رسميا.. افتتاح السفارة السعودية لدى دمشق
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أعلن القائم بأعمال السفارة السعودية لدى سوريا، عبد الله الحريص، “افتتاح السفارة السعودية في دمشق رسميا”، بحسب ما نشرت صحيفة الوطن السورية.
وقال عبد الله الحريص في كلمة له خلال حفل افتتاح السفارة السعودية في دمشق: “أعلن وبشكل رسمي إعادة افتتاح أعمال سفاره المملكه العربية السعودية في الجمهورية العربية السورية دعما وتعزيزا للعلاقات المتبادلة بين البلدين”.
وأضاف: “بهذه المناسبة أؤكد حرص سفارة المملكة العربية السعودية على المضي قدما وبذل كافه الجهود لتطوير العلاقات الثنائيه بين البلدين الشقيقين”، قائلا: “نعتبر هذا اليوم لحظة مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين الشقيقين”.
وشهد حفل افتتاح السفارة، حضور الممثلة القديرة منى واصف، والممثلين عباس النوري ورشيد عساف، بالإضافة إلى عدد من الممثلين السوريين، بما في ذلك نور علي وأيمن عبد السلام.
هذا وقطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفارتها في العام 2012، وصرح وزير خارجية سوريا فيصل المقداد في مايو الماضي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السفارة السعودية دمشق سوريا والسعودية السفارة السعودیة افتتاح السفارة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي بيدرسون يندد بهجمات إسرائيل على سوريا
ندد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون بهجمات إسرائيل على محافظة ريف دمشق، داعيا إلى وضع حد فوري لها.
جاء ذلك في بيان للمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، أمس الأربعاء، حول التطورات الأخيرة في هذا البلد.
وأعرب بيدرسون -في بيان- عن قلقه العميق إزاء أعمال العنف "غير المقبولة"، لا سيما في ضواحي دمشق ومدينة حمص (وسط)، وكذلك التقارير التي تتحدث عن وقوع ضحايا بين المدنيين وعناصر الأمن، وعن احتمالية تصعيد الوضع الهش أصلا.
كما عبر عن قلقه إزاء "التقارير المتعلقة بالهجمات الإسرائيلية على سوريا" قائلا إنه "يجب وقف هذه الهجمات".
ودعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين وضمان الهدوء ومنع إثارة التوترات الاجتماعية، مؤكدا أنه يلاحظ ويدعم الجهود المبذولة في هذا السياق.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة محاسبة المسؤولين عن التحريض على العنف وقتل المدنيين، داعيا لاحترام سيادة سوريا بشكل كامل.
حوار ومصالحةوقال إن تحقيق التقدم في هذا الأمر يتطلب حوارا حقيقيا ومصالحة مبنية على مشاركة حقيقية وبناء الثقة بين كافة المكونات.
وصباح الأربعاء، أعلنت إسرائيل أنها قصفت مجموعة مسلحة قرب دمشق، زاعمة أنها كانت تستعد لمهاجمة الدروز.
إعلانوالثلاثاء والأربعاء، شهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا في محافظة ريف دمشق توترات أمنية على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن "إساءة" للنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم).
وبحسب مصادر رسمية، تمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين اللتين يتركز بهما الدروز بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا من المدنيين وعناصر الأمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة "خارجة عن القانون" كانت تسعى "للفوضى وإحداث فتنة".
وقد أعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في صحنايا.
وتأتي هذه التطورات وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.
وفي هذا السياق، شددت الرئاسة السورية، في بيان صدر مساء الأربعاء، على رفضها الكامل لما وصفته بـ"دعوات الحماية الدولية" التي أطلقتها "جماعات خارجة عن القانون شاركت في أعمال العنف"، معتبرة أن هذه الدعوات "غير شرعية ومرفوضة بشكل قاطع".