الان حرب فكر ماذا اعددنا لمواجهة هذه الحرب ؟؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
بقلم : المهندس الإستشاري :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
يعد الاستعداد الفكري والثقافي أمراً أساسياً لمجتمعات الشرق الأوسط، نظراً لتحدياتها الفكرية والاجتماعية ..
أدواتنا في هذه الحرب يمكن أن تشمل عدة جوانب رئيسية:-
التعليم هو الأساس في تشكيل العقول وتحصينها ضد الأفكار المتطرفة و السلبية.
نحن بحاجة إلى مناهج تعليمية تتبنى التفكير النقدي والقدرة على تحليل الأفكار بشكل موضوعي.
2.الإعلام والتواصل الاجتماعي. :-
الإعلام يلعب دوراً كبيراً في تشكيل الرأي العام!!
نحتاج إلى إعلام حر ومستقل يقدم محتوى بناء ويساعد في نشر الوعي بالقضايا المهمة، ويتصدى للشائعات والمعلومات المضللة.
3.الثقافة والفن. :-
الثقافة بما في ذلك الأدب والفن والمسرح، تعتبر أدوات فعالة في بناء وعي مجتمعي.
يمكن للفن أن يكون وسيلة لنقل القيم الإنسانية وتعزيز التسامح والانفتاح الفكري.
4.المؤسسات الفكرية والمراكز البحثية:-
وجود مراكز بحثية ومؤسسات فكرية تهتم بإجراء دراسات حول القضايا الفكرية والمجتمعية، وتشجيع النقاش والحوار حول تحديات المجتمع وكيفية مواجهتها.
العالم اليوم يعتمد على التكنولوجيا، لذلك لا بد من تعزيز الابتكار والتكنولوجيا في مواجهة التحديات الفكرية.
يمكن استخدام الأدوات الرقمية لتوفير منصات تعليمية ومنابر للحوار الفكري.
6.القوانين والسياسات :-
يجب أن تضع الحكومات سياسات وقوانين تشجع على حرية الفكر والإبداع، وتحارب التعصب والانغلاق الفكري.
و اخيرا نحن بحاجة إلى استثمار أكبر في الشباب وفي إحياء التراث الفكري والثقافي العربي والإسلامي بما يتلائم مع العصر الحديث وتطوير رؤية مستقبلية تجمع بين الأصالة والحداثة في مواجهة التحديات الفكرية الحديثة.
حيدر عبد الجبار البطاطالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
"إقلاع 2".. مبادرة لتعزيز الوعي الفكري لدى الشباب في القطيف
ناقش مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالله القرني، ووفد مركز التنمية الاجتماعية بالمحافظة، تعزيز الشراكة بين الجهتين لخدمة المجتمع التعليمي، والمساهمة في الحفاظ على سلامة الأجيال الناشئة، وذلك خلال استقباله الوفد في مقر المكتب.
وتمحور اللقاء حول مبادرة مركز التنمية الاجتماعية ”إقلاع 2.. رحلتك نحو الحياة“، التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الفكري والاجتماعي وتعزيز الوقاية من المخاطر التي تواجه المجتمع، مع التركيز بشكل خاص على حماية الفئات الشابة من التأثر بأي عوامل قد تؤثر سلباً على مستقبلهم ورفاههم.
أخبار متعلقة جازان.. إحباط تهريب 12 كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدرالقبض على مواطن لتحرشه بامرأة في منطقة عسيروتناول الطرفان آليات قياس الأثر في المراحل التالية للمبادرة، لضمان تحقيق أهدافها بشكل فاعل ومستدام، بما يعزز من الحصانة الذاتية والمجتمعية لأبناء وبنات الوطن، ويضمن لهم مستقبلاً آمنًا ومشرقًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة لتعزيز الوعي الفكري لدى الشباب في القطيفشراكة محتملة
تسعى الشراكة المحتملة إلى تقديم برامج متخصصة تستهدف الموجهين الطلابيين والموجهات الطلابيات في مدارس المحافظة للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وذلك لإكسابهم أدوات فاعلة تمكنهم من تعزيز التواصل مع الطلبة، ويدعم البيئة المدرسية الآمنة التي تسودها الطمأنينة النفسية والاجتماعية.
وعبّر مدير مكتب تعليم القطيف عن شكره وتقديره للوفد الزائر على جهودهم المتميزة، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به مثل هذه المبادرات في حماية الطلاب والطالبات من التحديات المختلفة التي قد تعترض مسيرتهم التعليمية والاجتماعية، مؤكدًا أهمية ترسيخ الحصانة الفكرية لدى النشء، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تسهم في بناء قدراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة لتعزيز الوعي الفكري لدى الشباب في القطيفعمل تشاركي
فيما تحدث مدير مركز التنمية الاجتماعية عن أهمية العمل التشاركي بين القطاعات المختلفة لخدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن حماية الأجيال الناشئة من أي مخاطر فكرية أو اجتماعية أو ما يضر بصحتهم الجسدية والنفسية تُعد واجبًا وطنيًا ومجتمعيًا.
وأعرب عن تفاؤله الكبير بالشراكة مع مكتب التعليم بالمحافظة لتحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تُعد خطوة مهمة نحو بناء مجتمع واعٍ ومحصن ضد التحديات.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الجهات التعليمية والاجتماعية، بما يخدم تطلعات المجتمع نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
ومن المنتظر أن تسهم هذه الشراكة في تحقيق أثر إيجابي ملموس على مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز بيئة مدرسية داعمة تحمي الطلبة من أي مؤثرات سلبية، وتدفعهم نحو حياة مليئة بالإنجازات.