خلّف حفرا بعمق 10 أمتار.. هجوم مواصي خان يونس نفذ بصواريخ شديدة الانفجار
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن الهجوم على مواصي خان يونس نفذ بصواريخ شديدة الانفجار في منطقة تضم نحو 30 خيمة لنازحين ما تسبب في استشهاد 40 وجرح 60.
وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني أن القصف على مواصي خان يونس تسبب في دمار كبير، ونفذ بصواريخ شديدة الانفجار ما خلّف 3 حفر بعمق يصل إلى نحو 10 أمتار. وأضاف أن المنطقة التي تعرضت للقصف كانت تضم بين 20 و40 خيمة لنازحين.
وقال إن عمليات انتشال الضحايا ما زالت مستمرة، وإن عائلات كاملة اختفت بين الرمال جراء المجزرة.
من جهته، قال الناطق باسم جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة الرائد محمود بصل إنه لا يمكن تحديد عدد ضحايا القصف على خيم النازحين في المواصي بخان يونس بسبب استمرار الإبلاغ عن مفقودين جدد.
وقال مدير الاتصال الحكومي في غزة إسماعيل الثوابثة إن الاحتلال ضرب خيام القماش بصواريخ عملاقة أميركية الصنع مخصصة لدكّ الجبال.
وأضاف الثوابتة، في نشرة مع الجزيرة، أنه تم تسجيل عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين في خيام النازحين في مواصي خان يونس.
من ناحيته، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن الاحتلال ألقى 3 قنابل أميركية من نوع "إم كي 84" على تجمع لخيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
وأضاف أن استخدام عدة قنابل ذات قدرة تدميرية كبيرة وإسقاطها في أكثر المناطق اكتظاظا بالنازحين لا يمكن تبريره بأي حال.
هذا، وقال الجيش الإسرائيلي إنه أغار واستهدف عددا من المسلحين البارزين التابعين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، كانوا يعملون داخل مجمع للقيادة والسيطرة في منطقة إنسانية في خان يونس، على حد زعم بيان للجيش.
وأضاف البيان أن المسلحين عملوا على التخطيط وتنفيذ عمليات عسكرية ضد الجيش والإسرائيليين. وأشار إلى أنه جرى اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمال إصابة المدنيين واستخدمت ذخائر دقيقة ومراقبة جوية ومعلومات استخباراتية إضافية.
حماس تردفي المقابل، نفت حركة حماس في بيان وجود مقاومين في منطقة المواصي المستهدفة بخان يونس.
وذكّرت الحركة بأن الاحتلال هو الذي أعلن تلك المنطقة "آمنة" ثم مضى في أعمال الإبادة غير مكترث بالقانون الدولي أو الإنساني وبغطاء كامل من الإدارة الأميركية الشريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني، على حد ما جاء في البيان.
وطالبت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المؤسسات السياسية والإنسانية والقضائية بمغادرة مربع الصمت والعجز، والاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذه المحرقة المستمرة منذ 11 شهرا.
من جهتها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بأنها "جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية التي تزوّد إسرائيل بالأسلحة وتوفّر لها الحماية للمضي في جرائمها".
وقالت إنّ ما وصفته بتقاعس المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، عن تسريع إجراءاتها بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، يدفع ثمنه الفلسطينيون.
وأضافت أن استمرار الدول المطبّعة في استقبال ممثلين لإسرائيل هو طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتشجيع لها للاستمرار في جرائمها.
وقالت إنها تراهن على أمثال الشهيد الأردني ماهر الجازي الذي نفذ عملية معبر اللنبي لإيصال رسالة الشعوب العربية والمسلمة.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن مجزرة إسرائيل في مواصي خان يونس انعكاس للفشل الدولي في وقف حرب الإبادة وتهجير شعبنا.
مستشفيات الشمالفي سياق آخر، قال مدير مستشفى العودة إن مستشفيات الشمال بحاجة إلى إغاثة عاجلة، وإن تعنت قوات الاحتلال حال دون وصول الوقود والمستلزمات الطبية لمستشفيات شمال القطاع، داعيا المنظمات الدولية لتزويدها بالمستلزمات الطبية.
كما حمّل مدير مستشفى كمال عدوان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن مصير الأطفال الموجودين في أقسام العناية المركزة.
من جهتها، أوضحت وزارة الصحة بغزة أن القصف الإسرائيلي زاد على شمال القطاع ما أثر مباشرة في الخدمات الصحية.
وأضافت الوزارة أن المستشفى الإندونيسي سيوقف خدماته بعد 24 ساعة إذا لم يزوَّد بالوقود. ونددت بالصمت إزاء إجراءات الاحتلال التي تعرض مزيدا من المدنيين للموت.
وقالت الوزارة إن المنظومة الصحية في القطاع تتعرض لحرب ممنهجة وتدمير كبير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات مواصی خان یونس فی منطقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
سرايا - قال رئيس الوزراء جعفر حسان، الثلاثاء، إن الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية، وكل المجتمع الدولي يجب أن يكون معنياً بوقف هذا التوحش الذي طال الأطفال والنساء والعزل، واليوم يتمثل في التجويع لغايات التهجير، وطرد الشعب الثابت على أرضه.
وأكد رئيس الوزراء مجدداً على ثوابت الأردن القوية والراسخة تجاه القضيَّة الفلسطينية، التي يعبر عنها جلالة الملك دائماً بكل وضوح في "لاءات الأردن الثلاثة"؛ (لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل).
وأشار إلى أن الجهود التي يقودها جلالة الملك مكرسة من أجل دعم وتثبيت صمود الأشقاء الفلسطينيين على ترابهم الوطني، وهذا هو الضمان الوحيد لاستعادة حقوقهم الكاملة وفي مقدِّمتها حقَّهم في إقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة، على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعلى أساس حل الدَّولتين.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت اليوم في محافظة مأدبا؛ وهي السادسة التي يعقدها في المحافظات.
إقرأ أيضاً : بعد عودة القتال .. نتنياهو يوجه تعليمات "صارمة" لوزرائهإقرأ أيضاً : الاحتلال يغلق معبر رفح ويمنع سفر المرضى من قطاع غزةإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة شهداء عدوان الاحتلال على غزة إلى 322 شهيدا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1329
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 11:48 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...