شمسان بوست / خاص:

في المزادات لا يوجد شيء اسمه اليمن..

كشف الباحث اليمني المهتم بعالم الآثار، عبدالله محسن، عن بيع قطعة يمنية من تاريخ اليمن القديم، في مزاد عالمي العام الماضي.

وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن تمثال برونزي لرجل من الألفية الأولى قبل الميلاد (قبل ثلاثة آلاف عام)، من آثار اليمن، لا يتجاوز طوله 13 سم بيع في مزاد بلاكاس في 3 يوليو 2023م.


وبحسب محسن فإن موقع المزاد وصف التمثال “بالرجل العربي من النحاس، من غرب آسيا”.

وذكر أنه في الآونة الأخيرة لجأ العديد من دور المزادات إلى وصف بعض المعروضات ذات الأصل اليمني بمصطلح “غرب آسيا” لأسباب قد يكون منها، عدم قدرة خبراء المزادات على تقييم أصل التحف الأثرية المستخرجة بطريقة غير شرعية ولا قانونية، ولوجودها ضمن مجموعات خاصة مشتراة من أكثر من مصدر.

وأشار إلى أنه قد تكون هناك أسباب أخرى نجهلها أو نعرفها ونتجنب ذكرها.

وبحسب الباحث اليمني فإنه غالباً، يطلق على آثار اليمن في المزادات مصطلح آثار “العربية الجنوبية” وليس اليمن. بينما يطلق (اليمن) على نوعين من الآثار : الإسلامية اليمنية واليهودية اليمنية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية

يحتل شهر رمضان مكانة خاصة في وجدان المسلمين، حيث تتجلى فيه قيم العبادة، والتأمل، والتواصل الروحي، ولم يكن الشعراء بمنأى عن هذا التأثير، فقد تغنوا بجمال الشهر الكريم، ورصدوا أجواءه الروحانية وأثره في النفوس، معبرين عن معاني الصوم والطاعة والصفاء الروحي.

رمضان في الشعر العربي القديم

في العصر العباسي والأندلسي، أبدع الشعراء في وصف رمضان باعتباره شهر العبادة والتقوى. يقول أبو تمام في قصيدة مشهورة: (والصوم مروضة النفوس لفطْرها.. عن لذةِ الإثم الذي هو ملتذ).

ويرى أن الصوم يروض النفس، ويبعدها عن الذنوب والشهوات، ليكون وسيلة للتطهير والتقرب من الله.

أما الشاعر الأندلسي ابن العريف، فقد صور رمضان ببهجة خاصة، واعتبره موسماً للتوبة والمغفرة، حيث يقول: (وشهر الصوم منتصف تجلى
ينادي بالتقى في كل واد).

رمضان في الشعر الصوفي

أما في الشعر الصوفي، فقد تميز رمضان بوصفه فرصة للوصول إلى الصفاء الروحي والانقطاع عن الدنيا للتركيز على الله، وكان جلال الدين الرومي وابن الفارض من أكثر الشعراء الذين مجدوا هذا الشهر بطريقة رمزية، حيث شبهوا الجوع بالصيام عن كل ما يشغل القلب عن الله، يقول ابن الفارض: (إن لم يكن فِي معادي آخِذِي بيدي.. فما صيامي وما صومي وما سنني)، ويعني هنا أن الصوم ليس مجرد الامتناع عن الطعام، بل هو تقرب روحي إلى الله، وتطهير للقلب والنفس.

رمضان في الشعر الحديث

في العصر الحديث، استمر الشعراء في الاحتفاء برمضان، ولكن بأساليب أكثر بساطة وأقرب إلى الحياة اليومية، فقد صور أحمد شوقي رمضان بكونه شهر الخير والرحمة، حيث يقول: (رمضان ولى هاتها يا ساقي.. مشتاقة تسعى إلى مشتاق)، ورغم أن البيت يتحدث عن انقضاء رمضان، إلا أنه يعكس اشتياق الناس لهذا الشهر بكل تفاصيله.

 أما محمود حسن إسماعيل، فقد صوّر مشاهد رمضان في الريف المصري، حيث تحدث عن صوت المسحراتي، وعن تجمع الأسر حول موائد الإفطار في أجواء مليئة بالدفء.

ويظل رمضان ملهمًا للشعراء في كل العصور، حيث يجسد معاني الطهر والتأمل والتقرب من الله، وبينما ركز القدماء على الجوانب الروحانية والتعبدية، تناول المحدثون أجواءه الاجتماعية وتأثيره في الناس. ورغم اختلاف الأساليب، يبقى رمضان مصدر إلهام متجدد في الشعر العربي.

مقالات مشابهة

  • البخيتي: حضور السفير السعودي اجتماع واشنطن يكشف عن مخطط عسكري يستهدف اليمن لصالح “إسرائيل”
  • من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
  • لمستخدمى واتساب.. كيفية نقل سجل الدردشة من الموبايل القديم للجديد
  • العراق يكشف عن استعادة 23 ألف قطعة أثرية من أوروبا وأميركيا
  • وزير يمني سابق يكشف عن أربعة سيناريوهات لمستقبل اليمن
  • “إنفاذ” يُشرف على 57 مزادًا لبيع 398 من الأصول
  • إنفاذ يُشرف على 57 مزادًا لبيع 398 من الأصول
  • معهد القطن يكشف تأثير هبوط الأسعار عالميًا على المساحات المزروعة
  • خسارة جديدة.. بيتيس يقتل الريال بسلاحه القديم
  • ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن يهنئ الشعب اليمني بحلول شهر رمضان المبارك