بقلم : المهندس الإستشاري :- حيدر عبدالجبار البطاط ..

يعد الاستعداد الفكري والثقافي أمراً أساسياً لمجتمعات الشرق الأوسط، نظراً لتحدياتها الفكرية والاجتماعية ..
أدواتنا في هذه الحرب يمكن أن تشمل عدة جوانب رئيسية:-

التعليم والتوعية :-
التعليم هو الأساس في تشكيل العقول وتحصينها ضد الأفكار المتطرفة و السلبية.


نحن بحاجة إلى مناهج تعليمية تتبنى التفكير النقدي والقدرة على تحليل الأفكار بشكل موضوعي.

2.الإعلام والتواصل الاجتماعي. :-
الإعلام يلعب دوراً كبيراً في تشكيل الرأي العام!!
نحتاج إلى إعلام حر ومستقل يقدم محتوى بناء ويساعد في نشر الوعي بالقضايا المهمة، ويتصدى للشائعات والمعلومات المضللة.

3.الثقافة والفن. :-
الثقافة بما في ذلك الأدب والفن والمسرح، تعتبر أدوات فعالة في بناء وعي مجتمعي.
يمكن للفن أن يكون وسيلة لنقل القيم الإنسانية وتعزيز التسامح والانفتاح الفكري.

4.المؤسسات الفكرية والمراكز البحثية:-
وجود مراكز بحثية ومؤسسات فكرية تهتم بإجراء دراسات حول القضايا الفكرية والمجتمعية، وتشجيع النقاش والحوار حول تحديات المجتمع وكيفية مواجهتها.

التكنولوجيا والابتكار :-
العالم اليوم يعتمد على التكنولوجيا، لذلك لا بد من تعزيز الابتكار والتكنولوجيا في مواجهة التحديات الفكرية.
يمكن استخدام الأدوات الرقمية لتوفير منصات تعليمية ومنابر للحوار الفكري.

6.القوانين والسياسات :-
يجب أن تضع الحكومات سياسات وقوانين تشجع على حرية الفكر والإبداع، وتحارب التعصب والانغلاق الفكري.

و اخيرا نحن بحاجة إلى استثمار أكبر في الشباب وفي إحياء التراث الفكري والثقافي العربي والإسلامي بما يتلائم مع العصر الحديث وتطوير رؤية مستقبلية تجمع بين الأصالة والحداثة في مواجهة التحديات الفكرية الحديثة.

حيدر عبد الجبار البطاط

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

فلسطيني يوثق مشاهد العودة إلى منزله في شمال غزة.. ماذا حدث؟

وثّق الشاب الفلسطيني محمد عماد الخالدي، مشهد عودته إلى منزله مرة أخرى بعد شهور من الانتظار حاملا مفتاح المنزل الذي لم تُطاله يد التدمير الإسرائيلية طُوال الحرب التي استمرت 15 شهرا وتوقفت في 19 يناير الجاري.

فيديو يوثق لحظات انتظار فلسطيني العودة لمنزله

شاب يعود إلى منزله في القطاع بعد شهور من الدمار#رؤيا pic.twitter.com/QgEPXVAOOu

— رؤيا (@RoyaTV) January 30, 2025

وفي فيديو منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وثق الشاب لحظات تشوقه وحبه للعودة إلى المنزل، لتتضمن المشاهد بقاء أسبوع للعودة إلى الديار، ثم 6 أيام، ثم 5 أيام، و4 أيام، ثم 3 أيام ثم يومين، ثم يوم واحد، وبعدها كان اليوم المنتظر.

اليوم المنتظر وسجود وبكاء

وبين الفيديو لحظة دخول الشاب المنزل مٌرتديا الكوفية الفلسطينية، باكيا، ثم سجد على الأرض، وشكر الله، لأن منزله لم يتضرر من القصف الإسرائيلي العشوائي، ثم دخل الشاب البلكونة الخاصة بالمنزل وجلس فيها ووضع فوقه علم فلسطين، مٌعلنا انتصار الشعب الفلسطيني على جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما وثقته قناة «رؤيا» الأردنية.

عودة النازحين وتوقف الحرب

وعاد النازحون الفلسطينيون مرة أخرى من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، بعد أيام قليلة من توقف الحرب في الأحد 19 يناير الجاري بعد نجاح الوساطة المصرية الأمريكية القطرية، لوقف الحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

نجاح الصفقة الثانية لتبادل الأسرى

أما صباح اليوم فسلمت الفصائل الفلسطينية الصفقة الثانية لتبادل الأسرى مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسيط الدولي الصليب الأحمر.

مقالات مشابهة

  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • جاهزية سيزار قبل مواجهة الأخدود
  • امتدادا لمواقفها البطولية.. قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة قوى الشر
  • فلسطيني يوثق مشاهد العودة إلى منزله في شمال غزة.. ماذا حدث؟
  • قبائل اليمن تعلن النكف والنفير استعدادا لمواجهة أي تصعيد
  • فيديوهات جديدة للسحل والذبح.. معًا لمواجهة الإرهاب القادم!
  • قرار من القرض الحسن عن تعويضات الحرب.. ماذا فيه؟
  • ماذا يعني تقديم ساعة يوم القيامة نحو منتصف الليل؟.. الأقرب لفناء البشرية
  • جمال رائف: تعاون مصر وإفريقيا يعزز قدراتنا على مواجهة التحديات المشتركة
  • من كانت تقاتل إسرائيل في غزة؟