موقع النيلين:
2025-03-06@06:50:31 GMT

الحارث إدريس ورد كرامة الدولة السودانية

تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT

الحارث إدريس ورد كرامة الدولة السودانية


يا أخوانا ملي المركز دا بالجد سمح. الحارث إدريس لمن قال لو فولكر ألقى كلمته نحن حنسحب اليونيتامس حقيقي رد للدولة دي كرامتها ورد كرامة الثورة السودانية قبل عموم الشعب السوداني.

المشروع الشغالين عليو قحت المركزي مع فولكر في ورشة الإصلاح الأمني والعسكري دا في سابع خيال أي زول مرق الثورة دي ماف إلا في خيال الذين امتطوها ونحروها.

ناهيك إنو شعار الثورة المعلن هو الجنجويد يتحل وأهبط هبوط ناعم بيكون كبديل للحل متبني خيار الدمج بمعنى دمج الدعم السريع في الجيش بما يجعله يتبع إداريا وعملياتيا لقيادة هيئة أركان الجيش زي ما كان حاصل قبل إلغاء البرهان للمادة (٥)؛ الناس ديل ما شغالين على دمج بالمفهوم دا؛ لأ شغالين في مشروع يوحد الجيش والدعم السريع في جيش جديد واحد بي هيئة قيادة مشتركة بين الجيش والدعم السريع فيها ٤ من الجيش و٢من الدعم السريع وتتبع لرئيس مدني ما منتخب لكن زلنطحي معين تعيين من قحت المركزي، وفي أحسن الأحوال بمقترح من بريطانيا وأمريكا وفقا لكلام خالد عمر يوسف في مساحة تويتر يكون رئيسها من الجيش لكن الدعم السريع يكون عندو حق النقض. الجيش السوداني رفض الكلام دا وقامت الحرب بانقلاب من الدعم السريع كخطة (ب) لإنفاذ الإطاري.

يعني أنت بتطلع مواكب وتموت وشعارك تحل الجنجويد الناس ديل دايرين يجيبوا ليك الدعم السريع فوق قيادة أركان الجيش. بالواضح حميدتي وعبد الرحيم دقلو يكونوا قاعدين فوق عثمان محمد عثمان الحسين رئيس قيادة أركان الجيش الحالي.

كدي خليك من إنو الناس ديل بلو إعلان الحرية والتغيير وشربو مويتو؛ خليك من إنهم عملوا حكومة محاصات حزبية في انتقال في أول مرة في تاريخ السودان؛ خليك من إنو ما عملوا ولا مفوضية واحدة وقدر الحاجة العملوها بتاعت السلام ديك أدوها لي حميدتي عشان يبقى اسمو رجل السلام؛

وخليك من اعترافهم بالدعم السريع في الوثيقة الدستورية والنسختين الطلعوا منها ونحن لحدي حسع ما عارفين خبرها؛ وخليك من رئاسة اللجنة الاقتصادية؛ هل توحيد الدعم السريع والجيش في جيش جديد بهيئة قيادة مشتركة أنت كثوري دا مقبول بالنسبة ليك؟! زول بي إسم الثورة والقوى المدنية بيقول ليك في شأن زي دا نحن مضينا ورقة قاعدة في الدرج؛ زول بيشوف حميدتي بيقول داير دمج في ٢٢ سنة وهيئة قيادة مشتركة رئيسها مدني ولا حتى عسكري، يعني حرفيا دا زاتو ما دمج لكن زيادة لنفوذ الدعم السريع، ما بيطلع يوريك الكلام دا ولا يقول ليك هبوا ودا شي أصلا ما مقبول لينا كقوى ثورة؛ زول بيطلع ليك المعلومات بالقطارة ويقول ليك يا الإطاري يا الحرب.

يا أخوانا والله دا سؤء ما طبيعي! والله أحسن تجينا باستبداد عديل ولا تسرق صوت ثورة فيها دماء كريمة وتضحيات عظيمة بي أسلوب ندل زي دا. على أي حال، الحارث إدريس رد لينا جزو من كرامتنا والدور والباقي على الجيش السوداني يضرب الرقاب ويشد الوثاق لحدي ما الجنجويد ديل يختوا السلاح. لابد من تمزيق مشروع إعادة هندسة قوى عنف الدولة السودانية بما يجعلها مستتبعة كليا لمقررات الأمن القومي لدويلة الإمارات وما أسماه الحارث أدريس مشروع تحويل السودان لأرض لا أحد Terra Nullius.

لأنو دا الفعلا كان حيحصل. حميدتي لو الإطاري مشى كان حيكون عندو صلاحيات لامتلاك أسلحة نوعية وبالتالي قدرة على ابتلاع الدولة السودانية في ٧٢ ساعة.

ودا نفس الكان مطلوب من انقلابه في صبيحة ١٥ إبريل لكن فشلوه ناس لمن نموت ما حنقدر نشكرهم. ومن غباء القائمين على المخطط دا إنهم قايلين بعد ما يغتالوا البرهان وحميدتي يبقى رئيس مجلس سيادة، العسكري الأرقوز الكانوا حيجيبوا عشان يمشي ليهم الإطاري دا ممكن حاميات الجيش في كل الولايات وشرفاء القوات المسلحة ينحازوا ليو.

كان للأسف دي حتكون نهاية السودان كدولة وحرب لن تنتهي إلا في عقود وفعلا حنبقى دولة لا أحد. غباء مستفحل!! تخيل تطلع في ثورة ضد البشير تنتهي بيك بي دولة الرجل الأول فيها حميدتي دي فعلا دولة لا أحد!! دي الثورة الدايرنها لينا فولكر وشلة قحت المركزي.

