منح تقرير صادر عن مفتشية شرطة العاهل البريطاني وخدمات الإطفاء والإنقاذ الشرطة شهادة جديدة بشأن نزاهتها في التعامل مع المظاهرات الداعمة لفلسطين بعد اتهامات لها بالتحيز.

وتعرض رئيس الوزراء السابق ريشي سوناك ووزيرة داخليته سويلا برافيرمان لانتقادات في تقرير رسمي لانتقادهما بشكل خاطئ تعامل شرطة العاصمة مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.



وقالت مفتشية الشرطة الرسمية، في تقرير نقلته صحيفة "الغارديان" اليوم، وترجمته "عربي21": إن الهجمات من كبار السياسيين قد تخاطر بإلحاق الضرر بوجهات نظر الجمهور حول حياد الشرطة، وبالتالي الثقة في إنفاذ القانون.

وكان التقرير قد أمرت به برافيرمان عندما كانت وزيرًا للداخلية، في وقت كانت فيه الحكومة المحافظة تتهم الشرطة بالتحيز ضد اليمين والتهاون مع أولئك الذين يدعمون القضايا اليسارية.

وجاءت هذه التوصية بنتائج عكسية وانتهى الأمر بتقرير مفتشية الشرطة إلى انتقاد وزيرة الداخلية السابقة، وسوف يُنظر إليه على أنه انتصار للشرطة ضد الحكومة المحافظة السابقة، التي كانت العلاقات معها متوترة.

ويركز جزء رئيسي من تقرير المفتشية على الأيام التي سبقت عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة ليوم الهدنة في نوفمبر 2023، فقد أدان المحافظون مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في اليوم السابق ليوم الهدنة وكان من المتوقع حدوث احتجاجات مضادة من اليمين المتطرف.

قبل أيام من عطلة نهاية الأسبوع المتوترة بالفعل، اتهمت برافيرمان الشرطة في مقال صحفي باعتماد المعايير المزدوجة، وأنها كانت أكثر صرامة مع المتظاهرين اليمينيين مقارنة بمن يدعمون القضايا اليسارية.

اعتبر قادة شرطة العاصمة تعليقات وزيرة الداخلية سامة، وتساعد في تحريض العداء ضد الضباط الذين يواجهون هجمات لفظية وجسدية من أقصى اليمين. تم فصل برافيرمان لاحقًا، جزئيًا بسبب اندفاعها.

كما انتقد سوناك شرطة العاصمة بعد منع ناشط بارز، جدعون فالتر، من السير في مسيرة أخرى مؤيدة للفلسطينيين. في وقت لاحق، ظهرت لقطات إخبارية تلفزيونية أظهرت أن تصرفات الشرطة كانت معقولة.

إقرأ أيضا: سوناك يطلب محاسبة مفوض شرطة لندن لرفضه حظر مظاهرة مؤيدي فلسطين

ويقول التقرير: إن الانتقادات قبل الأحداث الرئيسية يجب أن تكون خاصة: "يجب على كبار السياسيين توخي الحذر الشديد للتأكد من أنهم يمتلكون الحقائق الكاملة قبل الإدلاء بتصريحات عامة يمكن أن يكون لها تأثير ضار على التصور العام لنزاهة الشرطة.

وفي قسم آخر، يقول التقرير: "في جميع الظروف، باستثناء الظروف الأكثر تطرفًا وغرابة، يجب على أعضاء البرلمان والمستشارين أن يكونوا حريصين جدًا على عدم انتقاد أي قرارات علنًا أو التدخل فيها أو محاولة التأثير عليها بأي شكل من الأشكال قبل تنفيذ الشرطة لها. كانت أمثلة على مثل هذه الإجراءات من قبل أعضاء البرلمان واضحة قبل الاحتجاجات المخطط لها في يوم الذكرى 2023".

يقدم التقرير 22 توصية، بما في ذلك تعريف أكثر وضوحًا للاستقلال التشغيلي لقادة الشرطة، وأدوارهم وأدوار مفوضي الشرطة والجريمة المنتخبين.

https://www.theguardian.com/uk-news/article/2024/sep/10/sunak-braverman-metropolitan-police-palestine-demos-report 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تقرير التعامل المظاهرات بريطانيا مظاهرات امن تقرير تعامل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار

#سواليف

كشفت السلطات الإسرائيلية عن بعض تفاصيل التقرير النهائي للفحوصات الطبية، التي أجريت على جثمان يحيى السنوار، والذي قضى بمواجهة عسكرية في خان يونس بغزة في أكتوبر الماضي.

وذكرت صحيفة “معاريف” أنه تم إجراء عملية التشريح في معهد أبو كبير للطب الشرعي التابع لكلية الطب في جامعة تل أبيب، حيث أظهرت النتائج أن السنوار أصيب برصاصة في رأسه أطلقت من مسافة بعيدة، إلى جانب تعرضه لإصابات أخرى ناجمة عن سقوط قذيفة، حيث تم العثور على شظايا داخل جسده.

وأشارت إلى أن التقرير يخضع لدراسة معمقة من قبل مسؤولين عسكريين لتقييم أبعاده المختلفة، معتبرة أن نتائجه قد تكون ذات أهمية مستقبلية من الناحية السياسية والعسكرية.

مقالات ذات صلة مجزرة تقاعد .. إحالة 84 موظفاً على التقاعد المبكر 2025/02/21

وقالت إنه استنادا إلى الفحوصات السمية التي أجريت على دماء السنوار، فقد أظهرت النتائج عدم وجود أي أثر للمخدرات، بما في ذلك الكبتاغون، وهي مادة سبق أن وردت تقارير بشأن استخدامها في النزاعات المسلحة.

أما الملاحظة الأبرز، فكانت ارتفاع نسبة الكافيين في دمه، مما يشير إلى استهلاك مكثف للمنبهات، دون وجود أي مؤثرات عقلية أخرى.

ولفتت إلى أن القرار الأكثر لفتا للانتباه، كان عدم إزالة الرصاصات التي استقرت في رأس السنوار، وهو ما قد يمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق النار عليه بدقة.

وفي سياق ذي صلة، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجنود المتواجدين في موقع المواجهة قاموا بقطع أحد أصابع السنوار فور مقتله، وذلك بهدف إجراء فحص البصمات والتأكد من هويته.

كما ذكرت مصادر إسرائيلية أن السلطات قررت الاحتفاظ بالجثمان في موقع سري، وسط تكهنات بإمكانية استخدامه كجزء من مفاوضات مستقبلية مع حركة “حماس”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.

كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي “الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.

مقالات مشابهة

  • شرطة ولاية الجزيرة تستقبل قافلة الإسناد والعطاء الدعوي للمناطق المحررة
  • اعتقال مشتبه به في حادث طعن عند نصب الهولوكوست في برلين
  • اعتقال مشتبه به في حادثة الطعن عند نصب الهولوكوست ببرلين
  • شرطة تعز تعلن منع المظاهرات إلا بتصريح من الجهات الأمنية
  • شرطة دبي تضبط شاباً يقود دراجته بسرعة 300 كم/ساعة
  • تفاصيل التقرير الطبي لتشريح جثمان السنوار
  • الأمن يكشف حقيقة تعدd الشرطة على شخص و أشقائه في الغربية
  • سوريا .. تخريج ألف عنصر شرطة بعد إتمام تدريباتهم
  • مصدر أمني ينفي شائعة مقتل شخص في مشاجرة مع نجل ضابط شرطة
  • المدير العام لقوات الشرطة يتفقد إدارة تأمين المرافق والمنشآت ويؤكد على أهمية التدريب ورفع القدرات