تترقب أنظار العالم المناظرة التاريخية بين مرشحي الرئاسة الأمريكيين، التي تجمع كامالا هاريس المرشحة عن الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري.
وتحمل هذه المناظرة قوة، لا سيما أن هاريس تدخلها وهي تحمل ثأرًا ضد خصمها دونالد ترامب، الذي استطاع أن يتغلب على جو بايدن قبل إعلان انسحابه من السباق الرئاسي، وإعطاء زمام الأمور إلى نائبته هاريس.


أخبار متعلقة صور| إعصار ياجي يخلف دمارًا كبيرًا في فيتنام ويقتل 65 شخصًاارتفاع عدد ضحايا الإعصار ياجي إلى 63 قتيلًاوقبل انطلاق المناظرة التي ترفع من حظوظ أحد الطرفين، يبرز التساؤل من يتقدم الأستطلاعات .. ترامب أم هاريس؟من يتصدر استطلاعات الرأي الوطنية؟
في الأشهر التي سبقت قرار بايدن بالانسحاب من السباق، أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار تخلفه عن الرئيس السابق ترامب.
العديد من استطلاعات الرأي أظهرت أن هاريس لن يكون حالها أفضل كثيرًا، من مرشح حزبها المنسحب، ولكن المنافسة اشتدت بعد أن بدأت حملتها الانتخابية، وحققت تقدماً ضئيلاً على منافسها في متوسط ​​استطلاعات الرأي الوطنية التي حافظت عليها منذ ذلك الحين.

يُمنح كل مرشح دقيقتين كحد أقصى للإجابة على الأسئلة، وسيكون لديه دقيقتين لتفنيد حجج المنافس.. تفاصيل المناظرة التاريخية بين #هاريس و #ترامب#اليوم #الانتخابات_الأمريكية
التفاصيل: https://t.co/RrJh49E3EP pic.twitter.com/fLZM7OPp8D— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2024
وفي أحدث متوسطات استطلاعات الرأي الوطنية للمرشحين، حصلت هاريس على 47% من الأصوات خلال مؤتمر حزبها الذي استمر أربعة أيام في شيكاغو، والذي اختتمته في 22 أغسطس بخطاب وعدت فيه بـ"طريق جديد للمضي قدما" لجميع الأمريكيين. ولم تتغير أرقامها كثيرًا منذ ذلك الحين، بحسب تقرير نشره موقع BBC.
وظل متوسط ​​شعبية ترامب ثابتًا نسبيًا، حيث يدور حول 44%، ولم تكن هناك دفعة كبيرة نتيجة تأييد روبرت ف. كينيدي، الذي أنهى ترشيحه المستقل في 23 أغسطس.
في حين أن هذه الاستطلاعات الوطنية تشكل مؤشرًا مفيدًا حول مدى شعبية المرشح في جميع أنحاء البلاد ككل، إلا أنها ليست بالضرورة طريقة دقيقة للتنبؤ بنتيجة الانتخابات.
ويرجع ذلك إلى أن الولايات المتحدة تستخدم نظام المجمع الانتخابي لانتخاب رئيسها، وبالتالي فإن الفوز بأكبر عدد من الأصوات قد يكون أقل أهمية من المكان الذي حصلوا فيه على تلك الأصوات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدما المناظرة بين ترامب وهاريس كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية 2024 استطلاعات الرأی

إقرأ أيضاً:

حظيت بدعم ترامب وأثارت مخاوف للجمهوريين.. معلومات عن لورا لومر؟

أثار وجود لورا لومر، المُعروفة بمناصرتها لنظريات المؤامرة والآراء المتطرفة إلى جانب ترامب، خلال حملته الانتخابية، موجة تساؤلات من قبل بعض الجمهوريين حول مدى تأثيرها على المرشح الجمهوري، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».

لومر بصحبة ترامب

وانضمام لومر - المعروفة بتصريحاتها المعادية للمسلمين ونشرها نظريات مؤامرة حول أحداث 11 سبتمبر - إلى ترامب في ذكرى الهجمات، أثار دهشة وغضب بعض وسائل الإعلام الأمريكية.

