موقع النيلين:
2024-06-30@00:23:24 GMT

الحارث إدريس ورد كرامة الدولة السودانية

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

الحارث إدريس ورد كرامة الدولة السودانية


يا أخوانا ملي المركز دا بالجد سمح. الحارث إدريس لمن قال لو فولكر ألقى كلمته نحن حنسحب اليونيتامس حقيقي رد للدولة دي كرامتها ورد كرامة الثورة السودانية قبل عموم الشعب السوداني.

المشروع الشغالين عليو قحت المركزي مع فولكر في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري دا في سابع خيال أي زول مرق الثورة دي ماف إلا في خيال الذين امتطوها ونحروها.

ناهيك إنو شعار الثورة المعلن هو الجنجويد يتحل وأهبط هبوط ناعم بيكون كبديل للحل متبني خيار الدمج بمعنى دمج الدعم السريع في الجيش بما يجعله يتبع إداريا وعملياتيا لقيادة هيئة أركان الجيش زي ما كان حاصل قبل إلغاء البرهان للمادة (٥)؛ الناس ديل ما شغالين على دمج بالمفهوم دا؛ لأ شغالين في مشروع يوحد الجيش والدعم السريع في جيش جديد واحد بي هيئة قيادة مشتركة بين الجيش والدعم السريع فيها ٤ من الجيش و٢من الدعم السريع وتتبع لرئيس مدني ما منتخب لكن زلنطحي معين تعيين من قحت المركزي، وفي أحسن الأحوال بمقترح من بريطانيا وأمريكا وفقا لكلام خالد عمر يوسف في مساحة تويتر يكون رئيسها من الجيش لكن الدعم السريع يكون عندو حق النقض. الجيش السوداني رفض الكلام دا وقامت الحرب بانقلاب من الدعم السريع كخطة (ب) لإنفاذ الإطاري.

يعني أنت بتطلع مواكب وتموت وشعارك تحل الجنجويد الناس ديل دايرين يجيبوا ليك الدعم السريع فوق قيادة أركان الجيش. بالواضح حميدتي وعبد الرحيم دقلو يكونوا قاعدين فوق عثمان محمد عثمان الحسين رئيس قيادة أركان الجيش الحالي.

كدي خليك من إنو الناس ديل بلو إعلان الحرية والتغيير وشربو مويتو؛ خليك من إنهم عملوا حكومة محاصات حزبية في انتقال في أول مرة في تاريخ السودان؛ خليك من إنو ما عملوا ولا مفوضية واحدة وقدر الحاجة العملوها بتاعت السلام ديك أدوها لي حميدتي عشان يبقى اسمو رجل السلام؛

وخليك من اعترافهم بالدعم السريع في الوثيقة الدستورية والنسختين الطلعوا منها ونحن لحدي حسع ما عارفين خبرها؛ وخليك من رئاسة اللجنة الاقتصادية؛ هل توحيد الدعم السريع والجيش في جيش جديد بهيئة قيادة مشتركة أنت كثوري دا مقبول بالنسبة ليك؟! زول بي إسم الثورة والقوى المدنية بيقول ليك في شأن زي دا نحن مضينا ورقة قاعدة في الدرج؛ زول بيشوف حميدتي بيقول داير دمج في ٢٢ سنة وهيئة قيادة مشتركة رئيسها مدني ولا حتى عسكري، يعني حرفيا دا زاتو ما دمج لكن زيادة لنفوذ الدعم السريع، ما بيطلع يوريك الكلام دا ولا يقول ليك هبوا ودا شي أصلا ما مقبول لينا كقوى ثورة؛ زول بيطلع ليك المعلومات بالقطارة ويقول ليك يا الإطاري يا الحرب.

