أفاد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بأن معدل التضخم الشهري في مصر سجل 1.9% خلال شهر أغسطس 2024. 

يعكس هذا المعدل مجموعة من التغيرات في أسعار السلع والخدمات، والتي جاءت مدفوعة بارتفاعات في بعض المجموعات ووجود انخفاضات في مجموعات أخرى.

تفاصيل الارتفاعات في الأسعار

أوضح الجهاز أن الزيادة في معدل التضخم الشهري ترجع أساسًا إلى ارتفاع أسعار عدة مجموعات.

 

جاء في البيان أن مجموعة الخضروات شهدت أعلى زيادة بنسبة 14.3%، تليها مجموعة خدمات النقل بنسبة 14.9%. 

كما سجلت مجموعة خدمات البريد ارتفاعًا بنسبة 6.0%، ومجموعة الأجهزة المنزلية بنسبة 2.8%.

كما ارتفعت أسعار الألبان والجبن والبيض بنسبة 2.1%، وخدمات المستشفيات بنسبة 2.8%، والأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 1.4%.

بالإضافة إلى ذلك، سجلت مجموعة الفاكهة زيادة بنسبة 0.9%، ومجموعة المياه المعدنية والغازية والعصائر الطبيعية بنسبة 1.7%.

وارتفعت أسعار الملابس الجاهزة بنسبة 1.2%، وإصلاح الأحذية بنسبة 1.5%، والإيجار الفعلي للمسكن بنسبة 0.4%، والمياه والخدمات المتعلقة بالمسكن بنسبة 1.2%. 

كما شهدت مجموعة الكهرباء والغاز ومواد الوقود زيادة بنسبة 0.4%، والمفروشات المنزلية بنسبة 2.2%. 

وكانت الزيادة الأبرز في مجموعة المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة 4.4%، وارتفعت أسعار خدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة 1.2%. 

وسجلت مجموعة المنفق على النقل الخاص زيادة بنسبة 6.1%، والرحلات السياحية المنظمة بنسبة 2.1%، والأمتعة الشخصية بنسبة 5.8%.

تفاصيل الانخفاضات في الأسعار

رغم الارتفاعات الكبيرة في بعض الأسعار، شهدت عدة مجموعات انخفاضات ملحوظة. فقد انخفضت أسعار مجموعة الدخان بنسبة 0.1%، ومجموعة الحبوب والخبز بنسبة 1.3%، واللحوم والدواجن بنسبة 1.5%. 

كما سجلت مجموعة الزيوت والدهون انخفاضًا بنسبة 0.9%، ومجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة 0.1%.

التضخم السنوي

وأشار جهاز الإحصاء إلى أن معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية بلغ 25.6% لشهر أغسطس 2024، مقارنة بـ 39.7% لنفس الشهر من العام السابق. 

وقد سجل قسم الطعام والمشروبات ارتفاعًا بنسبة 1.8% نتيجة لزيادة أسعار مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة 1.4%، والألبان والجبن والبيض بنسبة 2.1%، والفاكهة بنسبة 0.9%، والخضروات بنسبة 14.3%، والبن والشاي والكاكاو بنسبة 1.0%، والمياه المعدنية والغازية والعصائر الطبيعية بنسبة 1.7%.

التغيرات في الأقسام الأخرى

سجل قسم المسكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود ارتفاعًا قدره 0.7% بسبب زيادة أسعار الإيجار الفعلي للمسكن بنسبة 0.4%، وصيانة وإصلاح المسكن بنسبة 1.0%، والمياه والخدمات المتعلقة بالمسكن بنسبة 1.2%، والكهرباء والغاز ومواد الوقود بنسبة 0.4%.

وارتفع قسم الأثاث والتجهيزات والمعدات المنزلية والصيانة بنسبة 1.7% نتيجة لزيادة أسعار الأثاث والتجهيزات والسجاد وغطاء الأرضيات بنسبة 1.2%، والمفروشات المنزلية بنسبة 2.2%، والأجهزة المنزلية بنسبة 2.8%، والأدوات الزجاجية وأدوات المائدة بنسبة 1.9%، والسلع والخدمات المستخدمة في صيانة المنزل بنسبة 1.5%.

