«هشغلك في بلاد بره».. حيلة صاحب شركة للنصب على راغبي السفر للخارج
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط صاحب شركة بمحافظة الجيزة لقيامه بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بزعم توفير فرص عمل لهم بالخارج، وجاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والإحتيال بكافة أشكالها.
كانت قد أكدت معلومات وتحريات إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة لتصاريح العمل بقطاع الوثائق قيام أحد الأشخاص، له معلومات جنائية، بإنشاء وإدارة شركة بدون ترخيص، كائنة بالجيزة للنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بقدرته على تسفيرهم للعمل خارج البلاد والتحصل منهم على مبالغ مالية، والترويج لنشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمقر الشركة المشار إليها، وعثر بحوزته على عدد من جوازات السفر خاصة بالمواطنين، وعدد من صور العقود وطلبات وإقرارات التوظيف لراغبي العمل بالخارج، هاتف محمول للتواصل مع العملاء، ومبلغ مالي من متحصلات النشاط الإجرامي، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًالداخلية تضبط صاحب محل بقالة سمم كلاب الشوارع في مدينة نصر
المشدد 15 عامًا لـ 3 أشقاء شرعوا في إنهاء حياة مواطن بشبرا الخيمة
حشيش ولا ماريجوانا؟.. سبب القبض على سعد الصغير في مطار القاهرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نصب واحتيال ضبط صاحب شركة
إقرأ أيضاً:
بلاد “الجولف” أوطاني
بلاد “الجولف” أوطاني../ #أحمد_حسن_الزعبي
خاص #سواليف_الإخباري
مقال الإثنين 17-3-2025
لعبة الأثرياء وأباطرة السياسة..يمارسونا في عطلهم واجازاتهم السنوية في الهواء الطلق ، مساحات كبيرة من #المسطّحات_الخضراء ، صُنعت بها تضاريس لتناسب اللعبة ،هضاب صغيرة، حفر ضيّقة ،ومجار مائية ، لكنها جميعها مصطنعة و سهلة ،أو وضعت سهلة ليتجاوزها السيد صاحب العصا الضاربة..مصطلح الفوز يستخدم عادة في اللعب ، ومصطلح النصر يستخدم عادة في #الحرب ، لكن كل من المصطلحين يمتزجان معاً اذا كانت الأرض عربية فالحرب بين أيدهم لعبة ، أو اللعب معنا ياخذ شكل الحرب..لذلك هم ينظرون الى وطننا العربي ،بهضابه وجباله ،وصحرائه وأنهاره ، مجرد ملعب “جولف” عليهم أن يضربوا بالعصا رأس كل من يعاندهم ويدخلونه بالحفرة ..
في الوقت الذي كان يضرب به اليمن العربي الشقيق بالصواريخ والقنابل الحارقة ، كان “ترمب” يضرب بعصاه كرة الجولف بقوة ليدخلها بالحفرة ، كان يتسلّى في عطلته الأسبوعية في ملعب واسع ، ويتسلّى بحرق جثث الأطفال والمدنيين والمسالمين..كان يتزامن صوت ارتطام المضرب بالكرة ، بصوت ارتطام الصاروخ ببيوت المدنيين المتهاكلة ، “great” يقولها اذا ما طارت الكرة لأبعد مسافة واقتربت من الهدف، و “great” كان يطلقها اذا ما رأي النيران تشتعل في جلود الرُضّع في منتصف شهر الصيام..في عطلته الأسبوعية يضرب كرة المطاط المطواعة لجنونه ، ويضرب كرة النار المطواعة من خلال جنوده، واذا ما تعرّقت يداه ، أو شعر بالصداع من شمس الظهيرة، لاذ باستراحته وهو يرتدي ملابسه الرياضية ليطّلع على نتائج ضربات الموت على صنعاء .. فيهزّ رأسه راضيا ويعود بحماسة الى الملعب…فقتلنا عندهم مجرّد رياضة ، وموتنا تسلية ، وصحراؤنا بكل أحقافها ، هي ملعب كبير يتبارز فيه المتنافسون في الوقت الذي يرونه مناسبا..وحرام على عشبنا أن ينمو أكثر من اللازم كي لا يفسد مزاجهم في اللعب أو التنافس..
في بعض الأخطاء والعثرات الرياضية ، كانت أحياناً ترتد #كرة _الجولف على ضاربها فتصرعه أو تسقطه أرضاَ..و #جبال_صنعاء ليست تضاريس مصطنعة أو سهلة ،في #لعبة_الجولف_السياسية…سترتد الكرة من هذه الجبال العنيدة وتسقط العصا من يد صاحبها.
أحمد حسن الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com