يا أخوانا والله دا سؤء ما طبيعي! والله أحسن تجينا باستبداد عديل ولا تسرق صوت ثورة فيها دماء كريمة وتضحيات عظيمة بي أسلوب ندل زي دا. على أي حال، الحارث إدريس رد لينا جزو من كرامتنا والدور والباقي على الجيش السوداني يضرب الرقاب ويشد الوثاق لحدي ما الجنجويد ديل يختوا السلاح. لابد من تمزيق مشروع إعادة هندسة قوى عنف الدولة السودانية بما يجعلها مستتبعة كليا لمقررات الأمن القومي لدويلة الإمارات وما أسماه الحارث أدريس مشروع تحويل السودان لأرض لا أحد Terra Nullius.

لأنو دا الفعلا كان حيحصل. حميدتي لو الإطاري مشى كان حيكون عندو صلاحيات لامتلاك أسلحة نوعية وبالتالي قدرة على ابتلاع الدولة السودانية في ٧٢ ساعة.

ودا نفس الكان مطلوب من انقلابه في صبيحة ١٥ إبريل لكن فشلوه ناس لمن نموت ما حنقدر نشكرهم. ومن غباء القائمين على المخطط دا إنهم قايلين بعد ما يغتالوا البرهان وحميدتي يبقى رئيس مجلس سيادة، العسكري الأرقوز الكانوا حيجيبوا عشان يمشي ليهم الإطاري دا ممكن حاميات الجيش في كل الولايات وشرفاء القوات المسلحة ينحازوا ليو.

كان للأسف دي حتكون نهاية السودان كدولة وحرب لن تنتهي إلا في عقود وفعلا حنبقى دولة لا أحد. غباء مستفحل!! تخيل تطلع في ثورة ضد البشير تنتهي بيك بي دولة الرجل الأول فيها حميدتي دي فعلا دولة لا أحد!! دي الثورة الدايرنها لينا فولكر وشلة قحت المركزي.

عمرو صالح يس
عمرو صالح ياسين

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع فی

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان

أعلنت قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش النظامي السوداني منذ أكثر من عام أنها سيطرت، السبت، على عاصمة ولاية رئيسية في جنوب شرق البلاد، ما دفع بالآلاف إلى الفرار بحسب ما أفاد شهود. 

وأعلنت قوات الدعم السريع على منصة اكس أن قواتها سيطرت على الفرقة 17 مشاة التابعة للجيش في مدينة سنجة بولاية سنار.

وأكد سكان لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع انتشرت في شوارع سنجة"، فيما أفاد شهود عيان بأن طائرات تابعة للجيش تحلق في سماء المدينة إضافة إلى سماع إطلاق نيران مضادات أرضية.

وفي وقت سابق السبت، تحدث شهود آخرون عن اشتباكات تدور في الشوارع و"حالة من الهلع بين المواطنين الذين يحاولون الفرار". 

ويشهد السودان منذ 15 أبريل العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وهذا الاختراق الأخير لقوات الدعم السريع يعني أنها ستشدد الخناق على بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، حيث يتمركز الآن الجيش والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة. 

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب.  وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش. 

وأظهرت منشورات على وسائل التواصل آلاف الأشخاص وهم يفرون بالسيارات وسيرا على الأقدام، بينما قال شهود لوكالة فرانس برس إن "آلاف الأشخاص لجأوا إلى الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق" شرق سنجة.

وتحاصر قوات الدعم السريع أيضا مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. 

ونقلت الأمم المتحدة عن تقرير الخميس أن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من "انعدام الأمن الغذائي الحاد".

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان
  • الدعم السريع تعلن السيطرة على قيادة الجيش بمدينة سنجة
  • أفريكا إنتليجنس: الحرس القديم لعمر البشير في صفوف حميدتي
  • تصفية الأسرى في حرب السودان.. ما خفي أعظم!!
  • السودان.. الجيش يتصدى لهجوم في سنجة
  • البرهان يتفقد القوات السودانية في خط المواجهة بسنار
  • السودان والأسئلة المفتوحة
  • غموض حول مصير لقاء البرهان و«حميدتي» في كامبالا
  • الجيش في السودان يؤكّد مقتل العشرات في عملية تحرير جبل موية