عمرو صالح يس
عمرو صالح ياسين

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع فی

إقرأ أيضاً:

بلد بلا قيادة وطنية

 

ليس هناك أسوأ من أن يجد الإنسان نفسه في وطن بلا دولة، حتى في الحد الأدنى من مسؤولياتها الأساسية، وهذا هو الواقع الذي يعيشه اليمنيون اليوم، فهم يخسرون حاضرهم ومستقبلهم يوما بعد يوم، بينما تستأثر قيادات سلطات الأمر الواقع بالموارد، دون أي رقابة أو محاسبة.

تفتقر جميع سلطات الأمر الواقع إلى الشرعية، فالحوثيون، الذين وصلوا إلى السلطة عبر انقلاب، يحكمون بالحديد والنار دون أي شرعية دستورية أو قانونية أو حتى شعبية. وعلى الجانب الآخر، لا يتمتع “المجلس الرئاسي” بشرعية حقيقية، باستثناء الاعتراف الدولي الذي يعتمد على إرادة الحلفاء الذين شكلوه، وقد يتلاشى هذا الاعتراف في أي لحظة إذا تخلى عنه داعموه.

بدلا من العمل على كسب تأييد المواطنين عبر تحسين الخدمات، وإرساء الأمن، وصرف المرتبات، انخرطت هذه السلطات في سباق محموم نحو الفشل والفساد، منشغلة بتبادل الاتهامات للهروب من الحد الأدنى من المسؤولية الوطنية.

أبرز مظاهر هذا الفساد يتجلى في النهب المنظم لموارد الدولة لصالح الممسكين بزمام السلطة هنا وهناك، بينما يعاني المواطن من انهيار الخدمات الأساسية، وغياب الرواتب، وتلاشي فرص العيش الكريم.

لقد أسهمت عوامل عدة في تدجين الرأي العام وتجريده من الأمل في التغيير، فقد كرّست الأحزاب السياسية الولاءات الأيديولوجية العمياء، ما دفع أنصارها إلى تبرير فساد قياداتهم، فيما أنتجت الحرب كيانات جديدة لا تختلف في نهجها عن القوى التقليدية، مما عمّق الإحباط في المجتمع وأفقده الثقة بأي مسار للتغيير رغم عدم وجود مبادرات جادة من هذا النوع لدى أي طرف.

وازدادت الأزمة تعقيدا مع غياب قيادات وطنية نزيهة تمتلك رؤية واضحة لمستقبل البلاد، إذ أن معظم الشخصيات البارزة إما متورطة في الفساد أو عاجزة عن تقديم حلول عملية.

في ظل هذا الفراغ القيادي ، ترّسخت النكسات السياسية والأمنية والاقتصادية، ولم تكن أي مرحلة جديدة سوى امتداد لمأساة مستمرة منذ 2011، حيث لم يتحقق أي من وعود الذين جاءوا للحكم في التغيير، بل تصاعدت موجات الفساد والاضطراب.

وعلى الرغم من تعاقب جهات مختلفة على الحكم بصرف النظر عن مشروعيتها، إلا أن القاسم المشترك بينها هو الفشل في إدارة الدولة وانعدام الرؤية للخروج من الأزمة، ما عزز القناعة بأن أي بديل قادم لن يكون سوى امتداد لمنظومة الفساد ذاتها. ونتيجة لذلك، أصبحت الدولة شبه غائبة عن أداء أبسط وظائفها، فيما ترزح المؤسسات الحكومية تحت وطأة الشلل، ويواجه المواطنون أزمات معيشية خانقة، وسط انهيار اقتصادي متسارع.

في ظل هذا الواقع، بات من الصعب إقناع اليمنيين بإمكانية حدوث تغيير إيجابي قريب، إذ فقدوا الثقة في النخب السياسية والأحزاب، فيما يكتفي المجتمع الدولي بإدارة الأزمة بدلا من البحث عن حلول جذرية. وبينما تزداد الأوضاع سوءا، تتعاظم التساؤلات حول مستقبل البلاد، وما إذا كان بالإمكان ظهور قوى وطنية جديدة قادرة على كسر هذه الحلقة المفرغة من الفساد والصراع.

نحن أمام مفترق طرق خطير؛ حيث يجد المواطن نفسه عالقا بين سلطات أمر واقع لا تمثله، ونخب سياسية عاجزة، وأوضاع معيشية تزداد قسوة، في ظل غياب أي بوادر للتغيير. ومع ذلك، فإن عجلة الزمن لا تتوقف، ولا يمكن لهذا الوضع أن يستمر إلى الأبد، ففي لحظة ما، خارج كل الحسابات، قد تنقلب الموازين رأسا على عقب، وحينها سيدرك أولئك الذين أغرتهم نشوة السلطة أن سُنن الحياة لا تستثني أحدا.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن تحقيق انتصارات على الدعم السريع في عدة محاور
  • خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
  • بلد بلا قيادة وطنية
  • قائد في الجيش السوداني: الدعم السريع يرتب لانسحاب وشيك من الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن خلو ولاية حدودية من الدعم السريع
  • الجيش السوداني: دمرنا أسلحة ومعدات عسكرية لميليشيا الدعم السريع في عدة مناطق
  • الجيش السوداني يستعيد مدينة مهمة في ولاية سنار من قبضة الدعم السريع
  • قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها يوقعون دستورا انتقاليا يمهد لحكومة موازية
  • الجيش السوداني: “الدعم السريع” هاجمت بمسيرات سد مروي شمال البلاد
  • الخارجية السودانية تندد بالمساعي الكينية لاحتضان حكومة موازية بقيادة “الدعم السريع”