بكامل صحته وقواه العقلية.. معمّر يمني ناهز الـ 130 عامًا: ”عهد عفاش عشان ببلاش وجاء الحوثي شل الدفاء والفراش”
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وثق مقطع فيديو متداول، معمّر يمني ناهز الـ 130 عامًا، يشكو من الوضع الذي وصلت إليه البلاد، في ظل سيطرة المليشيات الحوثية على العاصمة صنعاء، منذ العام 2014.
ويقول المعمر في الفيديو الذي طالعه "المشهد اليمني"، إنه بكامل صحته الجسدية وقواه العقلية، ويتذكر عهد العديد من الأئمة إبان الحكم الإمامي الكهنوتي لشمال اليمن، وأنه عاصر جميع رؤساء الجمهورية اليمنية بعد الثورة.
ويضيف المواطن اليمني الطاعن في السن قائلًا: "في عهد علي عفاش عشنا واكلنا ببلاش، والحوثي جانا وشل الدفاء والفراش"، تعبيرًا عن حجم الفساد الكبير الذي مارسته وتمارسه الجماعة الحوثية، وطال كل مناحي حياة المواطنين اليمنيين.
وما تزال المليشيات الحوثية، تجثم على صدر العاصمة صنعاء وبعض المحافظات اليمنية، وتمارس مختلف الجرائم وأنواع الظلم بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، وما من بيت يمني إلا وصنعت فيه مأتمًا وعويلًا وطاله أذاها بأشكال مختلفة.
اقرأ أيضاً مدرس بصنعاء يضطر لجمع بقايا الطعام من المطاعم ليسد جوع أولاده وأسرته بعدما أكل الحوثيون مرتبه منذ سنوات ”تفاصيل مؤلمة” باع أبناء محافظته واليوم يلقى نهاية مأساوية.. الحوثيون يغدرون بذراعهم الأيمن في محافظة إب بعدما خدمهم لسنوات الحكومة اليمنية: نزع فتيل صافر يوشك على الانتهاء جماعة الحوثي تتواطئ مع إحد البنوك بصنعاء لتسريح الموظفات وإحلال عناصر تابعة لهم بدلا عنهن مليشيات الحوثي تفرض رئيسا لجامعة الجزيرة ”الخاصة” بمحافظة إب شاهد جماعة الحوثي تدشن أول حسينية بالجوف ويجمعون الأطفال للبكاء على الحسين الذي قتل قبل الف عام (فيديو) عيال القصبة أحق بالحنفي لو مازاد بقي في التانكي وطلة! طارق صالح يوجه رسالة للزبيدي ويجدد تعهده بواحدية الموقف ضد الإرهاب الثلاثي بالدليل.. عثمان مجلي يحرج المليشيا بشأن مرتبات موظفي الدولة المنقطعة أول تعليق من حزب الإصلاح اليمني على مقتل قائد الحزام الأمني في أبين أول سيارة رياضية صناعة يمنية.. مهندس من عدن يتحدى الصعوبات ويضع اللمسات الأخيرة لاختراع مبهر ”فيديو” ضوء أخضر بريطاني لإنهاء الانقسام النقدي والحكومي بين صنعاء وعدنhttps://twitter.com/Twitter/status/1689842403627147264
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.
وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.
كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.
وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.
من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.
وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.
يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.