وسجل قسم الرعاية الصحية ارتفاعًا بنسبة 3.4% بسبب زيادة أسعار المنتجات والأجهزة والمعدات الطبية بنسبة 4.4%، وخدمات مرضى العيادات الخارجية بنسبة 1.2%، وخدمات المستشفيات بنسبة 2.8%.

كما سجل قسم النقل والمواصلات ارتفاعًا قدره 10.7% نتيجة لزيادة أسعار شراء المركبات بنسبة 2.0%، والمنفق على النقل الخاص بنسبة 6.1%، وخدمات النقل بنسبة 14.9%. 

بينما سجل قسم الاتصالات السلكية واللاسلكية ارتفاعًا قدره 0.1% بسبب زيادة أسعار خدمات البريد بنسبة 6.0%، ومعدات خدمات الهاتف والفاكس بنسبة 0.9%.

وسجل قسم المطاعم والفنادق ارتفاعًا قدره 1.0% نتيجة لزيادة أسعار الوجبات الجاهزة بنسبة 1.0%.

كما سجل قسم السلع والخدمات المتنوعة ارتفاعًا قدره 1.9% بسبب زيادة أسعار العناية الشخصية بنسبة 1.6%، والأمتعة الشخصية بنسبة 5.8%.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التضخم معدل التضخم ارتفاع معدل التضخم التضخم في اغسطس

إقرأ أيضاً:

شعبة المواد الغذائية: زيادة بسيطة في أسعار الياميش مقارنة بالعام الماضي

مع اقتراب شهر رمضان، يحرص الجميع على شراء الياميش والمكسرات وأصناف الفواكه المجففة والحلويات التي تزين موائدنا الرمضانية، إلا أن ارتفاع الأسعار هذا العام يطرح تساؤلات حول القدرة على إحياء هذه التقاليد في ظل الظروف الاقتصادية.

«الأسبوع» أجرت جولة تفقدية فى أسواق العتبة الشهيرة بالأسعار الرخيصة، لمعرفة أسعار الياميش، وحجم الإقبال من قبل المواطنين، وبسؤال بعض التجار وجدنا أن الأسعار متشابهة عند الجميع، إذ بلغ سعر كيلو عين الجمل 500 جنيه، وسعر اللوز 540 جنيها للكيلو، أما سعر الفستق فوصل إلى 700 جنيه، و 600 جنيه لكيلو البندق.

بينما سجل سعر كيلو القراصيا نحو 320 جنيها، والكاجو 700 جنيه، وكيلو مكسرات الحصا بـ 280 جنيها، و سعر كيلو المشمشية 320 جنيها.

فيما يتراوح سعر جوز الهند من 200 إلى 320 جنيها للكيلو، وسعر قمر الدين السوري للفة وزن 400 جرام بين 60 إلى 100 جنيه، وعن سعر كيلو الزبيب فسجل 240 للإيراني، و 180 المصري، بينما تراوحت لفة التين بين 75 إلى 100 جنيه.

وسجل سعر كيلو السوداني 100 جنيه، وسعر الكركديه 200 جنيه، والتمر الهندي الطبيعي «على شكل كرات» نحو 100 جنيه، وسعر كيلو تانك التمر بـ 80 جنيها، وبدأ سعر البلح من 20 جنيها للكيلو.

ويقول أيمن جمعة أحد التجار بسوق العتبة: إن الأسعار زادت بنسبة بسيطة مقارنة بالعام الماضي، إذ وصلت الزيادة لنحو 20 جنيها في الكيلو، موضحاً أن هناك إقبالا كبيرا من المواطنين على محلات الياميش لشراء احتياجاتهم طوال شهر رمضان الكريم، الأمر الذي اتضح أثناء الجولة.

كما يتوقع إبراهيم محمد، تاجر ياميش في سوق الجملة، زيادة الطلب مع قرب الشهر الكريم، خاصة في الأسبوع الأخير من شعبان. وأضاف: «المواد المحلية مثل القراصيا والتين لا مشاكل في توافرها، لكن المكسرات تعتمد على الاستيراد، وهذا يعرضها لتقلبات السوق العالمية».

ويقول فتحي علي، بائع بأحد المحلات بالعتبة، إنه تزامنا مع قرب حلول شهر رمضان الكريم يوجد إقبال من المواطنين على شراء ياميش رمضان والمكسرات ولكن بكميات قليلة مقارنة بالأعوام السابقة.

