوى دول الإقليم، موجّها الشكر للقائمين على الصندوق على حسن الاستقبال وتقديم الدعم لنقل تجربة الصندوق إلى الأردن الشقيق، من خلال تدريب الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين مقدمي الخدمات العلاجية وتدريب العاملين فى مجال التوعية على أحدث البرامج الوقائية.
إنتاج وتنفيذ سلسلة حملات وقائيةمن جانبه، أكد الدكتور عمرو عثمان، إنتاج وتنفيذ سلسلة من الحملات الوقائية تحت شعار «أنت أقوى من المخدرات» بمشاركة الكابتن محمد صلاح تطوعا، وساهمت الحملات في زيادة الاتصالات الواردة للخط الساخن للصندوق 16023 لتلقي الخدمات العلاجية بنسبة 500%، كما تم ترجمة الحملة لـ5 لغات، وتم تكريمها في 3 محافل لمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، وحصلت كذلك على جائزة الإبداع بمسابقة دبي لينكس العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المخدرات علاج الإدمان الأردن
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يلتقي المدير التنفيذي للمجموعة الأفريقية الثالثة بصندوق النقد الدولي
بحث وزير المالية والتخطيط الاقتصادي د. جبريل إبراهيم، ، مع المدير التنفيذي للمجموعة الأفريقية الثالثة بصندوق النقد الدولي السيد رجيس انصنداي Regis N’sonde، سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين السودان والصندوق، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والتنموية التي تواجه البلاد والمنطقة الأفريقية بشكل عام.قدّم الوزير خلال لقائه المدير التنفيذي على هامش إجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن إحاطة شاملة حول المستجدات الاقتصادية في السودان، مستعرضًا التطورات الإيجابية التي بدأت تلوح في الأفق، في ظل الحرب مشيراً إلى التعافي التدريجي لأداء الاقتصاد الوطني ، حيث شهدت الفترة الأخيرة تحسنًا ملحوظًا في الأنشطة التجارية، مصحوبًا باستقرار مستمر في سعر صرف العملة الوطنية، ما يعكس بوادر استقرار اقتصادي نسبي.وتوقع الوزير أن يشهد مطلع العام المقبل تحولًا اقتصاديًا نوعيًا، نتيجة للعودة المتزايدة للمواطنين إلى مناطقهم المحررة، واستئناف الحركة التجارية والأنشطة الإنتاجية مبيناً أن الإنتاج الزراعي خلال فترة الحرب تجاوز مستويات الإنتاج التي تم تحقيقها في سنوات السلم السابقة، وهو ما يُفنّد الشائعات المتداولة بشأن احتمال حدوث مجاعة، مؤكدًا أن السودان بدأ في الانتقال من مرحلة الإغاثة الطارئة إلى مرحلة التنمية المستدامة.كما بحث اللقاء التحديات التنموية المشتركة التي تواجه الدول الأفريقية، وسبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تفعيل العمل الجماعي في إطار المجموعة الأفريقية الأولى.وناقش الجانبان أهمية دور المجموعة في التأثير على قرارات الإدارة العليا لصندوق النقد الدولي، لضمان توجيه الدعم اللازم للدول الأفريقية، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الزراعة، والتعليم، والرعاية الصحية، فضلاً عن برامج بناء القدرات، وتدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، وإشراك الشباب الأفريقي في المؤسسات المالية الدولية لتمكينهم من الإسهام الفعّال في تطوير البنى التحتية المالية في بلدانهم.وأبدى الوزير رغبة السودان في الاستفادة من الخبرات الفنية المتراكمة للصندوق لتعزيز قدرات المؤسسات المالية الوطنية، بما فيها وزارة المالية، وبنك السودان المركزي، والجهاز المركزي للإحصاء، وديوان الضرائب.وفي ختام اللقاء، أكد المدير التنفيذي التزامه الشخصي بدعم البلاد في المحافل الدولية، معلنًا عزمه على زيارة السودان في أقرب فرصة ممكنة، تعبيرًا عن التضامن مع الشعب السوداني، وتأكيدًا على استمرار التعاون الوثيق بين الجانبين ، معرباًعن تطلعه لعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب