باحث يكشف عن بيع قطعة من آثار اليمن القديم بمزاد عالمي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
في المزادات لا يوجد شيء اسمه اليمن..
كشف الباحث اليمني المهتم بعالم الآثار، عبدالله محسن، عن بيع قطعة يمنية من تاريخ اليمن القديم، في مزاد عالمي العام الماضي.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن تمثال برونزي لرجل من الألفية الأولى قبل الميلاد (قبل ثلاثة آلاف عام)، من آثار اليمن، لا يتجاوز طوله 13 سم بيع في مزاد بلاكاس في 3 يوليو 2023م.
وبحسب محسن فإن موقع المزاد وصف التمثال “بالرجل العربي من النحاس، من غرب آسيا”.
وذكر أنه في الآونة الأخيرة لجأ العديد من دور المزادات إلى وصف بعض المعروضات ذات الأصل اليمني بمصطلح “غرب آسيا” لأسباب قد يكون منها، عدم قدرة خبراء المزادات على تقييم أصل التحف الأثرية المستخرجة بطريقة غير شرعية ولا قانونية، ولوجودها ضمن مجموعات خاصة مشتراة من أكثر من مصدر.
وأشار إلى أنه قد تكون هناك أسباب أخرى نجهلها أو نعرفها ونتجنب ذكرها.
وبحسب الباحث اليمني فإنه غالباً، يطلق على آثار اليمن في المزادات مصطلح آثار “العربية الجنوبية” وليس اليمن. بينما يطلق (اليمن) على نوعين من الآثار : الإسلامية اليمنية واليهودية اليمنية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مشرّعون بريطانيون يتجهون لحظر الاحتفاظ ببقايا بشرية بالمتاحف ودور المزادات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يسعى المشرّعون والنشطاء في المملكة المتحدة لإنهاء عرض بقايا البشر في المتاحف، وبيع أجزاء من الجثث البشرية في دور المزادات.
وأصدرت مجموعة الأحزاب البرلمانية المعنية بالتعويضات الأفريقية، التي تتكون من أعضاء البرلمان والنشطاء وأفراد المجتمع، تقريرًا يدعو إلى حظر بيع وعرض بقايا الأجداد، ضمنًا المومياوات المصرية.
راهنا، القانون الذي ينظم تخزين واستخدام بقايا البشر في المملكة المتحدة يتطلب فقط الموافقة على الحصول على الأنسجة البشرية وحيازتها من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 100 عام.
كما أن قانون الأنسجة البشرية للعام 2004، يمنع الأشخاص من شراء وبيع وحيازة أجزاء الجسم للزراعة فقط.
وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان "Laying Ancestors to Rest" (دفن الأجداد)، إلى الأذى الذي تسببه المؤسسات البريطانية للمجتمعات المنتشرة التي تحتفظ ببقايا الأجداد، العديد منها أخذت خلال فترة الاستعمار.