من جانبهم، بدأ المواطنون في القاهرة شراء كميات من الياميش استعدادا للشهر الكريم، وتقول أم خالد، ربة منزل: «أشتري كل عام قبل رمضان بأسابيع، خاصة المكسرات التي ترتفع بشكل كبير أثناء الشهر».

ويقول محمود رمضان(أحد المواطنين): قررت النزول وشراء مستلزمات شهر رمضان الكريم من الياميش والمكسرات والبلح ولكن مع تقليل الكميات، مشيرا إلى أنه على الرغم من ارتفاع الأسعار عن العام الماضي قليلا، لا بد من شرائه لأنه من أساسيات الإفطار فى شهر رمضان.

وبدوره قال حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، ورئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك: إنه لا يوجد زيادة كبيرة في أسعار الياميش لهذا العام مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا إلى أن هناك العديد من العوامل الكثيرة التى تؤثر على أسعار الياميش في الأسواق، منها:تقلبات أسعار العملات وتأثيرها على تكاليف الاستيراد، زيادة تكاليف النقل والشحن الدولي، بالإضافة إلى العرض والطلب في السوق المحلي، ناهيك عن التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاج بعض الأصناف.

وأضاف المنوفي: أن نسبة استيراد الياميش لهذا العام تقدر بحوالي 60-70% من احتياجات السوق المحلي، حيث يعتمد السوق المصري بشكل كبير على المنتجات المستوردة من دول مثل تركيا وسوريا، بالإضافة إلى بعض الدول الأخرى المنتجة للياميش.

موضحًا أن السوق يشهد إقبالاً جيداً على شراء الياميش لهذا العام، بالرغم من زيادة الأسعار، إلا أن رغبة المواطنين في الاحتفاظ بالعادات والتقاليد الرمضانية تسهم في استمرار الطلب.

وحول أسباب تفاوت أسعار الياميش في الأسواق، أوضح المنوفي أن ذلك يرجع إلى عدة عوامل، منها:اختلاف جودة المنتجات المستوردة والمحلية، والتنوع في العلامات التجارية والمصادر، بالإضافة إلى التفاوت في تكاليف الشحن والتوزيع بين التجار، والعروض والخصومات المقدمة من بعض الموزعين.

مشيرا إلى أن الياميش المتوافر في السوق حاليا هو خليط بين المنتجات المستوردة الجديدة والمخزونات القديمة، ومع اقتراب موسم رمضان، تسعى الأسواق لتوفير كميات جديدة تواكب الطلب.

وأتم حازم المنوفي حديثه، مؤكدًا أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لضبط الأسعار من خلال اتخاذ عدة إجراءات، من بينها: تنظيم عمليات الاستيراد لضمان توافر السلع في الأسواق، ومراقبة الأسواق ومنع الاحتكار وضمان استقرار الأسعار، بالإضافة إلى توفير السلع بأسعار تنافسية من خلال الأسواق الحكومية والمتاجر الكبرى، ناهيك عن تشجيع الإنتاج المحلي لبعض أصناف الياميش لتقليل الاعتماد على الاستيراد.

اقرأ أيضاًالغرف التجارية: تراجع أسعار الياميش 40%.. «فيديو»

القراصيا بكام؟.. أسعار الياميش بـ معارض أهلا رمضان 2025

«احسب حسبتك».. تعرّف على أسعار الياميش في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: انخفاض معدل البطالة خلال الربع الرابع من 2024
  • رئيس الوزراء: انخفاض معدل البطالة إلى 6.4 خلال الربع الرابع من عام 2024
  • رئيس الوزراء: انخفاض معدل البطالة خلال الربع الرابع من عام 2024
  • ارتفاع معدل التضخم في فرنسا
  • أستاذ استثمار: التوترات الجيوسياسية بالمنطقة تتسبب في ارتفاع نسبة التضخم
  • التضخم السنوي يرتفع في كندا إلى 1.9% في يناير بعد ارتفاع أسعار الغاز
  • ارتفاع التضخم في الأردن
  • البنك المركزي يكشف أسباب تراجع التضخم السنوي بنهاية يناير
  • شعبة المواد الغذائية: زيادة بسيطة في أسعار الياميش مقارنة بالعام الماضي
  • 2 % معدل التضخم في المملكة