وسافرت لومر، البالغة من العمر 31 عامًا، إلى فيلادلفيا يوم الثلاثاء على متن طائرة ترامب لحضور المناظرة الرئاسية بينه وبين كامالا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي.

وأثار تصريح ترامب المُكرر خلال المناظرة، بشأن مهاجمة مهاجرين غير شرعيين من هايتي للحيوانات الأليفة في مدينة صغيرة بولاية أوهايو، صدمة واسعة واستياءً شديدًا، وكانت لورا لومر، التي تملك حسابا على منصة إكس ولديها 1.2 مليون متابع، نشرت هذه النظرية قبل يوم واحد فقط من المناظرة.

قلق متزايد بشأن اقتراب لومر من ترامب

وألقى بعض الجمهوريين باللوم على لورا لومر، لحضورها المناظرة في فيلادلفيا، بسبب تقديم الرئيس السابق لادعاء لا أساس له على خشبة المسرح.

وأعرب مصدر مقرب من حملة دونالد ترامب لوكالة الأنباء «سيمافور» الأمريكية عن قلقهم الشديد بشأن تقرب لورا لومر من الرئيس السابق، وذكر المصدر للوكالة: «مهما كانت الحواجز التي وضعتها حملة ترامب عليها، لا أعتقد أنها ستُجدي»، ووجه الجمهوريون انتقادات علنية لترامب محذرين من إشراك لومر في دائرته الداخلية.

وانتقد السيناتور عن ولاية كارولينا الشمالية توم تيليس لورا لومر، مُعتبرًا إياها من مُروّجي نظرية المؤامرة التي تُهدّد بتقسيم الحزب الجمهوري، قال تيليس على تويتر: «إنّ عمل لومر يشبه العمل الذي يُمكن أن تقوم به الحزب الديمقراطي لإلحاق الضرر بفرص ترامب في الفوز بانتخابات الرئاسة».

من هي لورا لومر؟

فمن هي وجود لورا لومر، المُعروفة بمناصرتها لنظريات المؤامرة والآراء المتطرفة؟

- ولدت الصحفية الاستقصائية في أريزونا عام 1993، وعملت ناشطة ومعلقة لعدد من المنظمات.

- وفي عام 2020، دخلت عالم السياسة عندما ترشحت بدعم من ترامب كمرشحة جمهورية لمجلس النواب الأمريكي في فلوريدا، لكنها خسرت أمام الديمقراطية لويس فرانكل.

- خاضت لومر غمار السياسة مرة أخرى بعد عامين، مُحاولة إزاحة النائب دانيال وبستر في الانتخابات التمهيدية الجمهورية في منطقة مختلفة في فلوريدا، لكنها فشلت في تحقيق ذلك.

- أصبحت لومر معروفة بدعمها الصريح للرئيس السابق دونالد ترامب ونشرها لنظريات المؤامرة، بما في ذلك مزاعم بأن نائبة الرئيس كامالا هاريس ليست سوداء، وأن نجل الملياردير جورج سوروس كان يرسل رسائل غامضة تدعو إلى اغتيال ترامب.

- ولومر وصفت نفسها بأنها «إسلاموفوبية فخورة».

مقالات مشابهة

  • هاريس وترامب.. سباق نحو القاع
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • الذكاء الاصطناعي.. أداة يحبها ترامب وتتجنبها هاريس
  • هل ارتدت هاريس سماعة في المناظرة؟.. "رويترز" تكشف الحقيقة
  • قبل الانتخابات الأمريكية.. مشاهير أعلنوا تأييد ترامب وآخرين دعموا كامالا هاريس
  • لماذا رفض «ترامب» المناظرة الثانية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟
  • على هامش المناظرة
  • حظيت بدعم ترامب وأثارت مخاوف للجمهوريين.. معلومات عن لورا لومر؟
  • بابا الفاتيكان يصدم مرشحي الرئاسة الأمريكية «ترامب» و«هاريس».. ماذا قال؟
  • مناظرة هاريس وترامب.. مصير لقاء الحسم الجديد قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية (تفاصيل)