قبل المناظرة بين ترامب وهاريس.. من يتصدر استطلاعات الرأي الأمريكية؟
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
تترقب أنظار العالم المناظرة التاريخية بين مرشحي الرئاسة الأمريكيين، التي تجمع كامالا هاريس المرشحة عن الحزب الديمقراطي، ودونالد ترامب المرشح عن الحزب الجمهوري.
وتحمل هذه المناظرة قوة، لا سيما أن هاريس تدخلها وهي تحمل ثأرًا ضد خصمها دونالد ترامب، الذي استطاع أن يتغلب على جو بايدن قبل إعلان انسحابه من السباق الرئاسي، وإعطاء زمام الأمور إلى نائبته هاريس.
أخبار متعلقة صور| إعصار ياجي يخلف دمارًا كبيرًا في فيتنام ويقتل 65 شخصًاارتفاع عدد ضحايا الإعصار ياجي إلى 63 قتيلًاوقبل انطلاق المناظرة التي ترفع من حظوظ أحد الطرفين، يبرز التساؤل من يتقدم الأستطلاعات .. ترامب أم هاريس؟من يتصدر استطلاعات الرأي الوطنية؟
في الأشهر التي سبقت قرار بايدن بالانسحاب من السباق، أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار تخلفه عن الرئيس السابق ترامب.
العديد من استطلاعات الرأي أظهرت أن هاريس لن يكون حالها أفضل كثيرًا، من مرشح حزبها المنسحب، ولكن المنافسة اشتدت بعد أن بدأت حملتها الانتخابية، وحققت تقدماً ضئيلاً على منافسها في متوسط استطلاعات الرأي الوطنية التي حافظت عليها منذ ذلك الحين.
يُمنح كل مرشح دقيقتين كحد أقصى للإجابة على الأسئلة، وسيكون لديه دقيقتين لتفنيد حجج المنافس.. تفاصيل المناظرة التاريخية بين #هاريس و #ترامب#اليوم #الانتخابات_الأمريكية
التفاصيل: https://t.co/RrJh49E3EP pic.twitter.com/fLZM7OPp8D— صحيفة اليوم (@alyaum) September 10, 2024
وفي أحدث متوسطات استطلاعات الرأي الوطنية للمرشحين، حصلت هاريس على 47% من الأصوات خلال مؤتمر حزبها الذي استمر أربعة أيام في شيكاغو، والذي اختتمته في 22 أغسطس بخطاب وعدت فيه بـ"طريق جديد للمضي قدما" لجميع الأمريكيين. ولم تتغير أرقامها كثيرًا منذ ذلك الحين، بحسب تقرير نشره موقع BBC.
وظل متوسط شعبية ترامب ثابتًا نسبيًا، حيث يدور حول 44%، ولم تكن هناك دفعة كبيرة نتيجة تأييد روبرت ف. كينيدي، الذي أنهى ترشيحه المستقل في 23 أغسطس.
في حين أن هذه الاستطلاعات الوطنية تشكل مؤشرًا مفيدًا حول مدى شعبية المرشح في جميع أنحاء البلاد ككل، إلا أنها ليست بالضرورة طريقة دقيقة للتنبؤ بنتيجة الانتخابات.
ويرجع ذلك إلى أن الولايات المتحدة تستخدم نظام المجمع الانتخابي لانتخاب رئيسها، وبالتالي فإن الفوز بأكبر عدد من الأصوات قد يكون أقل أهمية من المكان الذي حصلوا فيه على تلك الأصوات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس اليوم الدما المناظرة بين ترامب وهاريس كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية 2024 استطلاعات الرأی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إن النتيجة التي تخرج بها استطلاعات الرأي خادعة إلى حد ما، ولا تعكس الواقع بدقة، وهذا نتيجة عدة عوامل منها عدد المشاركين في هذا الاستطلاع، وتنوع المشاركين والولايات المشاركة بهذا الاستطلاع.
وتساءل «داوود»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هل استطلاع الرأي سيتم عن طريق صحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل نيويورك تايمز وسي إن إن، أم أنها أقرب للجمهوريين كما هو الحال بالنسبة لقناة فوكس نيوز؟ معقبا: «كل هذه عوامل تؤثر في تعامل المراقبين مع نتائج الاستطلاعات».
تقارب بين المرشحين باستطلاعات الرأيوأوضح أن اللافت في استطلاعات الرأي التي ظهرت مؤخرا هو التقارب الحاد بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب؛ لأنه في الانتخابات السابقة حتى لو كانت استطلاعات رأي على خطأ، فإنها تتنبأ بفوز مرشح ما سواء الديمقراطي أو الجمهوري، ولكن في هذه الحالة تحديدا في حالة ظهور تفوق لمرشح على الآخر، سواء هاريس أو ترامب، فإن هامش التفوق هذا يتراوح بين 2% أو 3%، وهذا يقع فيما يسمى بهامش الخطأ، وبالتالي تبقى النتيجة غير يقينية.
وأشار إلى أن الجمهوريين يشتكون من أن القائمين على استطلاعات الرأي عادة ما يتجاهلون الولايات التي يتمتع بها الجمهوريين بشعبية كبيرة، خاصة ولايات الغرب وولايات الوسط، وهناك قطاع من الجمهوريين لا يشاركون أساسا في استطلاعات الرأي، وبالتالي هذا أحد العوامل التي ربما يعول عليها دائما الجمهوريون مخالفة نتائج استطلاعات الرأي، والمشاركة بشكل أوسع، ما قد يسمح بفوز دونالد ترامب على حساب كامالا هاريس.